تويت
سم الله الرحمن الرحيم
الامام المهدي(عج) وعلم الغيب
أتفقت التوقيعات الصادرة عن الامام بواسطة السفراء على نقل الكثير من الامور الغيبية, بحيث أصبحت هذه الامور الخارقة للعادة والاخبار عنها من العلامات البارزة في عصر الغيبة الصغرى عند السفراء,
وحاول نفر نتيجة لعدم أطلاعه التشكيك بذلك من خلال علم الأئمة بالغيب. ولم يستطع التمييز بين علوم الغيب الممنوحة للائمة وبين علوم الغيب التي أختص الله بها لنفسه
أذ أن علم الغيب له قسمان:-
الاول: اختص الله تعالى به نفسه.
الثاني:أطلع الله رسوله وأولياءه عليه.
أما القسم الاول فقد قال تعالى فيه:
{ قل لايعلم من في السموات والارض الغيب الا الله }
وقوله تعالى{ فقل انما الغيب لله}
وقوله تعالى{ وعنده مفاتح الغيب لايعلمها الا هو}الانعام 59
أما القسم الثاني, فقد قال تعالى فيه:
{ذالك من أنباء الغيب نوحيه اليك}آل عمران 44
وقوله تعالى{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا, الا من أرتضى من رسول} الجن 25-26
وغير ذلك من الشواهد التي تؤكد علم الغيب الذي أطلع الله رسوله ومن أرتضى من الاولياء عليه. وأتفق المسلمون على أن القسم الاول
أختص الله تعالى به ولم يطلع عليه أحدا بينما اتفقوا على اطلاع الانبياء والاولياء على القسم الثاني.
يقول الرازي: فثبت أن الله تعالى قد يطلع غير الرسل على شيء من الغيب.
ويقول أبن حجرالهيثمي في هذا الباب{لامنافات بين قوله تعالى( قل لايعلم من في السموات والارض الغيب الا الله) وقوله( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا)}
وبين علم الانبياء والاولياء بجزئيات من الغيب فان علمهم انما هو باعلام من الله تعالى, وهذا غير علمه الذي تفرد به تعالى شأنه من صفاته القديمة الازلية الدائمة الأبدية المنزه عن التغيير.
ويقول النيسابوري صاحب التفسير:ان امتناع الكرامة من الاولياء اما لأن الله تعالى- معاذ الله- ليسا اهلالأن يعطي المؤمن ما يريد واما لأن المؤمن ليس أهلا لذلك, وكل منهما بعيد فان توفيق المؤمن لمعرفته لمن اشرف المواهب منه تعالى لعبده.
ومن أشرف الكرامات التي يمنحها الله لعبده هو الاطلاع على شيء من الغيب الذي يعلمه الله تعالى.
ويقول ابن ابي الحديد:انا لاننكرأن يكون في نوع من البشرأشخاص يخبرون عن الغيوب وكله مستند الى الباري جل شأنه بأقداره وتمكينه وتهيئة أسبابه.
أذا فالفكر الاسلامي لاينكر مسألة اطلاع اولياء الله ورسله على بعض العلوم الخاصة بالغيب التي علمها الله لهم, وما اثبته الأئمة لأنفسهم من العلم بالتصريح أو بالتلويح هم القسم الثاني.
يقول الامام علي(ع){ سلوني قبل ان تفقدوني,سلوني فأن عندي علم الاولين والاخرين.,أما والله لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم وبين اهل الانجيل بأنجيلهم واهل الزبور بزبورهم واهل القرآن بقرآنهم}
ويقول الامام الصادق(ع) {اني لأعلم مافي السموات ومافي الارض
واعلم مافي الجنة وما في النار واعلم ماكان وما يكون.}قال الراوي ثم سكت هنيئة فرأى ان ذلك كبر على من سمعه منه فقال{علمت ذلك من كتاب الله عز وجل يقول:فيه ( تبيانا لكل شيء)}
وهذه الاخبارالتي أثبتت للائمة علما بالغيب ولم نجد أحدا في التأريخ
أستنكر عليهم لهي خير شاهد على علمهم بذلك الذي أطلع الله أوليائه عليه. وهذا مايفسر لنا التوقيعات التي خرجت من الامام المهدي(عج)
والتي اشارت في الكثير منها الى علوم غيبية بانها توقيعات خرجت من امام من ائمة البيت العلوي الطاهر.
