العنوان هو كل الموضوع!!!!!.
الحمد لله وصلى الله على المصطفى واله.
وبعد:
إن سوء تصرف البشر على مر التاريخ ، وردود فعلهم السيئة ، التي تجاوزت الحدود ،كان لا بدّ أن يرى الإنسان نتائج أفعاله الدالة على التمرد والعصيان ، ولهذا السبب شاءت الحكمة الإلهية أن يغيب آخر شخص من القادة العظام (الإمام المهدي (عليه السلام)) عن الأنظار لمدة طويلة ، ليظهر لدى الناس ، حس الطلب لمثل هذا الإمام العالي القدر ، وفي ذلك الزمن ، التي تكون فيه الأرض ممهدة ، فإن الله تبارك وتعالى سيظهره ويجعله بين طالبيه .. فعندما يتهيأ الوقت المناسب في كل الأمور ، وتصبح الأوضاع مساعدة لذلك ، ويدب اليأس في قلوب معظم الناس ، ويطلبوا من أعماق قلوبهم من الله العزيز الحكيم قائداً ومنقذاً ، فإنه سبحانه وتعالى سيظهر منجي العالم لإصلاح الأوضاع المنحرفة والفاسدة إصلاحاً جذرياً ، ولتبدأ عملية إنقاذ الناس من الظلم والجور ، ونشر العدل والقسط.
ولكن .. لا بدّ لهذا اليوم الموعود ، وهذا الفجر المقدس المنتظر من علامات وشروط .. علامات تدل عليه ، وشروط تحقق نجاحه .. فإن انتصار ثورة ما أو تحقيق هدف منشود إنما يتوقف على توفر الظروف المناسبة ، فمتى تهيأت الأجواء ومقومات النجاح تحقق الهدف .. فحركة ونهضة مثل ثورة الإمام المهدي (عليه السلام) التي تختزل مجهود كل الأنبياء والرسل والأئمة الأطهار عليهم السلام ، وتهدف إلى تحقيق العدل الإلهي ، وهداية البشرية جميعاً نحو شريعة الله الخالدة .. إذاً فنهضة المهدي (عليه السلام) بيوم ظهوره المقدس ، هي حركة عميقة وشاملة ومتجذرة ودائمة وإنسانية ، ، وتحقق تحرير الإنسان ، ورد إعتباره وكرامته المهدورة عبر العصور ، وتحاول إجتثاث الفساد والإنحراف والظلم ، بكل أشكاله والوانه وصوره.
ولا يمكن لحركة شاملة وعميقة كهذه ، أن تحدث من لاشيء بل ينبغي أن تسبقها إرهاصات ، تهيء الأرضية المناسبة لنجاحها ، ولا بدّ من توفر مقومات وشروط النجاح . اللهم عجل فرج قائم ال محمد
سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيّقت عليّ مهادي، وابتزّت منّي راحة فؤادي،
الحمد لله وصلى الله على المصطفى واله.
وبعد:
إن سوء تصرف البشر على مر التاريخ ، وردود فعلهم السيئة ، التي تجاوزت الحدود ،كان لا بدّ أن يرى الإنسان نتائج أفعاله الدالة على التمرد والعصيان ، ولهذا السبب شاءت الحكمة الإلهية أن يغيب آخر شخص من القادة العظام (الإمام المهدي (عليه السلام)) عن الأنظار لمدة طويلة ، ليظهر لدى الناس ، حس الطلب لمثل هذا الإمام العالي القدر ، وفي ذلك الزمن ، التي تكون فيه الأرض ممهدة ، فإن الله تبارك وتعالى سيظهره ويجعله بين طالبيه .. فعندما يتهيأ الوقت المناسب في كل الأمور ، وتصبح الأوضاع مساعدة لذلك ، ويدب اليأس في قلوب معظم الناس ، ويطلبوا من أعماق قلوبهم من الله العزيز الحكيم قائداً ومنقذاً ، فإنه سبحانه وتعالى سيظهر منجي العالم لإصلاح الأوضاع المنحرفة والفاسدة إصلاحاً جذرياً ، ولتبدأ عملية إنقاذ الناس من الظلم والجور ، ونشر العدل والقسط.
ولكن .. لا بدّ لهذا اليوم الموعود ، وهذا الفجر المقدس المنتظر من علامات وشروط .. علامات تدل عليه ، وشروط تحقق نجاحه .. فإن انتصار ثورة ما أو تحقيق هدف منشود إنما يتوقف على توفر الظروف المناسبة ، فمتى تهيأت الأجواء ومقومات النجاح تحقق الهدف .. فحركة ونهضة مثل ثورة الإمام المهدي (عليه السلام) التي تختزل مجهود كل الأنبياء والرسل والأئمة الأطهار عليهم السلام ، وتهدف إلى تحقيق العدل الإلهي ، وهداية البشرية جميعاً نحو شريعة الله الخالدة .. إذاً فنهضة المهدي (عليه السلام) بيوم ظهوره المقدس ، هي حركة عميقة وشاملة ومتجذرة ودائمة وإنسانية ، ، وتحقق تحرير الإنسان ، ورد إعتباره وكرامته المهدورة عبر العصور ، وتحاول إجتثاث الفساد والإنحراف والظلم ، بكل أشكاله والوانه وصوره.
ولا يمكن لحركة شاملة وعميقة كهذه ، أن تحدث من لاشيء بل ينبغي أن تسبقها إرهاصات ، تهيء الأرضية المناسبة لنجاحها ، ولا بدّ من توفر مقومات وشروط النجاح . اللهم عجل فرج قائم ال محمد
سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيّقت عليّ مهادي، وابتزّت منّي راحة فؤادي،
تعليق