بسم الله الرحمن الرحيم
رحمة الإمام الحسين ورأفته بزواره
كان لي صديق مواظب على زيارة مرقد سيد الشهداء(ع)
في ليالي الجمع.
قال لي:ذات مرة رافقني صديق لزيارة مرقد سيد الشهداء
(ع) ولا أخفيك سراً بأن رفيقي هذا كان ممن يتلاعب
الشيطان بأهوائه وشهواته, فصادف عند سفرنا هذا أن
جلست بجنبهِ إمرأة متوسطة العمر,حيث حاول أن يكلمها
مراراً بالسؤال تارة أو بالتعقيب أو بالجواب تارة إخرى
حيث لم تجدي محاولاتي معه لثنيهِ عن ملاطفتها ونحن
في زيارة أبا عبد الله الحسين(ع), وعند وصولنا الى كربلاء ترجلنا من الحافلة التي أقلتنا وبلحظة وبلمح البصر إختفى صاحبي عن ناظري مما
جعلني أعتقد جازماً بأنه تركني ومضى معها.
فمضيت في طريقي الى صحن الامام الحسين(ع) فأخذت في قراءة الزيارة
فأنتابتني غفوة قصيرة جداً رأيت خلالها رؤيا سريعة كأنها مكاشفة تمثلت
بألامام الحسين(ع)وهو واقف يكلمني ويقول{ إذهب وابحث عن صاحبك
وقل له لاتفعل المنكر فاني سأسجله مع الزائرين}
إستيقظت فجأة فهالني مارأيت ولكني لم أعر إنتباهاً للرؤيا ولكني صُدمت
عندما تكررت الرؤيا ثانية وبنفس اللهجة والطلب من الامام الحسين(ع)
أفقت من هول مارأيت,الحسين يأمرني بالبحث عن زميلي لكي أمنعه عن
الفاحشة والامام يعدني بتسجيله مع الزائرين, ماهذه الرحمة من قبل امامنا
الحسين لزواره ولا عجب فأن أهل البيت هم مثال للرحمة الالهية,فخرجت
وبحثت طويلا عن صاحبي فلم أجده وقتها,وبكيت حينها طويلا بكاءاً ينم عن
تقصيرنا تجاه أئمتنا(ع)
رحمة الإمام الحسين ورأفته بزواره
كان لي صديق مواظب على زيارة مرقد سيد الشهداء(ع)
في ليالي الجمع.
قال لي:ذات مرة رافقني صديق لزيارة مرقد سيد الشهداء
(ع) ولا أخفيك سراً بأن رفيقي هذا كان ممن يتلاعب
الشيطان بأهوائه وشهواته, فصادف عند سفرنا هذا أن
جلست بجنبهِ إمرأة متوسطة العمر,حيث حاول أن يكلمها
مراراً بالسؤال تارة أو بالتعقيب أو بالجواب تارة إخرى
حيث لم تجدي محاولاتي معه لثنيهِ عن ملاطفتها ونحن
في زيارة أبا عبد الله الحسين(ع), وعند وصولنا الى كربلاء ترجلنا من الحافلة التي أقلتنا وبلحظة وبلمح البصر إختفى صاحبي عن ناظري مما
جعلني أعتقد جازماً بأنه تركني ومضى معها.
فمضيت في طريقي الى صحن الامام الحسين(ع) فأخذت في قراءة الزيارة
فأنتابتني غفوة قصيرة جداً رأيت خلالها رؤيا سريعة كأنها مكاشفة تمثلت
بألامام الحسين(ع)وهو واقف يكلمني ويقول{ إذهب وابحث عن صاحبك
وقل له لاتفعل المنكر فاني سأسجله مع الزائرين}
إستيقظت فجأة فهالني مارأيت ولكني لم أعر إنتباهاً للرؤيا ولكني صُدمت
عندما تكررت الرؤيا ثانية وبنفس اللهجة والطلب من الامام الحسين(ع)
أفقت من هول مارأيت,الحسين يأمرني بالبحث عن زميلي لكي أمنعه عن
الفاحشة والامام يعدني بتسجيله مع الزائرين, ماهذه الرحمة من قبل امامنا
الحسين لزواره ولا عجب فأن أهل البيت هم مثال للرحمة الالهية,فخرجت
وبحثت طويلا عن صاحبي فلم أجده وقتها,وبكيت حينها طويلا بكاءاً ينم عن
تقصيرنا تجاه أئمتنا(ع)