* عن أبى عبد الله عليه السلام انه دخل عليه بعض أصحابه فقال له :
جعلت فداك إني والله احبك واحب من يحبك , يا سيدي ما اكثر شيعتكم , فقال له : اذكرهم , فقال كثير , فقال : تحصيهم : فقال هم اكثر من ذلك , فقال أبو عبد الله عليه السلام :
أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي يريدون ,
ولكن شيعتنا من لا يعدوا صوته سمعه , ولا شجاؤه بدنه , ولا يمدح بنا غاليا , ولا يخاصم بنا واليا , ولا يجالس لنا عائبا , ولا يحدث لنا ثالبا , ولا يحب لنا مبغضا , ولا يبغض لنا محبا ,
فقلت : فكيف اصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون انهم يتشيعون ,
فقال : فيهم التمييز وفيهم التمحيص وفيهم التبديل , يأتى عليهم سنون تفنيهم , وسيف يقتلهم , واختلاف تبددهم , إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب , ولا يطمع طمع الغراب , ولا يسأل الناس بكفه ولو مات جوعا ,
قلت : جعلت فداك فأنى اطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة ,
فقال : اطلبهم في أطراف الأرض , أولئك الخش عيشهم , المنتقلة دارهم , الذين إن شهدوا لم يعرفوا , وان غابوا لم يفتقدوا , وان مرضوا لم يعادوا , وان خطبوا لم يزوجوا , وان ماتوا لم يشهدوا , أولئك الذين في أموالهم يتواسون , وفى قبورهم يتزاورون , ولا تختلف أهوائهم , وان اختلفت البلدان " .
ـ كتاب الغيبة للنعمانى ص 136ـ
وعن إكمال الدين ص110 قال الإمام الصادق عليه السلام:
" كأني أنظر إلى القائم عليه السلام على منبر الكوفة , وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا عدة أهل بدر , وهم أصحاب الألوية , وهم حكام الله في أرضه على خلقه , حتى يستخرج من قبائه كتاباً ً بخاتم من ذهب , عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فيجفلون عنه إجفال الغنم , فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كم بقوا مع موسى بن عمران عليه السلام فيجولون في الأرض , فلا يجدوا عنه مذهباً , فيرجعون إليه "
جعلت فداك إني والله احبك واحب من يحبك , يا سيدي ما اكثر شيعتكم , فقال له : اذكرهم , فقال كثير , فقال : تحصيهم : فقال هم اكثر من ذلك , فقال أبو عبد الله عليه السلام :
أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي يريدون ,
ولكن شيعتنا من لا يعدوا صوته سمعه , ولا شجاؤه بدنه , ولا يمدح بنا غاليا , ولا يخاصم بنا واليا , ولا يجالس لنا عائبا , ولا يحدث لنا ثالبا , ولا يحب لنا مبغضا , ولا يبغض لنا محبا ,
فقلت : فكيف اصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون انهم يتشيعون ,
فقال : فيهم التمييز وفيهم التمحيص وفيهم التبديل , يأتى عليهم سنون تفنيهم , وسيف يقتلهم , واختلاف تبددهم , إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب , ولا يطمع طمع الغراب , ولا يسأل الناس بكفه ولو مات جوعا ,
قلت : جعلت فداك فأنى اطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة ,
فقال : اطلبهم في أطراف الأرض , أولئك الخش عيشهم , المنتقلة دارهم , الذين إن شهدوا لم يعرفوا , وان غابوا لم يفتقدوا , وان مرضوا لم يعادوا , وان خطبوا لم يزوجوا , وان ماتوا لم يشهدوا , أولئك الذين في أموالهم يتواسون , وفى قبورهم يتزاورون , ولا تختلف أهوائهم , وان اختلفت البلدان " .
ـ كتاب الغيبة للنعمانى ص 136ـ
وعن إكمال الدين ص110 قال الإمام الصادق عليه السلام:
" كأني أنظر إلى القائم عليه السلام على منبر الكوفة , وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاث عشر رجلا عدة أهل بدر , وهم أصحاب الألوية , وهم حكام الله في أرضه على خلقه , حتى يستخرج من قبائه كتاباً ً بخاتم من ذهب , عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فيجفلون عنه إجفال الغنم , فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كم بقوا مع موسى بن عمران عليه السلام فيجولون في الأرض , فلا يجدوا عنه مذهباً , فيرجعون إليه "
تعليق