إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال في الرجعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال في الرجعة

    ورد في كثير من الروايات التي تصف امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) بانه صاحب الكرات والرجعات ومنها ما ورد في مختصر بصائر الدرجات :
    عن أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبى جميلة المفضل بن صالح عن ابان بن تغلب عن أبى عبد الله عليه السلام قال انه بلغ رسول الله عن بطنين من قريش كلام تكلموا به فقال يرى محمد ان لو قد قضى ان هذا الامر يعوذ في اهل بيته من بعده فاعلم رسول الله " ص " ذلك فباح في مجمع من قريش بما كان يكتمه فقال كيف انتم معاشر قريش وقد كفرتم بعدى ثم رأيتموني في كتيبة من اصحابي اضرب وجوهكم ورقابكم بالسيف قال فنزل جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد قل ان شاء الله أو يكون ذلك علي بن أبى طالب " ع " ان شاء الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أو يكون ذلك علي بن أبي طالب ان شاء الله فقال جبرائيل عليه السلام واحدة لك واثنتان لعلي بن أبى طالب " ع " وموعد كم السلم قال أبان جعلت فداك واين السلم فقال " ع " يا ابان السلم من ظهر الكوفة.مختصر بصائر الدرجات ج1ص22.

    وعلمنا ان الرسول الكريم (ص) يرجع حسب قولكم بالرجعة الروحية وانه يكون مسدداً للمهدي او هو المهدي (عجل الله فرجه) ، فماذا يفسر رجعات امير المؤمنين (عليه السلام) وكراته بعد الموت هل انه يسدد الوزير حسب قولكم ويموت الوزير ويرجع امير المؤمنين ويسدد شخص اخر ام تكون الرجعة للوزير ايضاً .
    وما المقصود (واحدة لك [u]واثنتان لعلي بن أبى طالب " ع)؟؟
    هل يرجع قبل المهدي وبعده ؟ ام ماذا؟

  • #2
    قلنا بتسديد روح الرسول محمد (ص) للمهدي (ع) ولم نقول أن الرسول (ص) هو المهدي .
    أما رجعة علي (ع) وكراته للدنيا فلا يمكن حصرها في زمن الظهور الشريف فيمكن أن تكون للإمام علي (ع) رجعات في الأزمان السابقة إلى أن يصل الأمر إلى تسديد الإمام (ع) للسيد اليماني .
    أما المقصود بعبارة واحدة لك وإثنان لعلي فلا أعلم حقيقة معناها ولا يسعني التخمين أو التمنطق حولها ولو وسعنا الوقت واسعفنا الزمان لسئلنا عنها صاحب فتوحات العلم الرباني السيد القحطاني .

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي الاشتر على سعة الصدروقول الحقيقة
      ووفقكم الله لنصرة قائم ال محمد (ع)

      تعليق


      • #4
        هناك توضيح بسيط ناهيك عن ادلة الرجعة الروحية ومصداقيتها التي ستجدها اخي سلام@ في قسم الرجعة والبداء.
        لو كانت رجعة رسول الله وامير المؤمنين(عليهما السلام ) رجعة مادية اذن فلا حاجة من ظهورولدهم المنتظر في قيادة المؤمنين والمستضعفين في الارض وحكمه للعالم بأسره فلو كان وجود رسول الله (ص) بين الناس من جديد لكان اوجب في قيادته للبشرية من جديد لاقامة دولة العدل الالهي وكذلك نفس الحال لامير المؤمنين(ع)ز
        الحق اقول الروايات الشريفة اكدت على الرجعة لرسول الله في زمن الظهور هو للتسديد الروحي لصاحب الامر(عج) ورجعات وكرات امير المؤمنين(ع)مثلما تفضل الاخ الاشتر وفقه الله انها حصلت في الازمنة السابقة وستنتهي برجعة روحية للامير (ع) في تسديد امير جيش الغضب اليماني الموعود وهو وزيربقية الله (مكن)والحمد لله اولا وآخرا.
        عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

        ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
        .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم اجمعين
          وبارك الله فيك اخ (خادم ابن الانسان)
          وهذه الرواية تؤكد ماقلت بان التسديد يكون عن طريق رجعة روح رسول الله (ص) لتسدد المهدي وروح الحسين او علي (ع) لتسدد الوزير .
          باسناده عن أبي سعيد يرفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال قال الحسين (ع) لاصحابه قبل ان يقتل : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي يا بني انك ستساق إلى العراق وهى ارض قد التقى فيها النبيون واوصياء النبيين وهي ارض تدعى عمورا وانك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من اصحابك ولا يجدون الم مس الحديد وتلى * يا نار كونى بردا وسلاما على ابراهيم * يكون الحرب عليك وعليهم بردا وسلاما فابشروا فوالله لو قتلونا فانا نرد على نبينا صلى الله عليه وآله ثم امكث ما شاء الله فاكون اول من تنشق الارض عنه فاخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين عليه السلام وقيام قائمنا وحياة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله عزوجل لم ينزلوا إلى الارض قط ولينزلن الي جبرئيل وميكائيل واسرافيل وجنود من الملائكة ولينزلن محمد صلى الله عليه وآله وعلي * ع * وانا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق ثم ليهزن محمد صلى الله عليه وآله لوأه وليدفعنه إلى قائمنا عليه السلام مع سيفه ثم ان الله تعالى يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من لبن وعينا من ماء ثم ان أمير المؤمنين عليه السلام يدفع إلي سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فيبعثني إلى المشرق والمغرب فلا اتي على عدو الله الا هرقت دمه ولا ادع صنما الا احرقته حتى اقع إلى الهند فافتحها وان دانيال ويوشع يخرجان إلى أمير المؤمنين " ع " يقولان صدق الله ورسوله ويبعث معهما إلى البصرة سبعين رجلا فيقتلون مقاتليهم ويبعث بعثا إلى الروم ويفتح الله لهم ثم لاقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الارض الطيب واعرض على اليهود والنصارى وساير الملل ولأخيرنهم دين الاسلام أو السيف فمن اسلم مننت عليه ومن كره الاسلام اهرق الله دمه ولا يبقى رجل من شيعتنا الا انزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه ازواجه ومنازله في الجنة ولا يبقى على وجهه الارض اعمى ولا مقعد ولا مبتلى الا كشف الله عنه بلاؤه بنا أهل البيت ولتنزلن البركة من السماء إلى الارض حتى ان الشجرة لتقصف مما يزيد الله فيها من الثمرة ولتؤكل ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء وذلك قوله تعالى (ولو ان اهل الكتاب آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون) مختصر بصائر الدرجات ص52.

          تعليق


          • #6
            بارك الله بكم طرح جميل

            تعليق


            • #7
              شكراً للاخوة المتحاورين على طريق خدمة الامام الغائب روحي فداه

              تعليق


              • #8
                شكرآ على المشاركة المفيدة
                السلام على بقية الله في ارضه

                تعليق


                • #9
                  شكرا لكم اخوتي في الله على التحاور اللطيف
                  (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم أخوي الاعزاء
                    حوار مفيد مبني على الدليل والرواية
                    أسئل الله أن يجعلكم من أنصار الامام (مكن)
                    دمتم في أمان بقية الله في أرضة
                    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X