بسم الله الرحمن الرحيم
من المفروض والمتعارف بان العلماء هم ادرى الناس بسيرة الرسول(ص) واعرفهم بذلك وللاسف الشديد نرى بعض العلماء بعيدين عن سيرة الرسول واهل بيته (ص) وهذا حتما يرجع الى احد سببين لاثالث لهما .اما ان هؤلاء العلماء جاهلون بسيرة النبي وسيرة الائمة الطاهرين(ع) وهذا حتما ليس باليسير بل انه ان دل على شيء فانه يدل على أن هؤلاء العلماء لايحملون من هذا اللقب الا اللفظ الظاهري وهم في الواقع لا علم لهم
واما أن يكونوا عالمين بتلك السيرة لكنهم معرضين عنها وعن العمل بها وبالتالي فهم لايريدون الاقتداء بسيرة النبي الاكرم وسيرة الائمة المعصومين(ع) وهذا اشد من سابقه .
ومما دعانا الى كتابة هذا الموضوع هو وجود بعض الظواهر السلبية في المجتمعات العلمية وللاسف الشديد .
وبصورة أدق وجود بعض العلماء الذين يخالفون سيرة النبي الخاتم(ص) وسيرة اهل بيته(ع) حيث نرى البعض من العلماء حينما يخرجون الى الشارع يسير خلفهم الكثير من الناس بشكل ملفت للنظر وهذا الامر في الواقع مخالف لما جاء في سيرة النبي(ص) وامير المؤمنين(ع) والائمة من ولده(ع) ثم أن له مردودا سلبيا على الشخص مهما كان مقامه لانه يؤدي شيئا فشيئا ومن دون ان يشعر ذلك العالم الى عدة امراض اخلاقية كالعجب والتكبر وغيرها وقد نهى النبي (ص) في اكثر من مورد عن سير المسلمين خلفه وكان امير المؤمنين(ع) قد نهى وكان امير المؤمنين(ع) قد نهى عن هذا الفعل في احلك الظروف واشدها حيث كانت الكوفة تضطرب من الفتن التي كانت تعصف بها يومئذ وقد كثر المتربصون بأمير المؤمنين(ع) الذين كانوا يحاولون قتله وكان اصحاب الامام(ع) يومها في اشد الالم والحزن ويمرون باصعب الساعات حينما يخرج الامام(ع) ليقضي حوائج الناس وما الى ذلك من شدة خوفهم عليه مع ذلك فان الامام(ع) كان يرفض أن يسير احد خلفه فضلا عن جماعة.
في الحقيقةأن على العلماء أن يتركوا هذا الفعل وان ينهوا من يحاول ان يظهر هذه الافعال التي تدعوا الى الجاهلية لا الى الاسلام كما ان على الناس ان ينتبهوا لأفعالهم هذه وأن يسألوا عن كل صغيرة وكبيرة شاردة او واردة لأنهم لن ينفعهم هذا العمل الذي يتقرب به من فلان وفلان فهذا لا يرضى الله ورسوله واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين وليس صحيحا مايشاع من قول( ذبهة براس عالم واطلع منها سالم) فكلنا مسؤولون عن افعالنا ومأمورون بالتعلم والمعرفة لا الاعتماد على مايقوله زيد وعمر حتى وأن كان زيد وعمر عالمان لأن العالم كما اكد ذلك العلماء أنفسهم معرض للخطأ والصواب لأنه ليس معصوما والصواب حتما من الله عز وجل لأنه حق والحق لايصدر منه الا الحق أماالخطأ فهو من الشيطان لأنه باطل والباطل مرده ومرجعه الشيطان فنحن أن أطعنا احد في خطأ وعملنا على ضوء ذلك فاننا قد أطعنا الشيطان والعياذ بالله.
من المفروض والمتعارف بان العلماء هم ادرى الناس بسيرة الرسول(ص) واعرفهم بذلك وللاسف الشديد نرى بعض العلماء بعيدين عن سيرة الرسول واهل بيته (ص) وهذا حتما يرجع الى احد سببين لاثالث لهما .اما ان هؤلاء العلماء جاهلون بسيرة النبي وسيرة الائمة الطاهرين(ع) وهذا حتما ليس باليسير بل انه ان دل على شيء فانه يدل على أن هؤلاء العلماء لايحملون من هذا اللقب الا اللفظ الظاهري وهم في الواقع لا علم لهم
واما أن يكونوا عالمين بتلك السيرة لكنهم معرضين عنها وعن العمل بها وبالتالي فهم لايريدون الاقتداء بسيرة النبي الاكرم وسيرة الائمة المعصومين(ع) وهذا اشد من سابقه .
ومما دعانا الى كتابة هذا الموضوع هو وجود بعض الظواهر السلبية في المجتمعات العلمية وللاسف الشديد .
وبصورة أدق وجود بعض العلماء الذين يخالفون سيرة النبي الخاتم(ص) وسيرة اهل بيته(ع) حيث نرى البعض من العلماء حينما يخرجون الى الشارع يسير خلفهم الكثير من الناس بشكل ملفت للنظر وهذا الامر في الواقع مخالف لما جاء في سيرة النبي(ص) وامير المؤمنين(ع) والائمة من ولده(ع) ثم أن له مردودا سلبيا على الشخص مهما كان مقامه لانه يؤدي شيئا فشيئا ومن دون ان يشعر ذلك العالم الى عدة امراض اخلاقية كالعجب والتكبر وغيرها وقد نهى النبي (ص) في اكثر من مورد عن سير المسلمين خلفه وكان امير المؤمنين(ع) قد نهى وكان امير المؤمنين(ع) قد نهى عن هذا الفعل في احلك الظروف واشدها حيث كانت الكوفة تضطرب من الفتن التي كانت تعصف بها يومئذ وقد كثر المتربصون بأمير المؤمنين(ع) الذين كانوا يحاولون قتله وكان اصحاب الامام(ع) يومها في اشد الالم والحزن ويمرون باصعب الساعات حينما يخرج الامام(ع) ليقضي حوائج الناس وما الى ذلك من شدة خوفهم عليه مع ذلك فان الامام(ع) كان يرفض أن يسير احد خلفه فضلا عن جماعة.
في الحقيقةأن على العلماء أن يتركوا هذا الفعل وان ينهوا من يحاول ان يظهر هذه الافعال التي تدعوا الى الجاهلية لا الى الاسلام كما ان على الناس ان ينتبهوا لأفعالهم هذه وأن يسألوا عن كل صغيرة وكبيرة شاردة او واردة لأنهم لن ينفعهم هذا العمل الذي يتقرب به من فلان وفلان فهذا لا يرضى الله ورسوله واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين وليس صحيحا مايشاع من قول( ذبهة براس عالم واطلع منها سالم) فكلنا مسؤولون عن افعالنا ومأمورون بالتعلم والمعرفة لا الاعتماد على مايقوله زيد وعمر حتى وأن كان زيد وعمر عالمان لأن العالم كما اكد ذلك العلماء أنفسهم معرض للخطأ والصواب لأنه ليس معصوما والصواب حتما من الله عز وجل لأنه حق والحق لايصدر منه الا الحق أماالخطأ فهو من الشيطان لأنه باطل والباطل مرده ومرجعه الشيطان فنحن أن أطعنا احد في خطأ وعملنا على ضوء ذلك فاننا قد أطعنا الشيطان والعياذ بالله.
تعليق