الجهل سلاح يواجه الامام المهدي (عليه السلام)
________________________________________
لقد وردت العديد من الروايات التي تشير الى تلك المحاربة التي يواجهها الامام ( سلام الله عليه ) عند ظهوره فقد ورد عن الفضيل بن يسار قال : سمعت اباعبدالله ( عليه السلام ) يقول : ( ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) قلت و كيف ذاك : ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) اتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ثم قال اما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر
وعن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن ابى حمزة الثمالي قال : سمعت ابى جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( ان صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) واكثر )
وعن ابى عبدالله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول ( القائم ( عليه السلام ) يلقى في حربه ما يلق رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) اتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) وذلك لان كل فرقة من الفرق المخالفة له ( عليه السلام ) والذين كانوا يقولون بامامته ولكن تخزبوا عن مشرب اهل البيت ( عليهم السلام ) تدريجا قد يتأولون القرآن في طول الزمان بآرائهم الوضعية وعقولهم القاصرة عن فهم الخطاب وظنونهم البعيدة عن الصواب وهم يزعمون ان ما توهموه من اللآيات هو الحق الثابت المبين وما وراءه باطل وكذلك يبنون اسسهم الاعتقادية على اساطير مشمرجة واباطيل مموهة فاذا قام القائم ( عليه السلام ) بالدعوة الالهية وصدع بالحق واعلن دعوته ودعا الناس الى كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه واله وسلم ) يتلعثم هولاء في امره وفيما دعاهم اليه فيجدونه مغايراً لما هم عليه من الدين مخالفاً لما اعتقدوه باليقين بل يكون داحظاً لاباطيلهم ناقضاً لما نسجوه على نول خيالهم فجعلوا يعارضونه ويخالفونه فيسلقونه بالسنتهم ويكفرونه بانديتهم ويسخرون منه ويقدحون فيه وبالاخر يبارزونه ويقاتلونه بل يدعون الناس الى مقاتلته كل ذلك دفاعاً عن دينهم الباطل ورأيهم الكاسد الفاسد حسبان انه حق ثابت والدفاع عنه فرض واجب ويتقربون بذلك الى الله سبحانه وتعالى .
وهذه الطائفة اشد نكالاً عليه ( صلوات الله وسلامه عليه ) ثم جبابرة الزمان ورؤساء الضلال واعوانهم حيث يقوم ( عليه السلام ) باستأصال دولتهم وقطع دابرهم واجتثاث اصولهم فانهم لا يتقاعدون عن محاربته ولا يفترون عن منازعته بل يقوم كل ذي صيصية بصيصيته مضافاً الى ذلك مخالفة المستأكلين بالدين بالباطل الذين يتظاهرون به ولا يكونون من اهله فأنهم يذهبون في اطفاء نوره كل مذهب ويعاندونه بكل وجه ممكن ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون .
منقول
________________________________________
لقد وردت العديد من الروايات التي تشير الى تلك المحاربة التي يواجهها الامام ( سلام الله عليه ) عند ظهوره فقد ورد عن الفضيل بن يسار قال : سمعت اباعبدالله ( عليه السلام ) يقول : ( ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) قلت و كيف ذاك : ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) اتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ثم قال اما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر
وعن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن ابى حمزة الثمالي قال : سمعت ابى جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( ان صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) واكثر )
وعن ابى عبدالله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول ( القائم ( عليه السلام ) يلقى في حربه ما يلق رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) اتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) وذلك لان كل فرقة من الفرق المخالفة له ( عليه السلام ) والذين كانوا يقولون بامامته ولكن تخزبوا عن مشرب اهل البيت ( عليهم السلام ) تدريجا قد يتأولون القرآن في طول الزمان بآرائهم الوضعية وعقولهم القاصرة عن فهم الخطاب وظنونهم البعيدة عن الصواب وهم يزعمون ان ما توهموه من اللآيات هو الحق الثابت المبين وما وراءه باطل وكذلك يبنون اسسهم الاعتقادية على اساطير مشمرجة واباطيل مموهة فاذا قام القائم ( عليه السلام ) بالدعوة الالهية وصدع بالحق واعلن دعوته ودعا الناس الى كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه واله وسلم ) يتلعثم هولاء في امره وفيما دعاهم اليه فيجدونه مغايراً لما هم عليه من الدين مخالفاً لما اعتقدوه باليقين بل يكون داحظاً لاباطيلهم ناقضاً لما نسجوه على نول خيالهم فجعلوا يعارضونه ويخالفونه فيسلقونه بالسنتهم ويكفرونه بانديتهم ويسخرون منه ويقدحون فيه وبالاخر يبارزونه ويقاتلونه بل يدعون الناس الى مقاتلته كل ذلك دفاعاً عن دينهم الباطل ورأيهم الكاسد الفاسد حسبان انه حق ثابت والدفاع عنه فرض واجب ويتقربون بذلك الى الله سبحانه وتعالى .
وهذه الطائفة اشد نكالاً عليه ( صلوات الله وسلامه عليه ) ثم جبابرة الزمان ورؤساء الضلال واعوانهم حيث يقوم ( عليه السلام ) باستأصال دولتهم وقطع دابرهم واجتثاث اصولهم فانهم لا يتقاعدون عن محاربته ولا يفترون عن منازعته بل يقوم كل ذي صيصية بصيصيته مضافاً الى ذلك مخالفة المستأكلين بالدين بالباطل الذين يتظاهرون به ولا يكونون من اهله فأنهم يذهبون في اطفاء نوره كل مذهب ويعاندونه بكل وجه ممكن ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون .
منقول
تعليق