كثيرا ما يخطر على بالي سؤال لماذا لايعلن السيستاني أنه اليماني الموعود؟
وكذا بالنسبة للحيدري أو النجفي وغيرهم .لماذا لم نسمع من أحد المراجع الكبار مايثير ألأهتمام بقضية حساسة وخطيرة مثل قضية وزارة ألأمام المهدي(عليه السلام)حتى لوكان ألأهتمام إدعاءا؟.
قبل مدة تطرق الحديث بيني وبين أحد ألأخوة الى مايحدث بالحرم المكي لو أن أحد الحجاج حاول المساس بأحد الصحابة وخاصة عمر وأبو بكر .قال لي ألأخ المحاور :يصل ألأمر بهم الى حد قتل من يمسهم ولو بإشارة .تعجبت بسري وقلت:لماذا إذن يأتي من يغتصب مكانة ومنصب ألأمام المهدي (عليه السلام)وسط ملايين الشيعة فلا نجد من فقهائهم من يعترض ويبدي القليل من الغضب أو يحول جلسته المسائية في القناة التي يمتلكها بأموال الخمس ليبث آراؤه وفتاواه الى مقلديه وأتباعه ..لماذا لايحول جلسته تلك الى جلسة هدفها محاربة أعداء ألأمام المهدي (عليه السلام) وتوضيح أمر الظهور والقيام والعلامات الحتمية ,
أعتقد إنهم لايهتمون لأمر يتصورونه بعيدا جدا .وأنه لايعنيهم من قريب ولا من بعيد ما دام الله حي لايموت والمهدي حي بيننا فلماذا يزعجون أنفسهم بالدفاع عنه ؟الم يترك عبد المطلب (رضوان الله عليه)الدفاع عن بيت الله لله وراح يبحث عن إبله حين أتى أبرهة لهدم الكعبة .
ولو كان بإمكانهم وضع لافتة مكتوب عليها (ممنوع ألأزعاج)مثل التي توضع على أبواب غرف الفنادق منعا لأزعاج الموظفين لساكنيها لوضع المراجع مثلها .
فبالأمس حين دخل المحتل الى البلد وعاث فيها الفساد رأينا الافتة نفسها قد علقت على أبواب برانيات المراجع .وقبلها أيضا حين قتل السيد الصدر وولديه (قدست روحه الشريفة ورحم الله ولديه)قرأنا على أبواب المراجع ممنوع ألأزعاج ..
واليوم ينتهك حق حجة الله الذي مهد له ألأنبياء وألأوصياء ولازالت الافتة الملعونة شعارا لكل المراجع ..الذين قرصتهم ذبابة (تسي تسي)التي تسبب قرصتها نوما لاينتهي إلا حين يودع صاحبه القبر .وأظن أن الذبابة قرصتهم وستدخلهم القبر وهم صامتين .أنني أحسد عمر وأبو بكر على أتباعهم الذين يدافعون عنهما بضراوة وإستماتة نفتقدها عند الشيعة اليوم .الذين صار دفاعهم عن المراجع فقط.أما الأمام (عليه السلام)فله الله القادر الذي يحميه وينصره.
فماذا يفعل المرجع بمنصب سيجر عليه صداعا هو في غنى عنه .ماذا يفيده منصب الوزير وتحت يديه ملايين الخمس وزعامة لايحلم بها اليماني الحقيقي الذي قتل وهو لايملك ثمن طعام يومه ولايؤيده غير قلة من الرجال الصادقين .
نوما هنيئا يافقهاء الشيعة وعذرا للأزعاج ...
وكذا بالنسبة للحيدري أو النجفي وغيرهم .لماذا لم نسمع من أحد المراجع الكبار مايثير ألأهتمام بقضية حساسة وخطيرة مثل قضية وزارة ألأمام المهدي(عليه السلام)حتى لوكان ألأهتمام إدعاءا؟.
قبل مدة تطرق الحديث بيني وبين أحد ألأخوة الى مايحدث بالحرم المكي لو أن أحد الحجاج حاول المساس بأحد الصحابة وخاصة عمر وأبو بكر .قال لي ألأخ المحاور :يصل ألأمر بهم الى حد قتل من يمسهم ولو بإشارة .تعجبت بسري وقلت:لماذا إذن يأتي من يغتصب مكانة ومنصب ألأمام المهدي (عليه السلام)وسط ملايين الشيعة فلا نجد من فقهائهم من يعترض ويبدي القليل من الغضب أو يحول جلسته المسائية في القناة التي يمتلكها بأموال الخمس ليبث آراؤه وفتاواه الى مقلديه وأتباعه ..لماذا لايحول جلسته تلك الى جلسة هدفها محاربة أعداء ألأمام المهدي (عليه السلام) وتوضيح أمر الظهور والقيام والعلامات الحتمية ,
أعتقد إنهم لايهتمون لأمر يتصورونه بعيدا جدا .وأنه لايعنيهم من قريب ولا من بعيد ما دام الله حي لايموت والمهدي حي بيننا فلماذا يزعجون أنفسهم بالدفاع عنه ؟الم يترك عبد المطلب (رضوان الله عليه)الدفاع عن بيت الله لله وراح يبحث عن إبله حين أتى أبرهة لهدم الكعبة .
ولو كان بإمكانهم وضع لافتة مكتوب عليها (ممنوع ألأزعاج)مثل التي توضع على أبواب غرف الفنادق منعا لأزعاج الموظفين لساكنيها لوضع المراجع مثلها .
فبالأمس حين دخل المحتل الى البلد وعاث فيها الفساد رأينا الافتة نفسها قد علقت على أبواب برانيات المراجع .وقبلها أيضا حين قتل السيد الصدر وولديه (قدست روحه الشريفة ورحم الله ولديه)قرأنا على أبواب المراجع ممنوع ألأزعاج ..
واليوم ينتهك حق حجة الله الذي مهد له ألأنبياء وألأوصياء ولازالت الافتة الملعونة شعارا لكل المراجع ..الذين قرصتهم ذبابة (تسي تسي)التي تسبب قرصتها نوما لاينتهي إلا حين يودع صاحبه القبر .وأظن أن الذبابة قرصتهم وستدخلهم القبر وهم صامتين .أنني أحسد عمر وأبو بكر على أتباعهم الذين يدافعون عنهما بضراوة وإستماتة نفتقدها عند الشيعة اليوم .الذين صار دفاعهم عن المراجع فقط.أما الأمام (عليه السلام)فله الله القادر الذي يحميه وينصره.
فماذا يفعل المرجع بمنصب سيجر عليه صداعا هو في غنى عنه .ماذا يفيده منصب الوزير وتحت يديه ملايين الخمس وزعامة لايحلم بها اليماني الحقيقي الذي قتل وهو لايملك ثمن طعام يومه ولايؤيده غير قلة من الرجال الصادقين .
نوما هنيئا يافقهاء الشيعة وعذرا للأزعاج ...
تعليق