المخلص في تاريخ العراق القديم
________________________________________
يبدو ان العراقيين أول من أوجد فكرة المخلص المنتظر، حيث ظلوا ينتظرون مطلع كل ربيع عودة الإله (تموز) من عالم الموت، ليخصب عشتار ويجلب لهم الربيع ومن هنا نشأت فكرة المخلص عند السومريين وتطورت من جيل الى جيل
يقول البعض أن فكرة المخلص المنتظر لم تكن مبنية على عقيدة ولا أدلة علمية، وأول من نادى بها وثبتها هم السومريون ومهديهم المخلص هو إيليا ثم من بعده حفيده الإله دو مو سين (تموز) وهو أيضا مخلص العراقيين (الآشوريين والبابليين والأكديين)، سوى أنه يظهر مرة بإسم إيل وأخرى بإسم بعل .. والسينيون (اليزيديون) وهم الديانة الباقية من ذلك الزمن السومري السحيق لازالوا يؤمنون بهذا المخلص وينتظروه ولكن بأسم آخر ( خضر الياس)
أما طائفة المنداء (الصابئة) وهم الديانة الثانية بالقدم بعد السينيين ( نشأت في منتصف الألف الثالثة ق . م) تؤمن بمهدي منتظر هو السيد سيتيل (الإله سيت) وهو شيت إبن آدم عليه السلام وغالبا ما يرد إسمه بصفته العينية (عاذيمون) التي تعني إبن الإله. ومخلص اليهود حسب آخر سفر في العهد القديم (سفر ملاخي) هو إيليا،الذي ينتظروه إلى اليوم ومخلص المسيحيين هو المسيح ذاته ومن هنا فعقيدة المهدي المخلص هي عقيدة لازمت التدين العراقي منذ سبعة ألاف عام على الأقل .. وهي إحدى المسلمات الرئيسية التي يمثل نقضها نقض الإيمان ذاته لكل الديانات السماوية تقريبا ... فلا غرابة إذن أن يكون العراق عاصمة لدولة الإمام المهدي الموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف لوجود هذه القاعدة التاريخية مضاف إليها القاعدة العقائدية المرتكزة على القاعدة الايمانية للمنقذ المخلص .
________________________________________
يبدو ان العراقيين أول من أوجد فكرة المخلص المنتظر، حيث ظلوا ينتظرون مطلع كل ربيع عودة الإله (تموز) من عالم الموت، ليخصب عشتار ويجلب لهم الربيع ومن هنا نشأت فكرة المخلص عند السومريين وتطورت من جيل الى جيل
يقول البعض أن فكرة المخلص المنتظر لم تكن مبنية على عقيدة ولا أدلة علمية، وأول من نادى بها وثبتها هم السومريون ومهديهم المخلص هو إيليا ثم من بعده حفيده الإله دو مو سين (تموز) وهو أيضا مخلص العراقيين (الآشوريين والبابليين والأكديين)، سوى أنه يظهر مرة بإسم إيل وأخرى بإسم بعل .. والسينيون (اليزيديون) وهم الديانة الباقية من ذلك الزمن السومري السحيق لازالوا يؤمنون بهذا المخلص وينتظروه ولكن بأسم آخر ( خضر الياس)
أما طائفة المنداء (الصابئة) وهم الديانة الثانية بالقدم بعد السينيين ( نشأت في منتصف الألف الثالثة ق . م) تؤمن بمهدي منتظر هو السيد سيتيل (الإله سيت) وهو شيت إبن آدم عليه السلام وغالبا ما يرد إسمه بصفته العينية (عاذيمون) التي تعني إبن الإله. ومخلص اليهود حسب آخر سفر في العهد القديم (سفر ملاخي) هو إيليا،الذي ينتظروه إلى اليوم ومخلص المسيحيين هو المسيح ذاته ومن هنا فعقيدة المهدي المخلص هي عقيدة لازمت التدين العراقي منذ سبعة ألاف عام على الأقل .. وهي إحدى المسلمات الرئيسية التي يمثل نقضها نقض الإيمان ذاته لكل الديانات السماوية تقريبا ... فلا غرابة إذن أن يكون العراق عاصمة لدولة الإمام المهدي الموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف لوجود هذه القاعدة التاريخية مضاف إليها القاعدة العقائدية المرتكزة على القاعدة الايمانية للمنقذ المخلص .
تعليق