إن الإمام هو وصي النبي (ص) فهو يمثل النبي وإذا ما عين الإمام نائبا عنه فانه يمثل الإمام ينطق عنه ويوصل ما يريده الإمام إلى شيعته فهو واسطة بينهم ، ففي زمن الغيبة الصغرى كان هناك فقهاء على الرغم من وجود سفراء عن الإمام المهدي عليه السلام وهولاء الفقهاء بعضهم سلم لسفير الإمام واعترف به واخذ عنه وبعضهم تكبر وأخذه الحسد ومن هولاء الفقهاء المعروف بالشلمغاني فقد جاء عن أبي محمد بن هارون بن موسى ، عن أبي علي محمد بن همام أن محمد بن علي الشلمغاني لم يكن قط بابا إلى أبي القاسم ولاطريقا له ، ولانصبه أبوالقاسم لشئ من ذلك على وجه ولاسبب ، ومن قال بذلك فقد أبطل ، وإنما كان فقيها من فقهائنا وخلط وظهر عنه ما ظهر ، وانتشر الكفر والالحاد عنه . فخرج فيه التوقيع على يد أبي القاسم بلعنه والبراءة ] منهالغيبة ص417
وقال النجاشى : محمد بن على الشلمغانى ، أبو جعفر المعروف بابن أبى العزاقر ، كان متقدما في أصحابنا ، فحمله الحسد لابى القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب ، والدخول في المذاهب الردية حتى خرجت فيه توقيعات ،فأخذه السلطان وقتله وصلبه(الخرائج والجرائح ج3ص137)
ومثلها في ذلك ما عن الحسين بن روح (رضوان الله عليه)، حيث سأله أصحابه عن كتب الشلمغاني فقال: (أقول فيها ما قاله العسكري عليه السلام في كتب بني فضال، حيث قالوا له: ما نصنع بكتبهم وبيوتنا منها ملاء. قال: خذوا ما رووا وذروا ما رأوا) (1(المحكم في اصول الفقه ج4ص .
وقال النجاشى : محمد بن على الشلمغانى ، أبو جعفر المعروف بابن أبى العزاقر ، كان متقدما في أصحابنا ، فحمله الحسد لابى القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب ، والدخول في المذاهب الردية حتى خرجت فيه توقيعات ،فأخذه السلطان وقتله وصلبه(الخرائج والجرائح ج3ص137)
ومثلها في ذلك ما عن الحسين بن روح (رضوان الله عليه)، حيث سأله أصحابه عن كتب الشلمغاني فقال: (أقول فيها ما قاله العسكري عليه السلام في كتب بني فضال، حيث قالوا له: ما نصنع بكتبهم وبيوتنا منها ملاء. قال: خذوا ما رووا وذروا ما رأوا) (1(المحكم في اصول الفقه ج4ص .
تعليق