وصية الرسول بالمرأة
لقد أوصى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بالمرأة خيرا في عدة روايات منها: قوله صلى الله عليه وآله : اتقوا الله في الضعيفين اليتيم والمرأة فإن خياركم خياركم لأهله..
فاليتيم ضعيف لأنه بحاجة لمن يقف معه ويخفف عنه آلام فقده لأبيه والمرأة ضعيفة لأنها بحاجة إلى رجل يوفر لها الحماية ويقف إلى جانبها لذلك أوصى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بها كما اليتيم فالرجل له القيمومة ( الرجال قوامون على النساء) وهذه القيمومة تعني إدارة شؤون العائلة وتوفير الرعاية والدعم وكل ما تحتاجه المرأة من حقوق على الزوج القيام
وقد ورد عنه صلى الله عليه وآله أيضا قوله: أوصيكم بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئا..وعن ضرورة الإحسان إلى المرأة يقول صلى الله عليه وآله : خيركم خيركم لآهله وأنا خيركم لأهلي ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم.
ولأن حب النساء من أخلاق الأنبياء كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام فقد أشار الرسول الأعظم للنساء في أكثر من موضع كقوله صلى الله عليه وآله : كلما زاد العبد إيمانا ازداد حبا للنساء.
وقوله صلى الله عليه وآله: أحب ألي من الدنيا النساء والطيب وقرة عيني الصلاة.
وعنه صلى الله عليه وآله: أنه قال: إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم.
ولعل المراد بحب النساء الترغيب في الزواج وأيضا الاعتناء بالمرأة واحترام إنسانيتها وهذا يوضح البعد الأخلاقي الراقي في نظرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله للمرأة وحثه على الرفق بها ومعاملتها كإنسانة محترمة
تعليق