مقال يثير ضجة فى إسرائيل : خبير استراتيجى يحدد موعد الحرب العالمي
--------------------------------------------------------------------------------
فى إطار انشغال الشارع الإسرائيلى بالتوتر مع الجبهة الشمالية «إيران وسوريا وحزب الله»، والجبهة الجنوبية «غزة»، نجح مقال للخبير الاستراتيجى الإسرائيلى البروفيسور «جاد بنينى» فى إثارة جدل واسع بين قراء الصحف، بعدما قدم الخبير الإسرائيلى المعروف سيناريو سوداوياً لمستقبل العالم فى العامين المقبلين، وزعم «جاد بنينى» أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تدفعه للقول بأن العالم يندفع نحو حرب عالمية ثالثة بين المسلمين من ناحية واليهود والمسيحيين من الناحية الأخرى، وأن هذه الحرب على الأبواب، ولن نصل إلى عام ٢٠١٢ حتى يكتوى العالم بنيرانها!!
وقال البروفيسور «جاد بنينى» أستاذ الاقتصاد والعلوم الاستراتيجية فى مقال مطول نشرته صحيفة «جلوبيس» الاقتصادية الإسرائيلية، أول أمس، «إن الولايات المتحدة الأمريكية تعانى عجزا اقتصادياً كبيراً، والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو» تكاد تنهار، والقارة البيضاء تواجه أزمة اقتصادية، يتوقع الخبراء أن تنعكس على النسيج الاجتماعى للقارة، وتنتشر فيها اضطرابات اجتماعية وأعمال العنف بين المهاجرين المسلمين والسكان البيض، وفى شرق آسيا، تئن الصين بسبب وطأة الديْن الأمريكى، وتهدد شمال كوريا جنوبها، وتخرج إيران لسانها للجميع، لإدراكها أن واشنطن باتت ضعيفة وغير قادرة على ردعها بشكل نهائى، فى حين تحث تركيا الخطى نحو معسكر المتطرفين المسلمين بأقصى سرعة، وتوثق علاقاتها مع محور الشر الإيرانى- العربى».
ويزعم البروفيسور «بنينى» أن دراسات مستقبلية إسرائيلية تشير إلى أن العالم سيشهد أزمة اقتصادية عنيفة خلال العامين المقبلين، تبدأ من أوروبا، وتسفر عن انهيار العملة الموحدة «اليورو»، وتنشأ أزمة عنيفة فى سوق العمل، تؤدى إلى موجة إقالات جماعية، تتسبب فى أزمات اجتماعية عنيفة نتيجة تمرد المهاجرين العرب والمسلمين الذين يشكلون السواد الأعظم من الطبقات الفقيرة والضعيفة اقتصادياً فى القارة، والقابلة للتأثر بأى هزة اقتصادية، لذلك يتوقع الخبراء الإسرائيليون أن تشهد القارة أزمات لم تعرف مثلها من قبل، ويحدث غليان اجتماعى يؤدى إلى سقوط أنظمة الحكم الديمقراطية، وظهور حكومات ديكتاتورية لمواجهة التمرد الإسلامى فى ربوع القارة!.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، يزعم الخبير الإسرائيلى أنها أصبحت دولة فى حالة إفلاس مالى، وتصدر أزماتها التى تعانى من أزمة ديمجرافية بسبب سكانها المسلمين، ويضيف «بنينى»: طالما أن واشنطن باتت عاجزة اقتصادياً، وعملة الاتحاد الأوروبى توشك أن تنهار، والصين غارقة فى ديونها، وشمال كوريا تهدد جنوبها، وإيران تخرج لسانها للجميع، وتهدد إسرائيل، وتركيا العضو المهم بحلف الناتو، تندفع بسرعة نحو محور الشر، والعالم الإسلامى يرفع رأسه،
ويطالب بالانتقام والثأر للذل الذى لحق به عبر مئات السنين، وينتشر المسلمون فى أوروبا، ببطء وبخطوات واثقة، فليس أمامنا، فى إسرائيل سوى أن نطرح السؤال إلى أين يسير هذا العالم؟. ثم يختم الخبير الإسرائيلى مقاله بإجابة قاطعة: «حسب تقديرى فإن الصيف المقبل سيشهد عدة حروب إقليمية، خاصة حرباً بين إسرائيل وأعدائها، وخلال عامين مع نهاية ٢٠١٢ تقريباً سيشهد العالم حربا عالمية لم يعرف مثلها من قبل».
