[ان تأويل القران من مختصات الأئمة المعصومين (عليهم السلام) فهو يجري عليهم كجريان الشمس والقمر ، فقد جاء عن الفضيل بن يسار قوله : سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية :
( ما في القران آية إلا ولها ظهر وبطن ) .
قال : قال (عليه السلام) : ظهره تنزيله ، وبطنه تأويله ومنه ما قد مضى ومنه ما يجري كما تجري الشمس والقمر كل ما جاء تأويله شيء يكون على الأموات كما يكون على الأحياء ، قال الله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} فقال (عليه السلام) : نحن نعلمه )( ) .
ان القاعدة العامة للتأويل هي إرجاع المتشابه إلى المحكم ، فقوله تعالى :
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }( ) ، فالشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في زمانه والقمر هو وزيره علي بن أبي طالب (عليه السلام) لان الضياء مصدره الشمس ، والنور مصدره القمر الذي يأخذ نوره من الشمس وقوله تعالى { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً }( ) .
وفي روضة الكافي عن جابر عن أبي جعفر قال : ( فضرب الله مثل محمد ( الشمس ) ومثل الوصي ( القمر ) وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأتباع الوزير أي الوصي وذلك من أجل الفلاح والفوز برضا الله عز وجل حيث قال تعالى : { فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ انزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }( ) .
فلا يتم الفلاح بان يؤمنوا بالرسول ويعزروه وينصروه فقط بل بأتباع وصيه الذي هو مبعث النور ليجلي دياجي الظلام والجهالة ، ولذا قاتل علي (عليه السلام) على التأويل كما قاتل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) على التنزيل .
ان تأويل القران من مختصات الأئمة المعصومين (عليهم السلام) فهو يجري عليهم كجريان الشمس والقمر ، فقد جاء عن الفضيل بن يسار قوله : سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية :
( ما في القران آية إلا ولها ظهر وبطن ) .
قال : قال (عليه السلام) : ظهره تنزيله ، وبطنه تأويله ومنه ما قد مضى ومنه ما يجري كما تجري الشمس والقمر كل ما جاء تأويله شيء يكون على الأموات كما يكون على الأحياء ، قال الله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} فقال (عليه السلام) : نحن نعلمه )( ) .
ان القاعدة العامة للتأويل هي إرجاع المتشابه إلى المحكم ، فقوله تعالى :
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }( ) ، فالشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في زمانه والقمر هو وزيره علي بن أبي طالب (عليه السلام) لان الضياء مصدره الشمس ، والنور مصدره القمر الذي يأخذ نوره من الشمس وقوله تعالى { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً }( ) .
وفي روضة الكافي عن جابر عن أبي جعفر قال : ( فضرب الله مثل محمد ( الشمس ) ومثل الوصي ( القمر ) وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأتباع الوزير أي الوصي وذلك من أجل الفلاح والفوز برضا الله عز وجل حيث قال تعالى : { فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ انزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }( ) .
فلا يتم الفلاح بان يؤمنوا بالرسول ويعزروه وينصروه فقط بل بأتباع وصيه الذي هو مبعث النور ليجلي دياجي الظلام والجهالة ، ولذا قاتل علي (عليه السلام) على التأويل كما قاتل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) على التنزيل .ظ
- وسائل الشيعة ج27 ص196 .
- التكوير (1) .
- يونس (5) ]
( ما في القران آية إلا ولها ظهر وبطن ) .
قال : قال (عليه السلام) : ظهره تنزيله ، وبطنه تأويله ومنه ما قد مضى ومنه ما يجري كما تجري الشمس والقمر كل ما جاء تأويله شيء يكون على الأموات كما يكون على الأحياء ، قال الله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} فقال (عليه السلام) : نحن نعلمه )( ) .
ان القاعدة العامة للتأويل هي إرجاع المتشابه إلى المحكم ، فقوله تعالى :
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }( ) ، فالشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في زمانه والقمر هو وزيره علي بن أبي طالب (عليه السلام) لان الضياء مصدره الشمس ، والنور مصدره القمر الذي يأخذ نوره من الشمس وقوله تعالى { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً }( ) .
وفي روضة الكافي عن جابر عن أبي جعفر قال : ( فضرب الله مثل محمد ( الشمس ) ومثل الوصي ( القمر ) وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأتباع الوزير أي الوصي وذلك من أجل الفلاح والفوز برضا الله عز وجل حيث قال تعالى : { فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ انزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }( ) .
فلا يتم الفلاح بان يؤمنوا بالرسول ويعزروه وينصروه فقط بل بأتباع وصيه الذي هو مبعث النور ليجلي دياجي الظلام والجهالة ، ولذا قاتل علي (عليه السلام) على التأويل كما قاتل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) على التنزيل .
ان تأويل القران من مختصات الأئمة المعصومين (عليهم السلام) فهو يجري عليهم كجريان الشمس والقمر ، فقد جاء عن الفضيل بن يسار قوله : سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية :
( ما في القران آية إلا ولها ظهر وبطن ) .
قال : قال (عليه السلام) : ظهره تنزيله ، وبطنه تأويله ومنه ما قد مضى ومنه ما يجري كما تجري الشمس والقمر كل ما جاء تأويله شيء يكون على الأموات كما يكون على الأحياء ، قال الله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} فقال (عليه السلام) : نحن نعلمه )( ) .
ان القاعدة العامة للتأويل هي إرجاع المتشابه إلى المحكم ، فقوله تعالى :
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }( ) ، فالشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في زمانه والقمر هو وزيره علي بن أبي طالب (عليه السلام) لان الضياء مصدره الشمس ، والنور مصدره القمر الذي يأخذ نوره من الشمس وقوله تعالى { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً }( ) .
وفي روضة الكافي عن جابر عن أبي جعفر قال : ( فضرب الله مثل محمد ( الشمس ) ومثل الوصي ( القمر ) وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأتباع الوزير أي الوصي وذلك من أجل الفلاح والفوز برضا الله عز وجل حيث قال تعالى : { فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ انزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }( ) .
فلا يتم الفلاح بان يؤمنوا بالرسول ويعزروه وينصروه فقط بل بأتباع وصيه الذي هو مبعث النور ليجلي دياجي الظلام والجهالة ، ولذا قاتل علي (عليه السلام) على التأويل كما قاتل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) على التنزيل .ظ
- وسائل الشيعة ج27 ص196 .
- التكوير (1) .
- يونس (5) ]
تعليق