بسم الله الرحمن الرحيم....
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والنس من الأولين والأخرين..
رجال ونساء آخـــــــــــــــــــــــ ـر الزمان؟؟!!
من العلائم العامه قبل الظهور..
أولاً:فساد المجتمع البشري:
يقول الإمام علي(ع)
إذا أمات الناس الصلاه،وأضاعو الأمانه واستحلو الكذب وأكلو الربا وأخذو الرشاَ...
وباعو الدين بالدنياوقطعو الارحام،وكان العدل ضعفاً والظلم جوراً،وحليت المصاحف،وزخرفت
المساجد،وطوّلت المنارات وأُكرم الاشرار،وازدحمت الصفوف،واختلفت الاهواء .
فالصلاة التي هي عمود الدين تَفقد جوهَر هاوالامانة تضيع .ويصبح الكذب حلالاً,والربا مباحاً,ويكون أحترام القران بإناقه الطباعه وتلوين الغلاف,لاتلاوته ولا العمل به.
وصفوف الجماعه تكون مزدحمه بالمصلين الذين يحملون قلوباً متنافره فالاجساد
متقاربه والقلوب متباعدة.
ثانياً_الرجال في اخر الزمان..
عن عبد الله بن بشر قال:سمعت حديثاً منذ زمانه: إذا كنت في قوم عشرين رجلاً أو اقل او اكثر,فتصفحت وجوههم فلم ترَ فيهم رجلاً يُهاب في الله فاعلم ان الامر قد قرب..
يعني لن تجد رجلاً مهاباً في الله ,لانه يأمر بالمعروف وينكر المنكر, ثم يكون محترماً مسموح الكلمة على هذا الأساس ...إنك لن تجده لاحين تتصفح وجوه العشرين رجلاً ولاحين تتصفح المئات في مجتمعنا الحاضر لأن الهيبه في السلاح وفرض الإحترام منوط بالقوة والمال وكثرة حطام الدنيا،وهذا من المؤسف حقاً،لان الرجال هم
المسؤولون عن كل إنحراف بين الشباب والشابات،وهم بإستهناتهم لما يجري حولهم،وبسكوتهم عن احتراق اولادهم،وبسخائهم في تلبية الرغبات الشاذة عند نسائهم،قدجرُّوا المجتمع إلى التراجع والفوضى والفساد فكل مافي المجتمع فهم القوّامون على النساء..
وهم الممسَكون بعُرى تربية الاجيال وقال (صلى الله عليه واله وسلم)
هلكَت الرجالُ حين اطَاعت النساء..
وقال (صلى الله عليه واله وسلم):يطيع الرجل زوجته .ويعصي والديه ويسعى
في هلاك اخيه ،ويجفو جارَه ويقطع رحمه ،وترتفع اصواتُ الفجّار ..
طبعاً المقصود من النساء في حديث رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
هن اللّواتي يتّبعن الهوى والشهوات وبعيدات عن التقوى والورع والعفّه
وقال (صلىالله عليه واله وسلم : يُزف ُّ الرجال للرجال كما تزف المرأه لزوجها ..
وقد حصل هذا كثيراً ،إذ تباشير هذه الامة المخزيه تحل العالم،فقد سَجَّلت محكمة
الدانمارك زواجاً بين شابين رجلين،وتلتها محاكم أخرى في غربي واواسط اوروبا وحفلت صحف العالم بتصاريح وافيه عن سعادة العريس مع العريس!!!
وقال الإمام الصادق(ع)"تنكح البهائم...
قال(صلى الله عليه واله وسلم)يتحلّى ذكور امتي بالذهب ،ويلبسون الحرير والديباج"
وقال الإمام علي (ع) ويعير الرجل على صون النساء"
والواقع ماكثر من يعيَّر على صون زوجته وبناته ,وما اكثَر النساء والبنات اللاتي لايردن الصون ولايرغبن سماع هذه اللفظه الباليه،وكم من رجل اتُّهم بالرجعية لانه يصون اهل بيته ويغار عليهم،
واما التشبُّه بالنساء،فتراه في كل مكان،فالرجل يلبس القميصَ
المُلُّون والبنطلون الضيق،ويضع السلسله الذهبيه في رقبته،ويتختم بالذهب ويحلق اللحيه مع الشارب ويرقق حاجبيه
عند الحلاق ويستعمل المساحيق الخاصه للوجه وكأنه يجلب
الأنظار إلى نفسه ..
ثالثاً _النساء في آخر الزمان
إن النساء هن جوهرة عقد الحياه،وكمال معناها حين يدركن
قيمتهن،ويعرفن واجباتهن،ويعلمن انه بدونهن تتدمر الاسره
وينهار المجتمع لأنهنّ حافظات النسل:أ قدس مافي الحياة.
فإن النساء في اخر الزمان يفقدون كرامتهن،ويفتتَّن بزخارف
الدنيا ويتركن دينهن وحياتهن .قال الرسول(ص)
كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبانكم...
ثالثاً _النساء في آخر الزمان
إن النساء هن جوهرة عقد الحياه،وكمال معناها حين يدركن
قيمتهن،ويعرفن واجباتهن،ويعلمن انه بدونهن تتدمر الاسره
وينهار المجتمع لأنهنّ حافظات النسل:أ قدس مافي الحياة.
فإن النساء في اخر الزمان يفقدون كرامتهن،ويفتتَّن بزخارف
الدنيا ويتركن دينهن وحياتهن .قال الرسول(ص)
كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبانكم...