المصدر : المصري اليوم
--------------------------------------------------------------------------------
فى إطار انشغال الشارع الإسرائيلى بالتوتر مع الجبهة الشمالية «إيران وسوريا وحزب الله»، والجبهة الجنوبية «غزة»، نجح مقال للخبير الاستراتيجى الإسرائيلى البروفيسور «جاد بنينى» فى إثارة جدل واسع بين قراء الصحف، بعدما قدم الخبير الإسرائيلى المعروف سيناريو سوداوياً لمستقبل العالم فى العامين المقبلين، وزعم «جاد بنينى» أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تدفعه للقول بأن العالم يندفع نحو حرب عالمية ثالثة بين المسلمين من ناحية واليهود والمسيحيين من الناحية الأخرى، وأن هذه الحرب على الأبواب، ولن نصل إلى عام ٢٠١٢ حتى يكتوى العالم بنيرانها!!
وقال البروفيسور «جاد بنينى» أستاذ الاقتصاد والعلوم الاستراتيجية فى مقال مطول نشرته صحيفة «جلوبيس» الاقتصادية الإسرائيلية، أول أمس، «إن الولايات المتحدة الأمريكية تعانى عجزا اقتصادياً كبيراً، والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو» تكاد تنهار، والقارة البيضاء تواجه أزمة اقتصادية، يتوقع الخبراء أن تنعكس على النسيج الاجتماعى للقارة، وتنتشر فيها اضطرابات اجتماعية وأعمال العنف بين المهاجرين المسلمين والسكان البيض، وفى شرق آسيا، تئن الصين بسبب وطأة الديْن الأمريكى، وتهدد شمال كوريا جنوبها، وتخرج إيران لسانها للجميع، لإدراكها أن واشنطن باتت ضعيفة وغير قادرة على ردعها بشكل نهائى، فى حين تحث تركيا الخطى نحو معسكر المتطرفين المسلمين بأقصى سرعة، وتوثق علاقاتها مع محور الشر الإيرانى- العربى».
ويزعم البروفيسور «بنينى» أن دراسات مستقبلية إسرائيلية تشير إلى أن العالم سيشهد أزمة اقتصادية عنيفة خلال العامين المقبلين، تبدأ من أوروبا، وتسفر عن انهيار العملة الموحدة «اليورو»، وتنشأ أزمة عنيفة فى سوق العمل، تؤدى إلى موجة إقالات جماعية، تتسبب فى أزمات اجتماعية عنيفة نتيجة تمرد المهاجرين العرب والمسلمين الذين يشكلون السواد الأعظم من الطبقات الفقيرة والضعيفة اقتصادياً فى القارة، والقابلة للتأثر بأى هزة اقتصادية، لذلك يتوقع الخبراء الإسرائيليون أن تشهد القارة أزمات لم تعرف مثلها من قبل، ويحدث غليان اجتماعى يؤدى إلى سقوط أنظمة الحكم الديمقراطية، وظهور حكومات ديكتاتورية لمواجهة التمرد الإسلامى فى ربوع القارة!.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، يزعم الخبير الإسرائيلى أنها أصبحت دولة فى حالة إفلاس مالى، وتصدر أزماتها التى تعانى من أزمة ديمجرافية بسبب سكانها المسلمين، ويضيف «بنينى»: طالما أن واشنطن باتت عاجزة اقتصادياً، وعملة الاتحاد الأوروبى توشك أن تنهار، والصين غارقة فى ديونها، وشمال كوريا تهدد جنوبها، وإيران تخرج لسانها للجميع، وتهدد إسرائيل، وتركيا العضو المهم بحلف الناتو، تندفع بسرعة نحو محور الشر، والعالم الإسلامى يرفع رأسه،
ويطالب بالانتقام والثأر للذل الذى لحق به عبر مئات السنين، وينتشر المسلمون فى أوروبا، ببطء وبخطوات واثقة، فليس أمامنا، فى إسرائيل سوى أن نطرح السؤال إلى أين يسير هذا العالم؟. ثم يختم الخبير الإسرائيلى مقاله بإجابة قاطعة: «حسب تقديرى فإن الصيف المقبل سيشهد عدة حروب إقليمية، خاصة حرباً بين إسرائيل وأعدائها، وخلال عامين مع نهاية ٢٠١٢ تقريباً سيشهد العالم حربا عالمية لم يعرف مثلها من قبل».
المصدر : المصري اليوم
تعليق