بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إن العداء والحرب الذي يواجهه المعصوم (0عليه السلام )من الناس في أخر الزمان بسبب جهلهم اشد من العداء والحرب الذي واجهه النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم )من جهال الجاهلية فالحذر الحذر من الجهل ومعاداة الإمام المعصوم (عليه السلام ) ويشهد لهذا العداء ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام ) (قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من جهل الجاهلية :قال الراوي قلت وكيف ذالك ؟ قال عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أتي الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتي الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به )
إن السبب الرئيسي في جهل الناس في أخر الزمان ومعاداتهم الشديدة للإمام عليه السلام هو أئمة الضلالة وهم اشد واخطر من الدجال على الأمة ومن هؤلاء الضالين المضلين الفقهاء والعلماء الذين وصفوا بأشر خلق الله بالمنافقين وفقهاء الضلالة ويشهد لهذا ما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم (لغير الدجال أخوفني على أمتي لغير الدجال أخوفني على أمتي لغير الدجال أخوفني على أمتي قال أبو ذر :يا رسول الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك :قال صلى الله عليه واله وسلم أئمة مضلين
ما ورد عن النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
قلت يا الهي
وسيدي متى يكون ذالك 000فأوحى الله عز وجل يكون ذالك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون 000
وكثر فقهاء الضلالة
0عن الإمام الصادق عليه السلام عن جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
سيأتي على أمتي زمان فقهاء ذالك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود )
وقال النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم
(أيها السائل عن الساعة تكون عند خبث
الأمراء 00ومداهنة القراء 00ونفاق العلماء 00)
وورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم
(يأتي على الناس زمان بطونهم ألهتهم 0ونسائهم قبلتهم 0 ودنانيرهم دينهم
وقلوبهم خراب من الهدى 00 علمائهم أشر خلق الله على وجه الأرض
وبعد هذا أرجو إن يكون الأمر واضحا والجواب مستحضرا فأننا نحتاج إلى مرحلة التمهيد لتزكية أنفسنا وتطهيرها من النجاسات والقذرات المادية والمعنوية فتكون مستعدة لتقبل الأفكار السليمة والصحيحة وأخذ العظة والعبرة ومحاسبة النفس دائما حتى تحصل الحصانة المانعة من الوقوع في الشبهات والانحرافات فيتم الاستعداد والتكامل لتقبل أطروحة المعصوم عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إن العداء والحرب الذي يواجهه المعصوم (0عليه السلام )من الناس في أخر الزمان بسبب جهلهم اشد من العداء والحرب الذي واجهه النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم )من جهال الجاهلية فالحذر الحذر من الجهل ومعاداة الإمام المعصوم (عليه السلام ) ويشهد لهذا العداء ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام ) (قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من جهل الجاهلية :قال الراوي قلت وكيف ذالك ؟ قال عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أتي الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا إذا قام أتي الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به )
إن السبب الرئيسي في جهل الناس في أخر الزمان ومعاداتهم الشديدة للإمام عليه السلام هو أئمة الضلالة وهم اشد واخطر من الدجال على الأمة ومن هؤلاء الضالين المضلين الفقهاء والعلماء الذين وصفوا بأشر خلق الله بالمنافقين وفقهاء الضلالة ويشهد لهذا ما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم (لغير الدجال أخوفني على أمتي لغير الدجال أخوفني على أمتي لغير الدجال أخوفني على أمتي قال أبو ذر :يا رسول الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك :قال صلى الله عليه واله وسلم أئمة مضلين
ما ورد عن النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
قلت يا الهي
وسيدي متى يكون ذالك 000فأوحى الله عز وجل يكون ذالك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون 000
وكثر فقهاء الضلالة
0عن الإمام الصادق عليه السلام عن جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
سيأتي على أمتي زمان فقهاء ذالك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود )
وقال النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم
(أيها السائل عن الساعة تكون عند خبث
الأمراء 00ومداهنة القراء 00ونفاق العلماء 00)
وورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم
(يأتي على الناس زمان بطونهم ألهتهم 0ونسائهم قبلتهم 0 ودنانيرهم دينهم
وقلوبهم خراب من الهدى 00 علمائهم أشر خلق الله على وجه الأرض
وبعد هذا أرجو إن يكون الأمر واضحا والجواب مستحضرا فأننا نحتاج إلى مرحلة التمهيد لتزكية أنفسنا وتطهيرها من النجاسات والقذرات المادية والمعنوية فتكون مستعدة لتقبل الأفكار السليمة والصحيحة وأخذ العظة والعبرة ومحاسبة النفس دائما حتى تحصل الحصانة المانعة من الوقوع في الشبهات والانحرافات فيتم الاستعداد والتكامل لتقبل أطروحة المعصوم عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف
تعليق