عظم الله لك الاجر يا صاحب الزمان –عج- بذكرى مصيبة وفاجعة سيدتنا ومولاتنا بنت رسول الله-ص-
(فاطمة الزهراء )-ع- وعظم الله لكم الاجر اخوتي المؤمنون الاعضاء المحترمون والعاملين في المنتدى المبارك
ووفقنا الله واياكم لاخذ ثار سيدتنا فاطمة الزهراء –ع- مع قائم ال محمد-عج-
يا من لم يُوْلَّدْ مثله مولود بضغط.. ثم زجر.. ثم مسمار..!
يا من لم يستضئ من دهر سوى البلاء.. ولم يُستقبل منه إلاّ الجفاء.. ولم يورّث إلاّ العناء..!
يا من أسقطوا بسقطه كل مثل الإنسانيّة.. ومبادِ الرحمة.. واُسس الشرف..!
يا من حرموه من أن يستهلّ ولو بصرخة.. أو يتظلّم ولو بآه.. أو يتكلّم ولو ببنت شفه..!
يا من كمّموا صرخته.. وخنقوا عبرته.. وأطفئوا بصيص نظرته..!
يا من تمثّلت بشهادته كل معاني القسوة.. والحقد.. والجناية..!
يا من أعدموا به كل مثل الرحمة.. والحنان.. والحبّ..!
يا من بدمه اُمضي أحقّيّة الصادقين.. ومنه بزغ نور المستشهدين.. وبه بدء سجلّ الخالدين..!
يا من ولد مظلوماً.. ومات محروماً..!
يا من حُكم عليه بتعفير القبر وخفائه.. إلى يوم نشر لوائه..!
يا برهان الظلامة.. وعنوان القداسة.. وديوان الشرف..!
يا شريك اُمه في الشهادة.. وصنو أبيه في الظلامة.. وسبّاق اخويه في الجهاد..!
يا قتيل الهدف.. والمبدء.. والولاء..!
إليكَ..
يابن طه وحيدر والزهراء.. يا أخا شبّر وشبير.. يا مشبّر.. يا محسن بن علي..
وريقات ولائى وودّي وإخلاصي..
قال الله تبارك وتعالى:
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ )
الأحزاب (33): 53
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" ألا إنّ فاطمة (عليها السلام) بابها بابي وبيتها بيتي، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله "
الطرف: 19، عنه بحار الأنوار: 22/477
--- ... الصفحة 6 ... ---
--- ... الصفحة 7 ... ---
قال سيّدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" واعلموا أنّكم لن تعرفوا الرشد حتّى تعرفوا الّذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتّى تعرفوا الّذي نقضه، ولن تمسكوا به حتّى تعرفوا الّذي نبذه.. "
ارتدّوا على أدبارهم!
قالت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام): " أَلَئِنْ مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أَمتُّم دينه؟!!... تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنبأكم بها قبل وفاته، فقال: ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ )(1)(2).
وقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): " حتّى إذا قبض الله رسوله، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أُمروا بمودّته، ونقلوا البناء على رصِّ أساسه، فبنوه في غير موضعه.. معادن كل خطيئة، وأبواب كلّ ضارب في غمرة، قد ماروا في الحيرة، وذهلوا في السكرة، على سنّة من آل فرعون.. من منقطع إلى الدنيا راكن، أو مفارق للدين مباين "(3).
(فاطمة الزهراء )-ع- وعظم الله لكم الاجر اخوتي المؤمنون الاعضاء المحترمون والعاملين في المنتدى المبارك
ووفقنا الله واياكم لاخذ ثار سيدتنا فاطمة الزهراء –ع- مع قائم ال محمد-عج-
يا من لم يُوْلَّدْ مثله مولود بضغط.. ثم زجر.. ثم مسمار..!
يا من لم يستضئ من دهر سوى البلاء.. ولم يُستقبل منه إلاّ الجفاء.. ولم يورّث إلاّ العناء..!
يا من أسقطوا بسقطه كل مثل الإنسانيّة.. ومبادِ الرحمة.. واُسس الشرف..!
يا من حرموه من أن يستهلّ ولو بصرخة.. أو يتظلّم ولو بآه.. أو يتكلّم ولو ببنت شفه..!
يا من كمّموا صرخته.. وخنقوا عبرته.. وأطفئوا بصيص نظرته..!
يا من تمثّلت بشهادته كل معاني القسوة.. والحقد.. والجناية..!
يا من أعدموا به كل مثل الرحمة.. والحنان.. والحبّ..!
يا من بدمه اُمضي أحقّيّة الصادقين.. ومنه بزغ نور المستشهدين.. وبه بدء سجلّ الخالدين..!
يا من ولد مظلوماً.. ومات محروماً..!
يا من حُكم عليه بتعفير القبر وخفائه.. إلى يوم نشر لوائه..!
يا برهان الظلامة.. وعنوان القداسة.. وديوان الشرف..!
يا شريك اُمه في الشهادة.. وصنو أبيه في الظلامة.. وسبّاق اخويه في الجهاد..!
يا قتيل الهدف.. والمبدء.. والولاء..!
إليكَ..
يابن طه وحيدر والزهراء.. يا أخا شبّر وشبير.. يا مشبّر.. يا محسن بن علي..
وريقات ولائى وودّي وإخلاصي..
قال الله تبارك وتعالى:
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ )
الأحزاب (33): 53
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" ألا إنّ فاطمة (عليها السلام) بابها بابي وبيتها بيتي، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله "
الطرف: 19، عنه بحار الأنوار: 22/477
--- ... الصفحة 6 ... ---
--- ... الصفحة 7 ... ---
قال سيّدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" واعلموا أنّكم لن تعرفوا الرشد حتّى تعرفوا الّذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتّى تعرفوا الّذي نقضه، ولن تمسكوا به حتّى تعرفوا الّذي نبذه.. "
ارتدّوا على أدبارهم!
قالت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام): " أَلَئِنْ مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أَمتُّم دينه؟!!... تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنبأكم بها قبل وفاته، فقال: ( وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ )(1)(2).
وقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): " حتّى إذا قبض الله رسوله، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أُمروا بمودّته، ونقلوا البناء على رصِّ أساسه، فبنوه في غير موضعه.. معادن كل خطيئة، وأبواب كلّ ضارب في غمرة، قد ماروا في الحيرة، وذهلوا في السكرة، على سنّة من آل فرعون.. من منقطع إلى الدنيا راكن، أو مفارق للدين مباين "(3).
تعليق