كلنا يعلم قصة أبن نبي الله نوح ع , الذي عصى أباه وآوى الى جبل ظن أنه سيعصمه من العذاب الاتي , إلا ان الكثير من المثقفين لا يعلم بأن ذلك الجبل كان يقع في مدينة النجف !!
فقد روي عن علي بن أبي حمزة، عن أبي نعيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (( إن النجف كان جبلا وهو الذي قال ابن نوح : (سآوي إلى جبل يعصني من الماء) ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه، فأوحى الله عز وجل إليه يا جبل أيعتصم بك مني فتقطع قطعا قطعا إلى بلاد الشام، وصار رملا دقيقا، وصار بعد ذلك بحرا عظيما وكان يسمى ذلك البحر بحر (ني) ثم (جف) بعد ذلك فقيل ني جف فسمي بنجف ثم صار الناس بعد ذلك يسمونه نجف لأنه كان أخف على ألسنتهم. ))مستدرك سفينة البحار ج 157ص1
نعم هذه هي حقيقة الأمر , ولا ننسى بان السنن تجري في هذه الامة أيضاً , فكل ما مر في السابقين سيمر على هذه الأمة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة كما ورد في الحديث الشريف وكما بين القرآن الكريم أيضا في قوله تعالى : {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ }الانشقاق19 , فنظر عزيزي القارئ الكريم بان هذه السنة سوف تتكرر في زمن القائم عج , وسيأوي الكثير من الناس إلى ذلك الجبل الذي آوى إليه أبن نوح من قبل , نعم سيستعلم الكثير من الناس ذلك الجبل عن صدق الداعي , مع قولهم بان الإمامة من أصول الدين التي لا يجوز ولا يصح بها التقليد , إلا أن الكثير من الناس تفتقد المعرفة بإمام زمانها , مع قولهم بان من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية , إلا أنهم اعتادوا التقصير في طلب المعرفة , إلا أن أغلب الناس لا تقصر في طلب الدنيا مع الأسف الشديد , ولهذا سيلعن الناس الداعي , وسيوجهون إليه التهم والأباطيل وكما هو شاهد في أحاديث أهل البيت ع , وليس هذا الموضوع لبيان مواجهة الناس للداعي , إلا أنني أحببت أن أبين هذه السنة والله ولي التوفيق , والحمد لله رب العالمين
فقد روي عن علي بن أبي حمزة، عن أبي نعيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (( إن النجف كان جبلا وهو الذي قال ابن نوح : (سآوي إلى جبل يعصني من الماء) ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه، فأوحى الله عز وجل إليه يا جبل أيعتصم بك مني فتقطع قطعا قطعا إلى بلاد الشام، وصار رملا دقيقا، وصار بعد ذلك بحرا عظيما وكان يسمى ذلك البحر بحر (ني) ثم (جف) بعد ذلك فقيل ني جف فسمي بنجف ثم صار الناس بعد ذلك يسمونه نجف لأنه كان أخف على ألسنتهم. ))مستدرك سفينة البحار ج 157ص1
نعم هذه هي حقيقة الأمر , ولا ننسى بان السنن تجري في هذه الامة أيضاً , فكل ما مر في السابقين سيمر على هذه الأمة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة كما ورد في الحديث الشريف وكما بين القرآن الكريم أيضا في قوله تعالى : {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ }الانشقاق19 , فنظر عزيزي القارئ الكريم بان هذه السنة سوف تتكرر في زمن القائم عج , وسيأوي الكثير من الناس إلى ذلك الجبل الذي آوى إليه أبن نوح من قبل , نعم سيستعلم الكثير من الناس ذلك الجبل عن صدق الداعي , مع قولهم بان الإمامة من أصول الدين التي لا يجوز ولا يصح بها التقليد , إلا أن الكثير من الناس تفتقد المعرفة بإمام زمانها , مع قولهم بان من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية , إلا أنهم اعتادوا التقصير في طلب المعرفة , إلا أن أغلب الناس لا تقصر في طلب الدنيا مع الأسف الشديد , ولهذا سيلعن الناس الداعي , وسيوجهون إليه التهم والأباطيل وكما هو شاهد في أحاديث أهل البيت ع , وليس هذا الموضوع لبيان مواجهة الناس للداعي , إلا أنني أحببت أن أبين هذه السنة والله ولي التوفيق , والحمد لله رب العالمين
تعليق