تويت
الروابط الاسرية والقضية الالهية
تعتبر الوصايا العشرة المذكورة في التوراة من اشهر واهم الوصايا الرسالية في العالم ، حيث اكد عليها السيد المسيح بأعتباره لم يبعث ليغير الناموس
فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ)متى18:5 ،ونجد ذلك جليا" حين سأله ذلك الرجل حول الحياة الابديةوَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ:«أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلُبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ».)مرقس17-19:10، بالرغم من حقيقة تلك الوصايا المقدسة ، الا انها تصبح نافذة المفعول في قضية الرسالة الالهية، والمتمثلة بشخص المخلص المنتظر..حيث نجد المسيح يؤسس مبدأ يهيء الارضية لقطع الروابط العائلية اذا كانت عثرة في طريق النصرةفَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَاوَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،)متى34-36:10، ويصل الامر الى درجة ترك ابسط واجبات الانسان تجاه ابيه وامه اذا ما توفي احدهماوَقَالَ لَهُ آخَرُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ:«يَا سَيِّدُ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي ،فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اتْبَعْنِي، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ)متي 21-22:8،ولا يقف عند هذا الحد بل يتعداه الى مرحلة لا تخطر على بال الملتحق بالقضية الالهية حيث يصل الى درجة المواجهة وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ،)متي 21:10، ان الذين يصلون الى تلك المرحلة من الايمان على حسب قول المسيح(ع) يتخلى هو عن اهله اذ يعتبرهم امه واخوته وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ،فَأَجَابَ وَقَالَ لِلْقَائِلِ لَهُ:«مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتي؟ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ:«هَا أُمِّي وَإِخْوَتي،لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي)متي 48-50:12،علينا اخوتي ان نسأل انفسنا...من منا يستطيع ان يصل الى تلك الدرجة من الايمان بحيث يقطع كل اواصر القرابة الدنيوية ويكتفي بالروابط الملكوتية؟؟ومن منا يستطيع ان يترك اباه وامه في سبيل المسيح والمخلص المنتظر فيكون هو كامه وابيه؟..اذا وجدنا في انفسنا هذه الدرجة من التسليم فنحن الى خير وعلينا ان لا نبرح هذا المكان ونثبت حتى وقت الخلاص..اما اذا لم نجد ذلك ووجدنا العكس، فحري بنا ان نغير الكثير مما في دواخلنا لكي نكون من المختارين،حقا" انها قضية صعبة على من لم يربي ذاته للايمان برسول الرب ويعقد قلبه على الاخلاص للمؤمل لخلاص البشرية.
تعتبر الوصايا العشرة المذكورة في التوراة من اشهر واهم الوصايا الرسالية في العالم ، حيث اكد عليها السيد المسيح بأعتباره لم يبعث ليغير الناموس
فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ)متى18:5 ،ونجد ذلك جليا" حين سأله ذلك الرجل حول الحياة الابديةوَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ:«أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلُبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ».)مرقس17-19:10، بالرغم من حقيقة تلك الوصايا المقدسة ، الا انها تصبح نافذة المفعول في قضية الرسالة الالهية، والمتمثلة بشخص المخلص المنتظر..حيث نجد المسيح يؤسس مبدأ يهيء الارضية لقطع الروابط العائلية اذا كانت عثرة في طريق النصرةفَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَاوَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،)متى34-36:10، ويصل الامر الى درجة ترك ابسط واجبات الانسان تجاه ابيه وامه اذا ما توفي احدهماوَقَالَ لَهُ آخَرُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ:«يَا سَيِّدُ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي ،فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اتْبَعْنِي، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ)متي 21-22:8،ولا يقف عند هذا الحد بل يتعداه الى مرحلة لا تخطر على بال الملتحق بالقضية الالهية حيث يصل الى درجة المواجهة وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ،)متي 21:10، ان الذين يصلون الى تلك المرحلة من الايمان على حسب قول المسيح(ع) يتخلى هو عن اهله اذ يعتبرهم امه واخوته وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ،فَأَجَابَ وَقَالَ لِلْقَائِلِ لَهُ:«مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتي؟ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ:«هَا أُمِّي وَإِخْوَتي،لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي)متي 48-50:12،علينا اخوتي ان نسأل انفسنا...من منا يستطيع ان يصل الى تلك الدرجة من الايمان بحيث يقطع كل اواصر القرابة الدنيوية ويكتفي بالروابط الملكوتية؟؟ومن منا يستطيع ان يترك اباه وامه في سبيل المسيح والمخلص المنتظر فيكون هو كامه وابيه؟..اذا وجدنا في انفسنا هذه الدرجة من التسليم فنحن الى خير وعلينا ان لا نبرح هذا المكان ونثبت حتى وقت الخلاص..اما اذا لم نجد ذلك ووجدنا العكس، فحري بنا ان نغير الكثير مما في دواخلنا لكي نكون من المختارين،حقا" انها قضية صعبة على من لم يربي ذاته للايمان برسول الرب ويعقد قلبه على الاخلاص للمؤمل لخلاص البشرية.