لماذا يقتل المهدي عليه السلام العرب

[سالي]

لماذا يخص المهدي عليه السلام العرب بالقتل كماورد في الروايات ولماذا يحكم بحكم ال داوود ويترك القرآن

[بوحسونه]

الإمام المهدي (ع) يخص العرب بالقتل لأنهم كما قال تعالى"الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم "
وهو (ع) شريك القرءان كما قال النبي (ص)"إني تارك فيكم الثقلين ماإن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا, كتاب الله , وعترتي أهل بيتي" فهو (ع) يحكم بالقرءان الكريم كفاكم كذبا وتضليلا عن المهدي (ع)... منهم من يقول بأنه يترك القران ومنهم من يقول فيه أعظم من ذلك فهم كما وصفهم الله في كاتبه العزيز عن من رموا نبيه موسى (ع) بعلة في جسمه وكذلك في الأنبياء يفترون عليهم الإفتراءات والإدعاءات الباطلة لكي يكذبون دعوتهم كذابين أفاكين مفترين أتمنى أن لا تكوني منهم أختي العزيزة سالي فلاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين...

[جبرائيل]

اختي سالي اما اختصاص القتل بالعرب فقد بين الاخ بوحسونه شطرا منه ولو طالعتي اختي الفاضلة النصوص لوجدتي الجواب فهناك نص عن المعصوم سؤل فيه عن العرب ( ويل للعرب من شر قد اقترب قال :كم مع القائم من العرب ؟ قال (ع) نفر يسير . قال إن من يذكر هذا الأمر منهم لكثير . قال إن فيهم التمييز والتمحيص والغربلة حتى لا يبقى إلا الأندر فالأندر وصعر كفه.) وهذا النص يوضح ان العرب هم من يذكرون أمر المهدي (ع) وينسبون انفسهم اليه ويعدونه بالنصر من خلال تصريحاتهم في الادعية وغيرها وسيقوم الإمام بتمحيصهم فيظهر كذبهم ونفاقهم إلا الاندر منهم فتكون الحجة قائمة عليهم ودامغة لهم فلا يكون لهم خلاص ولا يستتيبهم الإمام (ع) . على عكس غيرهم من الامم


اما حكم داوود (ع) وحكم القران فانتي متوهمة في فهم هذا الامر فالإمام يحكم بالقرآن في جميع الأحكام ويستخدم ما استخدمه نبي الله داوود في الوصول الى الحق فلا يسأل الناس البينة ولا الشهود ولا الايمان (الحلف) بل يحكم بما الهمه الله من نوره فيعرف المحق من المبطل ويعلم الظالم من المظلوم دون البينة فإن تحقق ذلك طبق حكم القرآن على المتخاصمين وغيرهم واليك النص الذي يزيل اللبس ( يحكم بحكم داود لا يسأل الناس البينة )
انظري اختي اختص بالعمل بحكم داوود من جانب عدم سؤال الناس عن البينة

هدانا الله وإياكم لكل خير وجنبنا وإياكم كل شر