الامام المهدي(عج) وعلم الغيب
أتفقت التوقيعات الصادرة عن الامام بواسطة السفراء على نقل الكثير من الامور الغيبية, بحيث أصبحت هذه الامور الخارقة للعادة والاخبار عنها من العلامات البارزة في عصر الغيبة الصغرى عند السفراء,
وحاول نفر نتيجة لعدم أطلاعه التشكيك بذلك من خلال علم الأئمة بالغيب. ولم يستطع التمييز بين علوم الغيب الممنوحة للائمة وبين علوم الغيب التي أختص الله بها لنفسه
أذ أن علم الغيب له قسمان:-
الاول: اختص الله تعالى به نفسه.
الثاني:أطلع الله رسوله وأولياءه عليه.
أما القسم الاول فقد قال تعالى فيه:
{ قل لايعلم من في السموات والارض الغيب الا الله }
وقوله تعالى{ فقل انما الغيب لله}
وقوله تعالى{ وعنده مفاتح الغيب لايعلمها الا هو}الانعام 59
أما القسم الثاني, فقد قال تعالى فيه:
{ذالك من أنباء الغيب نوحيه اليك}آل عمران 44
وقوله تعالى{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا, الا من أرتضى من رسول} الجن 25-26
وغير ذلك من الشواهد التي تؤكد علم الغيب الذي أطلع الله رسوله ومن أرتضى من الاولياء عليه. وأتفق المسلمون على أن القسم الاول
أختص الله تعالى به ولم يطلع عليه أحدا بينما اتفقوا على اطلاع الانبياء والاولياء على القسم الثاني.
يقول الرازي: فثبت أن الله تعالى قد يطلع غير الرسل على شيء من الغيب.
ويقول أبن حجرالهيثمي في هذا الباب{لامنافات بين قوله تعالى( قل لايعلم من في السموات والارض الغيب الا الله) وقوله( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا)}
وبين علم الانبياء والاولياء بجزئيات من الغيب فان علمهم انما هو باعلام من الله تعالى, وهذا غير علمه الذي تفرد به تعالى شأنه من صفاته القديمة الازلية الدائمة الأبدية المنزه عن التغيير.
ويقول النيسابوري صاحب التفسير:ان امتناع الكرامة من الاولياء اما لأن الله تعالى- معاذ الله- ليسا اهلالأن يعطي المؤمن ما يريد واما لأن المؤمن ليس أهلا لذلك, وكل منهما بعيد فان توفيق المؤمن لمعرفته لمن اشرف المواهب منه تعالى لعبده.
ومن أشرف الكرامات التي يمنحها الله لعبده هو الاطلاع على شيء من الغيب الذي يعلمه الله تعالى.
ويقول ابن ابي الحديد:انا لاننكرأن يكون في نوع من البشرأشخاص يخبرون عن الغيوب وكله مستند الى الباري جل شأنه بأقداره وتمكينه وتهيئة أسبابه.
أذا فالفكر الاسلامي لاينكر مسألة اطلاع اولياء الله ورسله على بعض العلوم الخاصة بالغيب التي علمها الله لهم, وما اثبته الأئمة لأنفسهم من العلم بالتصريح أو بالتلويح هم القسم الثاني.
يقول الامام علي(ع){ سلوني قبل ان تفقدوني,سلوني فأن عندي علم الاولين والاخرين.,أما والله لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم وبين اهل الانجيل بأنجيلهم واهل الزبور بزبورهم واهل القرآن بقرآنهم}
ويقول الامام الصادق(ع) {اني لأعلم مافي السموات ومافي الارض
واعلم مافي الجنة وما في النار واعلم ماكان وما يكون.}قال الراوي ثم سكت هنيئة فرأى ان ذلك كبر على من سمعه منه فقال{علمت ذلك من كتاب الله عز وجل يقول:فيه ( تبيانا لكل شيء)}
وهذه الاخبارالتي أثبتت للائمة علما بالغيب ولم نجد أحدا في التأريخ
أستنكر عليهم لهي خير شاهد على علمهم بذلك الذي أطلع الله أوليائه عليه. وهذا مايفسر لنا التوقيعات التي خرجت من الامام المهدي(عج)
والتي اشارت في الكثير منها الى علوم غيبية بانها توقيعات خرجت من امام من ائمة البيت العلوي الطاهر.
تعليق