رجال يظهرون خبيء العلامات
جاء عن امير المؤمنين (عليه السلام) في الرواية الشريفة الواردة عنه، انه قال في كلام طويل عن الامام المهدي (عليه السلام) : ( حتى يخرج صحابي من مصر يريد القدس ، يمهد للمهدي ، قد سبقه ظهور المهدي على الافواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا ، يظهرون خبيء العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اذان تسمع وما سمعوا ) عن كتاب (ماذا قال علي عن اخر الزمان) . ان امير المؤمنين عليه السلام يحدثنا عن خروج شخص من مصر يدعو الى نصرة الامام المهدي (عليه السلام) ويمهد له وان هذا الممهد سوف يتوجه الى فتح بيت المقدس كما يظهر من الرواية الى ان ما يلفت النظر فيها هو ظهور المهدي على الافواه أي ظهور امره والكلام عن الامام (عليه السلام) وخروجه ودعوته والذي يكون بسبب بعض الرجال المتعلمين الذين يقومون بتعليم الناس وتعريفهم بقضية الامام المهدي (عليه السلام) والظاهر ان اهم ما يقدمه هؤلاء الرجال هو اظهار العلامات المتحققة الدالة على قرب القيام المقدس للأمام (عليه السلام) والتي كانت خافية على الاعم الاغلب من الناس وبمعنى اخر انهم يظهرون العلامات المتحققة للأمام (عليه السلام) ويكشفونها لعامة الناس حيث كانت خافيه عليهم ثم ان هؤلاء الرجال يقيم بهم الله الحجة ولكن كيف يكون ذلك ؟ هذا هو الامر المهم ، والذي يظهر ان ذلك يكون عن طريق الكتابة وتأليف الابحاث وما شابه ونشرها بين الناس وذلك يظهر من قول امير المؤمنين (عليه السلام) : ( يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اذان تسمع وما سمعوا ) فالظاهر ان تلك العلامات المتحققة التي يقومون بأظهارها تكون عن طريق الكتابة والقراءة ثم انه يظهر ان هناك من يرفض كتاباتهم ولا يريد ان يسمعها مع قدرته على ذلك ، وقد يتصور البعض ان هؤلاء الرجال هم علماء الدين وهذا غير صحيح اطلاقاً لان علمهم ليس جديداً بل انه قد مضى عليه قرون عديدة ولم يظهر في فترة معينة قريباً من ظهور الممهد المصري ثم ان علمهم عام كالفقه والنحو والمنطق وغيرها .. وليس مختصاً بالامام المهدي فقط اضف الى ذلك اننا لم نسمع عن احد من العلماء في زماننا هذا قام بأظهار العلامات المتحققة للناس وخاصة الخفية منها ثم ان الكلام في الرواية عن مجموعة من رجال يحملون علماً خاصاً بالامام المهدي (ع) وليس فرداً واحداً كما هو الحال بالنسبة للعلماء حيث يعمل كل منهم لوحده.
تحياتي ودعواتي
جاء عن امير المؤمنين (عليه السلام) في الرواية الشريفة الواردة عنه، انه قال في كلام طويل عن الامام المهدي (عليه السلام) : ( حتى يخرج صحابي من مصر يريد القدس ، يمهد للمهدي ، قد سبقه ظهور المهدي على الافواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا ، يظهرون خبيء العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اذان تسمع وما سمعوا ) عن كتاب (ماذا قال علي عن اخر الزمان) . ان امير المؤمنين عليه السلام يحدثنا عن خروج شخص من مصر يدعو الى نصرة الامام المهدي (عليه السلام) ويمهد له وان هذا الممهد سوف يتوجه الى فتح بيت المقدس كما يظهر من الرواية الى ان ما يلفت النظر فيها هو ظهور المهدي على الافواه أي ظهور امره والكلام عن الامام (عليه السلام) وخروجه ودعوته والذي يكون بسبب بعض الرجال المتعلمين الذين يقومون بتعليم الناس وتعريفهم بقضية الامام المهدي (عليه السلام) والظاهر ان اهم ما يقدمه هؤلاء الرجال هو اظهار العلامات المتحققة الدالة على قرب القيام المقدس للأمام (عليه السلام) والتي كانت خافية على الاعم الاغلب من الناس وبمعنى اخر انهم يظهرون العلامات المتحققة للأمام (عليه السلام) ويكشفونها لعامة الناس حيث كانت خافيه عليهم ثم ان هؤلاء الرجال يقيم بهم الله الحجة ولكن كيف يكون ذلك ؟ هذا هو الامر المهم ، والذي يظهر ان ذلك يكون عن طريق الكتابة وتأليف الابحاث وما شابه ونشرها بين الناس وذلك يظهر من قول امير المؤمنين (عليه السلام) : ( يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم اذان تسمع وما سمعوا ) فالظاهر ان تلك العلامات المتحققة التي يقومون بأظهارها تكون عن طريق الكتابة والقراءة ثم انه يظهر ان هناك من يرفض كتاباتهم ولا يريد ان يسمعها مع قدرته على ذلك ، وقد يتصور البعض ان هؤلاء الرجال هم علماء الدين وهذا غير صحيح اطلاقاً لان علمهم ليس جديداً بل انه قد مضى عليه قرون عديدة ولم يظهر في فترة معينة قريباً من ظهور الممهد المصري ثم ان علمهم عام كالفقه والنحو والمنطق وغيرها .. وليس مختصاً بالامام المهدي فقط اضف الى ذلك اننا لم نسمع عن احد من العلماء في زماننا هذا قام بأظهار العلامات المتحققة للناس وخاصة الخفية منها ثم ان الكلام في الرواية عن مجموعة من رجال يحملون علماً خاصاً بالامام المهدي (ع) وليس فرداً واحداً كما هو الحال بالنسبة للعلماء حيث يعمل كل منهم لوحده.
تحياتي ودعواتي
تعليق