بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم واللعنة الدائمة على اعداء الإسلام والمسلمين
اخوتي في الله
جميعنا يعرف مدى العداء الذي يكنه اهلنا في مصر لإسرائيل المجرمة على مر التاريخ .
ومن خلال مطالعتنا لتاريخ هذا العداء نلمس مدى عمقه وترسخه والشواهد على ذلك كثيرة فمصر خاضت مع اسرائيل حروب قوية وفاعلة . وكان هذا العداء مستمرا إلى أن جاء للحكم الخونة والعملاء من انور السادات وحسني اللامبارك الذين مدوا يد العون ومكنوا اسرائيل من الإستقرار في فلسطين وبيت المقدس المبارك وقام محمد حسني بدعم اسرائيل على جميع الأصعدة ابتداءا من المواقف السياسية المؤيدة والحامية لها ومرورا بالحصار على غزة وشعبها وتزويد العدو بالوقود والغاز وانتهاءا بإبرام معاهدات السلام وتبادل السفارات والوفود والمؤتمرات ..
على الرغم من رفض الشعب المصري لهذه الأفعال المشينة التي رسخت الغضب على هذه الحكومة الظالمة .
وهنا جاء التوفيق الإلهي والمدد الغيبي الذي ادى الى اسقاط انظمة ضلت لعقود من الزمان جاثية على صدور الأحرار من ابناء شعوبنا الحرة فقامت ثورة 25 يناير التي قام الشعب فيها بإسقاط النظام وعلى راسه محمد حسني مبارك .
لقد تحرر الشعب المصري ولاح له الأفق المشرق واشرقت على ارضه شمس الحرية وتقرير المصير .
ونحن في هذا المقام نأمل من هذا الشعب الواعي المثقف الحكيم ان يقرر قراراته بدقة ليكون تقريره للمصير تقرير جيد وفاعل .
إن ما حدث في الآونة الأخيرة من سقوط الطواغيت وانظمتهم ما هو بتخطيط بشر او صنع إنسان بل هو تخطيط وصنع إلهي وخاصة ما تم في مصر لأن مصر من البلدان المهمة في عصر الظهور وقد ذكرت مصر في روايات واحاديث بينت اهميتها وما سيخرج منها من رجال سينصر الله بهم الدين .
وسيتم نصرة الدين من خلال تحرير القدس من قبل صاحب مصر وانصاره ومؤيديه وهذا ما نستقرأه من خلال ما ورد في كتاب ماذا قال علي في اخر الزمان (الجفر الاعظم) صفحة 244حيث جاء فيه :
((وتغدو مقاليد مصر بيد المحارب الرهيب يمهد للمهدي باصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير في كل ارض ودماء تسيل في ارض الله في الطول والعرض ويختلف اهل المشرق واهل المغرب نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديد مما يمر بهم من الخوف ولا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بامر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد اما لا ترد له راية حتى يلقى الله )).
إذن فإننا نترقب هذا الحدث المهم على الساحة السياسية وهذا المقاتل الرهيب الذي سيفتح اسرائيل علما ان هذا الحدث –أي خروج صاحب مصر – سيكون علامة غاية في الاهمية بل هي احدى اهم العلامات حيث جاء في الخبر ( صاحب مصر علامة العلامات )
وختاما نقول اللهم العن حكام العرب الخونة الذين باعوا المسجد الاقصى معراج النبي وانصر صاحب مصر وايده وسدده لخدمة لخدمة الدين والمسلمين
اللهم ارنا الطلعة البهية لمولانا المفدى صاحب هذا الأمر قريبا كلمح البصر او هو اقرب
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم واللعنة الدائمة على اعداء الإسلام والمسلمين
اخوتي في الله
جميعنا يعرف مدى العداء الذي يكنه اهلنا في مصر لإسرائيل المجرمة على مر التاريخ .
ومن خلال مطالعتنا لتاريخ هذا العداء نلمس مدى عمقه وترسخه والشواهد على ذلك كثيرة فمصر خاضت مع اسرائيل حروب قوية وفاعلة . وكان هذا العداء مستمرا إلى أن جاء للحكم الخونة والعملاء من انور السادات وحسني اللامبارك الذين مدوا يد العون ومكنوا اسرائيل من الإستقرار في فلسطين وبيت المقدس المبارك وقام محمد حسني بدعم اسرائيل على جميع الأصعدة ابتداءا من المواقف السياسية المؤيدة والحامية لها ومرورا بالحصار على غزة وشعبها وتزويد العدو بالوقود والغاز وانتهاءا بإبرام معاهدات السلام وتبادل السفارات والوفود والمؤتمرات ..
على الرغم من رفض الشعب المصري لهذه الأفعال المشينة التي رسخت الغضب على هذه الحكومة الظالمة .
وهنا جاء التوفيق الإلهي والمدد الغيبي الذي ادى الى اسقاط انظمة ضلت لعقود من الزمان جاثية على صدور الأحرار من ابناء شعوبنا الحرة فقامت ثورة 25 يناير التي قام الشعب فيها بإسقاط النظام وعلى راسه محمد حسني مبارك .
لقد تحرر الشعب المصري ولاح له الأفق المشرق واشرقت على ارضه شمس الحرية وتقرير المصير .
ونحن في هذا المقام نأمل من هذا الشعب الواعي المثقف الحكيم ان يقرر قراراته بدقة ليكون تقريره للمصير تقرير جيد وفاعل .
إن ما حدث في الآونة الأخيرة من سقوط الطواغيت وانظمتهم ما هو بتخطيط بشر او صنع إنسان بل هو تخطيط وصنع إلهي وخاصة ما تم في مصر لأن مصر من البلدان المهمة في عصر الظهور وقد ذكرت مصر في روايات واحاديث بينت اهميتها وما سيخرج منها من رجال سينصر الله بهم الدين .
وسيتم نصرة الدين من خلال تحرير القدس من قبل صاحب مصر وانصاره ومؤيديه وهذا ما نستقرأه من خلال ما ورد في كتاب ماذا قال علي في اخر الزمان (الجفر الاعظم) صفحة 244حيث جاء فيه :
((وتغدو مقاليد مصر بيد المحارب الرهيب يمهد للمهدي باصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير في كل ارض ودماء تسيل في ارض الله في الطول والعرض ويختلف اهل المشرق واهل المغرب نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديد مما يمر بهم من الخوف ولا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكاني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بامر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد اما لا ترد له راية حتى يلقى الله )).
إذن فإننا نترقب هذا الحدث المهم على الساحة السياسية وهذا المقاتل الرهيب الذي سيفتح اسرائيل علما ان هذا الحدث –أي خروج صاحب مصر – سيكون علامة غاية في الاهمية بل هي احدى اهم العلامات حيث جاء في الخبر ( صاحب مصر علامة العلامات )
وختاما نقول اللهم العن حكام العرب الخونة الذين باعوا المسجد الاقصى معراج النبي وانصر صاحب مصر وايده وسدده لخدمة لخدمة الدين والمسلمين
اللهم ارنا الطلعة البهية لمولانا المفدى صاحب هذا الأمر قريبا كلمح البصر او هو اقرب
تعليق