إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمير المؤمنين عليه السلام يحدث الأمة عن النجم الغائب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمير المؤمنين عليه السلام يحدث الأمة عن النجم الغائب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    تقدم في الفتن المتصلة بظهور الإمام عليه السلام من الكافي:1/338، عن الأصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكراً تنكت في الأرض أرغبة منك فيها؟ فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال سبتٌ من الدهر. فقلت: وإن هذا لكائن؟ فقال: نعم كما أنك مخلوق وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟ فقال: ثم يفعل الله ما يشاء، فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات.

    وفي النعماني/140، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين عليه السلام فركب هو وابناه الحسن والحسين فمر بثقيف، فقالوا: قد جاء علي يردُّ الماء فقال علي عليه السلام: أما والله، لأقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلاً من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزاً لأهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة. ومثله إثبات الوصية/224، وكمال الدين:1/302، آخره بسندين آخرين عن الأصبغ بن نباتة، ودلائل الإمامة/292،عن فرات بن الأحنف، وغيبة الطوسي/207، وإعلام الورى/400،وإثبات الهداة:3/463، وفيه: ضرار بن أحنف. وفي/510، عن غيبة الطوسي، وفي/532، عن النعماني، والبحار: 51/112و119، عن النعماني وكمال الدين.

    نهج البلاغة/145، خطبة 100: الحمد لله الناشر في الخلق فضله، والباسط بالجود يده، نحمده في جميع أموره ونستعينه على رعاية حقوقه، ونشهد أن لا إله غيره، وأن محمداً عبده ورسوله أرسله بأمره صادعاً وبذكره ناطقاً، فأدى أميناً ومضى رشيداً، وخلف فينا راية الحق من تقدمها مرق ومن تخلف عنها زهق ومن لزمها لحق، دليلها مكيث الكلام بطئ القيام سريع إذا قام، فإذا أنتم ألنتم له رقابكم، وأشرتم إليه بأصابعكم جاءه الموت فذهب به، فلبثتم بعده ما شاء الله حتى يطلع الله لكم من يجمعكم ويضم نشركم، فلا تطمعوا في غير مقبل ولا تيأسوا من مدبر، فإن المدبر عسى أن تزل به إحدى قائمتيه وتثبت الأخرى، فترجعا حتى تثبتا جميعا.

    ألا إن مثل آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون.

    وقال ابن ميثم البحراني في شرحه:3/6 خطبة 97: وهذا الفضل يشتمل على إعلامهم بما يكون بعده من أمر الأئمة عليهم السلام وتعليمهم ما ينبغي أن يفعل الناس معهم، ويمنيهم بظهور إمام من آل محمد عقيب آخر، ووعدهم بتكامل صنايع الله فيهم بما يأملونه من ظهور إمام منتظر.. إشارة إلى منة الله عليهم بظهور الإمام المنتظر وإصلاح أحوالهم بوجوده، ووجدت له عليه السلام في أثناء بعض خطبه في اقتصاص ما يكون بعده، فصلاً يجري مجرى الشرح لهذا الوعد، وهو أن قال:

    يا قوم إعلموا علماً يقيناً أن الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم ليس بدون ما استقبل الرسول من أمر جاهليتكم، وذلك أن الأمة كلها يومئذ جاهلية إلا من رحم الله، فلا تعجلوا فيعجل الخرق بكم، واعلموا أن الرفق يمن وفي الأناة بقاء وراحة، والإمام أعلم بما ينكر، ولعمري لينزعن عنكم قضاة السوء، وليقبض عنكم المرائين وليعزلن عنكم أمراء الجور، وليطهرن الأرض من كل غاش، وليعملن فيكم بالعدل، وليقومن فيكم بالقسطاس المستقيم، وليتمنين أحياؤكم لأمواتكم رجعة الكرة عما قليل فيعيشوا إذن، فإن ذلك كائن.

    وفي شرح النهج:7/94: ثم يطلع الله لهم من يجمعهم ويضمهم، يعني من أهل البيت عليه السلام وهذا إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الوقت، وعند أصحابنا أنه غير موجود الآن وسيوجد، وعند الإمامية أنه موجود الآن. وعنه البحار:51/120.

    الإحتجاج:1/251: جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام وقال له: لولا ما في القرآن من الإختلاف والتناقض لدخلت في دينكم: فقال له عليه السلام في حديث طويل جاء فيه: أما إنه سيأتي على الناس زمان يكون الحق فيه مستوراً، والباطل ظاهراً مشهوراً، وذلك إذا كان أولى الناس بهم أعداهم له، واقترب الوعد الحق، وعظم الإلحاد وظهر الفساد، (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً) ونحلهم الكفار أسماء الأشرار، فيكون جهد المؤمن أن يحفظ مهجته من أقرب الناس إليه. ثم يتيح الفرج لأوليائه ويظهر صاحب الأمر على أعدائه.وعنه البحار:93/116.

    وفي النعماني/156، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك؟ لا، بل في أي واد سلك. ومثله غيبة الطوسي/261، وعنه إثبات الهداة:3/533، و/514، والبحار:51/114.
    ميعاد الغايب شيجيبه يايوم يعود من الغيبه

  • #2
    مشكور اخي على الطرح القيم
    (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

    تعليق

    يعمل...
    X