عن ابي جعفر محمد بن علي (ع) قال سئل امير المؤمنين (ع) عن قوله تعالى { فاختلف الاحزاب من بينهم } فقال انتظروا الفرج في ثلاث فقيل يا امير المؤمنين وما هن قال اختلاف الشام بينهم ، والرايات السود من خراسان ، والفزعة في شهر رمضان .....
لا ينكر احد ما حدث في بلاد الشام من اختلاف بدأ بداية سريعة من خلال ما حدث من مضاهرات منددة بالحكم الطاغي لبشار الاسد ..
فقامت قوات الطاغية بقتل الناس العزل من نساء ورجال واطفال مما ادى الى تصاعد موجات الغضب التي طالت ثلاثة مدن اخرى بعد ان كانت التظاهرات في درعا فقط ....
فنحن ننتظر الفرج بعد هذا الإختلاف ولعل هذا الإختلاف سيكون نقمة على اهل الشام ولكن نهايته رحمة بقيام الإمام المهدي (ع) ولعلها تكون بادرة خير لخروج الابدال الذين ذكروا ومدحوا في الروايات ..
عن علي (ع) قال : (اذا قام قائم ال محمد جمع الله له اهل المشرق واهل المغرب فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف فاما الرفقاء فمن اهل الكوفة ، واما الابدال فمن اهل الشام.)
تعليق