دور فاطمه (عليها السلام)في التمهيد للامام المهدي (عليه السلام)
________________________________________
لايخفى على احد الدور الكبير لفاطمة عليها السلام في بناء هذا الدين العظيم ، فهي حلقة الوصل بين النبوة والإمامة ، وهي الإمتداد بين رسالة السماء والتطبيق الحقيقي لتلك الرسالة على الأرض ، وان كنا لانستطيع إدراك الجوانب المختلفة من هذه المرأة العظيمة ، وحتى ماكتب وقيل في شخصيتها ، فانه لم يف بحقها ، كيف لا ، وهي بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وزوج أمير المؤمنين عليه السلام وأم الأئمة والنجوم الزاهرة صلوات الله عليهم أجمعين .
ولو تتبعنا سلسلة الأحداث التي عاشتها فاطمة عليها السلام وما فيها من مظلومية وحيف طال هذه المرأة الصابرة الطاهرة ، فإننا بالتأكيد ، سنقف على دروس وعبر ، قدمتها لنا سلام الله عليها لتكون مثالا رائعا ًيحتذى به ، برغم كل ماكانت تحمله تلك الأحداث من غصص وآلام ، بدأت بفقدان والدها العظيم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ، ومرورا ًباغتصاب حقها في ارثها ، ومصادرة الحق الشرعي لزوجها أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة وقيادة الأمة ، وانتهاءا ًبحرق بيتها والاعتداء عليها ، قبل أن تفارق هذه الدنيا ، مظلومة صابرة محتسبة ، ساخطة على من ظلمها وسلبها حقها .
إن تغييب الحق ، والظلم ، والغربة والوحشة التي عاشتها فاطمة عليها السلام قد ألهب روح الثورة داخلها حين قامت ثائرة مجاهدة لإعادة حقها المغتصب والدفاع عن قضيتها العادلة ، وهي بذلك تتشابه كثيرا ً مع حفيدها الإمام المهدي عليه السلام الذي سيعيش نفس تلك الغربة والوحشة ، ومصادرة حقه ، وتغييبه عن الساحة ، وسيؤدي نفس الدور من التخطيط للثورة وتحركها ، لإعادة حقه المغتصب ، ونشر العدل الإلهي
اللهم عجل لوليك الفرج
________________________________________
لايخفى على احد الدور الكبير لفاطمة عليها السلام في بناء هذا الدين العظيم ، فهي حلقة الوصل بين النبوة والإمامة ، وهي الإمتداد بين رسالة السماء والتطبيق الحقيقي لتلك الرسالة على الأرض ، وان كنا لانستطيع إدراك الجوانب المختلفة من هذه المرأة العظيمة ، وحتى ماكتب وقيل في شخصيتها ، فانه لم يف بحقها ، كيف لا ، وهي بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وزوج أمير المؤمنين عليه السلام وأم الأئمة والنجوم الزاهرة صلوات الله عليهم أجمعين .
ولو تتبعنا سلسلة الأحداث التي عاشتها فاطمة عليها السلام وما فيها من مظلومية وحيف طال هذه المرأة الصابرة الطاهرة ، فإننا بالتأكيد ، سنقف على دروس وعبر ، قدمتها لنا سلام الله عليها لتكون مثالا رائعا ًيحتذى به ، برغم كل ماكانت تحمله تلك الأحداث من غصص وآلام ، بدأت بفقدان والدها العظيم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ، ومرورا ًباغتصاب حقها في ارثها ، ومصادرة الحق الشرعي لزوجها أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة وقيادة الأمة ، وانتهاءا ًبحرق بيتها والاعتداء عليها ، قبل أن تفارق هذه الدنيا ، مظلومة صابرة محتسبة ، ساخطة على من ظلمها وسلبها حقها .
إن تغييب الحق ، والظلم ، والغربة والوحشة التي عاشتها فاطمة عليها السلام قد ألهب روح الثورة داخلها حين قامت ثائرة مجاهدة لإعادة حقها المغتصب والدفاع عن قضيتها العادلة ، وهي بذلك تتشابه كثيرا ً مع حفيدها الإمام المهدي عليه السلام الذي سيعيش نفس تلك الغربة والوحشة ، ومصادرة حقه ، وتغييبه عن الساحة ، وسيؤدي نفس الدور من التخطيط للثورة وتحركها ، لإعادة حقه المغتصب ، ونشر العدل الإلهي
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق