تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير البداء في ضوء الكتاب والسنة
من الواضح بان المقصود بالبداء ليس الا تغير المصير والمقدر بالاعمال الصالحة والطالحة وتاثيرها فيما قدر الله تعالى لهم من التقدير المشترط ولايضاح هذا المعنى نشير الى نماذج من الايات القرانية وما ورد من الروايات في تغير المصير بالاعمال الصالحة والطالحة
1- القران وتاثير عمل الانسان في تغير مصيره :
آ-قال سبحانه {ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بآنفسهم }الرعد11
ب-وقال سبحانه {واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد}ابراهيم 7
ج- قال سبحانه {فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون }الصافات 143
هـ- وقال سبحانه {وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون } النحل 112
2-الروايات وتاثير العمل في تغير المصير .
آ-روى السيوطي عن علي (ع)انه سال رسول الله (ص) عن هذه الاية{ يمحوا الله مايشاء}فقال لاقرن عينيك بتفسيرها ولاقرن عين امتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها وبر الوالدين واصطناع المعروف يحوّل الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء
ب- اخرج الحاكم عن ابن عباس قال (لاينفع الحذر من القدر ولكن الله يمحو بالدعاء مايشاء من القدر )
ج- قال الامام الباقر (ع) {صلة الارحام تزكي الاعمال وتنمي الاموال وتتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسئ في الاجل }
د- قال الامام الصادق (ع){ان الدعاء يرد القضاء وان المؤمن ليذنب فيحرم بذنبه الرزق }
الى غير ذلك من الاحاديث المتظافرة المروية عن الفريقين في هذا المجال والصلاة والسلام على محمد وال محمد
تفسير البداء في ضوء الكتاب والسنة
من الواضح بان المقصود بالبداء ليس الا تغير المصير والمقدر بالاعمال الصالحة والطالحة وتاثيرها فيما قدر الله تعالى لهم من التقدير المشترط ولايضاح هذا المعنى نشير الى نماذج من الايات القرانية وما ورد من الروايات في تغير المصير بالاعمال الصالحة والطالحة
1- القران وتاثير عمل الانسان في تغير مصيره :
آ-قال سبحانه {ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بآنفسهم }الرعد11
ب-وقال سبحانه {واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد}ابراهيم 7
ج- قال سبحانه {فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون }الصافات 143
هـ- وقال سبحانه {وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون } النحل 112
2-الروايات وتاثير العمل في تغير المصير .
آ-روى السيوطي عن علي (ع)انه سال رسول الله (ص) عن هذه الاية{ يمحوا الله مايشاء}فقال لاقرن عينيك بتفسيرها ولاقرن عين امتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها وبر الوالدين واصطناع المعروف يحوّل الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء
ب- اخرج الحاكم عن ابن عباس قال (لاينفع الحذر من القدر ولكن الله يمحو بالدعاء مايشاء من القدر )
ج- قال الامام الباقر (ع) {صلة الارحام تزكي الاعمال وتنمي الاموال وتتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسئ في الاجل }
د- قال الامام الصادق (ع){ان الدعاء يرد القضاء وان المؤمن ليذنب فيحرم بذنبه الرزق }
الى غير ذلك من الاحاديث المتظافرة المروية عن الفريقين في هذا المجال والصلاة والسلام على محمد وال محمد