وشاركت النساء أزواجهن في التجاره حرصاً على الدنيا .
وتزين الرجال بثياب النساء،وسُلبَ عنهنّ قناع الحياء.
ويعني هذا ان النساء تشارك أزواجهن في التجاره حرصاً على الدنيا وتتشبه بالرجال من حيث الزي الظاهري من الملبس والسلوكيات الرجوليه وبهذا تفقد حياءها بل وتعتبره أمراً غير حضاري ان تتصف المرأه بالحياء والخجل.وأما تشبه النساء بالرجال فقد صار من أرقى مراتب الحضاره والتقدم فالفتاه تلبس البدله الرجاليه وتقصر شعر رأسها بحيث يصعب التمييز بينها وبين الرجل.ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم)"لاتقوم الساعه حتى تظهر ثياب تلبسها نساء كاسيات عاريات"
أي تلبس النساء الملابس الشفافه والعاريه التي لايستر من مفاتنها شيء وتصير النساء كالبهائم أي طائشات كأولاد البقر بمعنى أنهن لايسمعن النصيحه ولايرتدعن عما هن فيه ولايأبهن بحلال أو حرام.وقال الإمام علي(ع)"تكون النسوه كاشفات عاريات، متبرجات من الدين خارجات، داخلات في الفتن ،مائلا الى الشهوات مسرعات الى اللذات، مستحلات للمحرمات ،في جهنم خالدات" ــــ إعداد قوه للمنتظر(عج):
يلزم لتحقيق ثورة الإمام المهدي(عج) إعداد جيش وقوه ضاربه تدعم الإمام (عج) وتطيع أوامره،ولذا يجب تربيه وإعداد أشخاص مضحين داخل جهنم الظلم والفسادوالتفرقه ليكونوا رسل العداله وهذه المجموعه يجب أن تتسلح بقوى الإيمان والتقوى ،ويكونوا فدائيين مضحين،ولايغفلون عن ذلك أبداً ولذالا يمكن ان يخلي الإنسان عاتقه من مسؤلية إنجاز الأعمال الإسلاميه التي تؤدي الى إعداد مثل هؤلاء الإشخاص بحجه واهيه هي أن نشر الفساد هو سبب الإنفجار والثوره.
بالإضافه الى كل ذلك علينا قبل كل شيء أن نُشخص موقعنا من الثوره للإمام المهدي(عج) ومن البديهي أننا إذا عملنا على نشر الفسادفإننا سنكون ضمن من ستعمل في ثورة المهدي(عج)على ضربهم،وإذا كنا ضمن مصلحي المجتمع فإننا سنكون من بين أصحابه المضحين(أنالنا الله وإياكم هذه المنزله العظيمه) ولو افترضنا اننا ساعدنا على نشر الفساد للتسريع بظهور الإمام المهدي(عج)فإننا نكون قد وقعنا في موقف خطر .ثم أليس أن بقيه الله (عج) يثور لقمع الفاسدين وإزاله الظلم والجور؟إذن كيف نستطيع ـــ بنشر الفساد ــــأن نكون من المستفيدين من ثورته؟!
وعليه فإن السكوت على الفساد أو المساعده على نشره لايصح كلياً بالنسبه لظهور المهدي الموعود ــ عجل الله فرجه الشريف ـــ ولا شخصياً ، ويظهر أن هذه الإشكال والمغالطه إنما هو من صنع الأشخاص اللذين يتهربون من المسؤليه أو الملوثين بالفساد.
والخلاصه أن نشر الظلم والفساد إذ كان يؤدي الى قبول الظلم ،فإنه لن يكون أبداً تمهيداً للثوره عليه وإنما يكون ذلك مفيداًعندما يكون مقدمه للجهاد في سبيل تحقيق العداله والصلاح ومن البديهي أن هذه المقدمه لن تكون عمليه إلا عندما يحس الناس بجور الظلم ثم يعرفون قُبال ذلك مظاهر الصلاح والتقوى الشخصي والإجتماعي ايضاً والطريقه الوحيده لذلك دعوة الناس نحو الصلاح والتقوى.
من جهه أخرى فإن أحاديث الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمه الأطهار(عليهم السلام) قد عينت واجبات المنتظرين ،وكلها أحاديث عن التقرب الى الله تعالى وكمثال قال الإمام الصادق(ع)"من سَرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ،فجدُّوا وانتظروا هنيئاًلكم ايتها العصابه المرحومه".
علماؤنا السابقون كتبوا رسائل مستقله عن واجبات وتكاليف المنتظرين في زمان الغيبه وربما كتبوا فصولاً من كتبهم الخاصه بذلك مثل التجم الثاقب تأليف المرحوم الحاج /ميرزا حسن نوري المتوفى عام 1320هـ وكتاب مكيال المكارم تأليف المرحوم الميرزا محمد تقي الموسوي الأصفهاني المتوفى عام 1348هـ ،وكتابه واجبات الناس في زمن غيبة الإمام المهدي صاحب العصر والزمان(عج)
في هذا الكتب وأشباهها المكتوبة على أساس الروايات المنقولة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام)لم يذكر أبدا كلام عن ملء الدنيا بالظلم كواجب من واجبات المنتظرين في زمن الغيبة. في الحقيقة لايوجد عاقل له معرفة بأبسط أحاديث المعصومين يعتقد بذلك الا اذا كان من زمرة اليسارين ذوي الأراءالغريبة الذين يتمسكون بذلك بهدف قمع بعض الفئات و المجموعات.
منقول
لإجــل الفائــــدة
تعليق