بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على صاحب الدعوة المحمدية و الشجاعه الحيدريه والمظلوميه الفاطميه
والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية و الحجج الرضويه و الجوادية ، والأنوار الهادية والهيبة العسكرية ،
والحجة الإلهية ’
كان هناك شخص يقوم انصاف الليالي ويدعو ويناجي ربه في الظلام وحيدا وبتوجه خاص ويقول:
يا الله يا الله , وقد وفقه الله لذلك لمدة, حتى غضب الشيطان من احوال ذلك الرجل ,
وقرر ان يسقطه في كمينه ويخدعه, واخيرا القى في قلبه انه: يا مسكين,لماذا تقول يا الله يا الله ؟
دعاؤك غير مستجاب لانك ناديته كثيرا ولم يجيبك حتى ولو مرة واحدة ويقول لك لبيك.
فكسر قلبه هذا الالقاء الشيطاني الذي لم يكن يعرف من اين مصدره وقال في يأس:
حقا ماالفائدة كلما أدعى لا اجد اي نتيجة, ففي احدى الليالي نام وهو في حالة يأس وقلب مكسوور
,فرأى في منامه الخضر عليه السلام وقال له الخضر عليه السلام :
لماذا انت يائس ؟ لماذا تركت الدعاء ومناجاة ربك , وسحبت نفسك من مناجاته نادما ويائسا ؟
فاجابه وقال : لانني قد طردت من بيت الله والذي عرفته انه أغلق بابه عليّ وردّني .
فقال له الخضر عليه السلام :
ايها المناجي المسكين , قد ألهمني الله بان اقول لك هل تتخيل بأن تسمع جواب الله من الباب والجدار ؟
وبمجرد انك تقول يا الله يا الله , ذلك يدل ان الله قد جذبك اليه وقد استجاب دعاؤك
اللهم انا سألك بتعجيل الفرج لوليك في الارض
تعليق