تويت
دولة العدل المنتظرة
في هذا الزمن الذي نعيش فيه ننتظر اليوم الموعود الذي يخرج فيه إمام العصر والزمان لكي يملئ الأرض قسطا وعدلا كما مائت ظلما وجورا وقد قال النبي محمد (ص) أفضل إعمال أمتي انتظار الفرج لان مسالة الإمام المهدي المنتظر عقيدة مهمة في العقائد الإسلامية فلا يجوز عدم الاهتمام بها كما لا يجوز عدم الاهتمام ببقية العقائد الإسلامية لأنها أصبحت اليوم عرضا لسهام المغرضين والمبطلين من الكفار والمنافقين لأهميتها في حياة المسلمين وخاصة في هذا العصر ومن هنا لابد من العمل بشتى أنواعه لبث وتعميق هذه العقيدة وتكوين حاله عامه من الاعتقاد بالإمام المهدي الموعود لتهيأ العالم لمجيء ذلك المنقذ الكبير وذلك المخلص العظيم للبشرية من الاستكبار والاستعمار ومن براثن الظلم والجور والفساد والانحراف وعن حذيفة بن اليمان قال خطبنا رسول الله (ص) فذكرنا بما هو كائن ثم قال ( لو لم يبق من الدنيا الايوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من ولدي اسمه اسمي ) فقال سلمان المحمدي (رض) يا رسول الله من اي ولدك ؟ قال (ص) من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين (ع)
وعن أم سلمه عن النبي محمد (ص) ( المهدي حق وهو من ولد فاطمة) فالإمام المهدي الذي شبه بالشمس وراء السحاب هو الذي بوجوده يتنعم البشر وتنتظم حياتهم وهو أمان لأهل الأرض لان الأرض لا تخلو من الحجة واو خلت لساخت بأهلها وورد هذا المعنى في رسالة الإمام المهدي (ع) الى إسحاق بن يعقوب (واني لامان لأهل الأرض كما ان النجوم أمان لأهل السماء) وقال الإمام الصادق (ع) لكل أناس دولة يرقبونها ودولتنا في أخر الدهر تظهر وتتكون هذه الدولة بعد ما يظهر الإمام المهدي (ع) ويقوم بالأمر من مكة المكرمة ويسير نحو المدينة ثم يتوجه نحو العراق ويستقر في الكوفة ويتخذها مركزا وعاصمة لخلافته ودولتهه العادلة ويحكم بين الناس بعلم الإمامة ولا ينتظر شهادة الشهود ولا إقامة البينة من المدعي وبذلك يصبح عصر المهدي من أفضل العصور منذ خلق الله آدم (ع) ومن الصحيح ان نسمي عصر الإمام بعصر النور والعلم لان في عصره تتكون العقول والعلوم البشرية والإسلامية.
في هذا الزمن الذي نعيش فيه ننتظر اليوم الموعود الذي يخرج فيه إمام العصر والزمان لكي يملئ الأرض قسطا وعدلا كما مائت ظلما وجورا وقد قال النبي محمد (ص) أفضل إعمال أمتي انتظار الفرج لان مسالة الإمام المهدي المنتظر عقيدة مهمة في العقائد الإسلامية فلا يجوز عدم الاهتمام بها كما لا يجوز عدم الاهتمام ببقية العقائد الإسلامية لأنها أصبحت اليوم عرضا لسهام المغرضين والمبطلين من الكفار والمنافقين لأهميتها في حياة المسلمين وخاصة في هذا العصر ومن هنا لابد من العمل بشتى أنواعه لبث وتعميق هذه العقيدة وتكوين حاله عامه من الاعتقاد بالإمام المهدي الموعود لتهيأ العالم لمجيء ذلك المنقذ الكبير وذلك المخلص العظيم للبشرية من الاستكبار والاستعمار ومن براثن الظلم والجور والفساد والانحراف وعن حذيفة بن اليمان قال خطبنا رسول الله (ص) فذكرنا بما هو كائن ثم قال ( لو لم يبق من الدنيا الايوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من ولدي اسمه اسمي ) فقال سلمان المحمدي (رض) يا رسول الله من اي ولدك ؟ قال (ص) من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين (ع)
وعن أم سلمه عن النبي محمد (ص) ( المهدي حق وهو من ولد فاطمة) فالإمام المهدي الذي شبه بالشمس وراء السحاب هو الذي بوجوده يتنعم البشر وتنتظم حياتهم وهو أمان لأهل الأرض لان الأرض لا تخلو من الحجة واو خلت لساخت بأهلها وورد هذا المعنى في رسالة الإمام المهدي (ع) الى إسحاق بن يعقوب (واني لامان لأهل الأرض كما ان النجوم أمان لأهل السماء) وقال الإمام الصادق (ع) لكل أناس دولة يرقبونها ودولتنا في أخر الدهر تظهر وتتكون هذه الدولة بعد ما يظهر الإمام المهدي (ع) ويقوم بالأمر من مكة المكرمة ويسير نحو المدينة ثم يتوجه نحو العراق ويستقر في الكوفة ويتخذها مركزا وعاصمة لخلافته ودولتهه العادلة ويحكم بين الناس بعلم الإمامة ولا ينتظر شهادة الشهود ولا إقامة البينة من المدعي وبذلك يصبح عصر المهدي من أفضل العصور منذ خلق الله آدم (ع) ومن الصحيح ان نسمي عصر الإمام بعصر النور والعلم لان في عصره تتكون العقول والعلوم البشرية والإسلامية.
تعليق