تويت
رجلُ كَهِل لَقِيَ قدرهِ كما أخبرهُ السيَّـد القحطاني في تأويل رؤياه
رجلُ كَهِل لَقِيَ قدرهِ كما أخبرهُ السيَّـد القحطاني في تأويل رؤياه
السلام عليكم أخوتي الأعزاء ورحمة الله تعالى وبركاتهُ
أنقل لكم عن تأويل السيد القحطاني لرؤيا حصلت مع رجل من الناس الصالحين ومن المُسنّينَ في العمر ، حيث أن هذا الرجل الصالح آمن وأحب السيد القحطاني كثيراً بسبب علمهِ على تأويل رؤيا كثير من الناس وأخبارهم عن حوادث مستقبلية ستحصل معهم عن طريق (علم التوسم) ومن خلال العلوم الإلهية التي أفاضها على الأمة الإسلامية وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة في القضية المهدوية.
ذات يوم سأل ذلك الرجل السيد القحطاني عن تأويل لرؤيا حصلت معهُ ، حيث سألهُ قائلاً:
رأيت كأنّي واقفاً على حافة نهر بين الحرمين الشريفين للإمام الحسين وأبا الفضل العباس (عليهما السلام) .
أنقل لكم عن تأويل السيد القحطاني لرؤيا حصلت مع رجل من الناس الصالحين ومن المُسنّينَ في العمر ، حيث أن هذا الرجل الصالح آمن وأحب السيد القحطاني كثيراً بسبب علمهِ على تأويل رؤيا كثير من الناس وأخبارهم عن حوادث مستقبلية ستحصل معهم عن طريق (علم التوسم) ومن خلال العلوم الإلهية التي أفاضها على الأمة الإسلامية وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة في القضية المهدوية.
ذات يوم سأل ذلك الرجل السيد القحطاني عن تأويل لرؤيا حصلت معهُ ، حيث سألهُ قائلاً:
رأيت كأنّي واقفاً على حافة نهر بين الحرمين الشريفين للإمام الحسين وأبا الفضل العباس (عليهما السلام) .
وكان الماء الجاري في ذلك النهر صافياً لدرجة يمكن رؤية ما في قعر النهر ، فرأيت في قعر ذلك النهر جوهرة تتلألأ نوراً وجمالاً فأحببت أن أصل إليها وأمددت يدي مِراراً وتكراراً لكنّي لم اُوٌفق في الحصول عليها. أنتهت الرؤيا
حيث كان الرجل الرائي سعيد بتِلك الرؤيا ومُتلهفاً لمعرفة تأويلها من قِبل السيد القحطاني ، إلا أن السيد فاجئ الحضور بحزنٍٍ شديد وبدأ يسترجع بـ ( إنّا لله وإنّا إليهِ راجعون).
فأخبر الرجل أن يُسلّم أمرهُ لله ويكتب وصيّتهِ لإنّ أجلهُ قد أقترب وما بين حياتهِ وموتهِ (6) أشهر فقط ، فأخبرهُ إن الجوهرة في قعر النهر تُشير إلى دعوة حق تظهر وتُمّهد للإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) وإنّك تلتحق بها وتكون من أنصارها في بداية الطريق .
أمّا عدم قِدرتك على الوصول لتلك الجوهرة والحصول عليها فيرمز ذلك إلى أنّك لاتستطيع بلوغ ذلك الطريق في الوصول وإدراك يوم الظهور المُقدس الشريف لصاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن (عليه السلام) لإنّ الموت سيشرف عليك قريباً خلال تلك الفترة.
ويا سبحان الله العظيم ، فقد تحقق موت ذلك الرجل خلال ستة أشهر بالضبط مثلما أخبر بهِ السيّد القحطاني.
اللهـــم أرِنا الطلعة الرشيدة والغرّة الحميــدة وأكحل ناظري بنظرة منّي إليه وعجل فرج مولانا وبقيّتك في العالمين المهــدي المنتظر ( أرواحنا لمقدمهِ الفداء) وأجعلنا ممن يدركهُ يوم ظهورهُ الشريف وممن يأخذ بنصرتهِ والإصلاح في دولتهِ والشهادة بين يديه ، آمين رب العالمين.
والحمـــد لله رب العالمين
تعليق