احد الاخوة المؤمنين وفقه الله في نصرة الحق ذكر لنا رؤيا حصلت معه وهذا ما رأى/ في عالم الرؤيا كأني في ارض قاحلة وبعيدة عن المدن والناس يجولون فيها فرأيت ان الارض ماجت فأنتابني خوفا شديدا وقلت في نفسي ماذا تحت تلك البقعة من الارض بعدها انشقت الارض بصدع كبير جدا وظهر منها خنزير اسود اللون وكبير الحجم لم ارى مثله قط في حياتي لضخامة جسمه وقوته فكانت له لحية طويلة وسوداء وفي عنقه قلادة يتدلى منها صليب من الذهب فهرعت الناس من حوله واخذ يصيح في الصحراء انتهت الرؤيا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رؤيا واضحة بوضوح الشمس في رابعة النهار
تقليص
X
-
قد يكون المقصود في هذه الرؤيا هو السفياني لأسباب :
الأرض القاحلة ترمز إلى خروج السفياني من الوادي اليابس
أما انشقاق الأرض وخروج الخنزير منها فيرمز إلى أن السفياني يملك الشامات الخمسة في شهر واحد أي ظهوره مفاجئ أما كونه خنزير فلآنه ورد في وصفه أنه قبيح المنظر والخنزير قبيح المظهر
أما له لحية وفي عنقه صليب فاللحية ترمز إلى الدين أي أن له دين ولو بالظاهر لأن حركته في الأصل حركة دينية أما الصليب فإنه ورد في الروايات بأنه يعلق الصليب في عنقه
والله العالم
تعليق
-
المسيح يقتل الخنزير
قال رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها" رواه البخاري.
وفي رواية لمسلم: "والله ! لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد "
وأورد ابن كثير في البداية والنهاية بإسناد جيد قوي قوله صلى الله عليه وءاله وسلم: "الأنبياء أخوة علات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وإني أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه إنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض عليه ثوبان ممصران كان رأسه يقطر ماء وإن لم يصبه بلل فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو الناس إلى الإسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمور مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون".
وفي صحيح الجامع "فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق إلا قال : يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله فيكون عيسى ابن مريم في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية"
منقوول للإفادة وشكراً
تعليق
تعليق