البلوى قبيل القائم

[الثاقب]

في حديثِ محمد بن مسلم قالَ : سَمِعْتُ أَبا عبدالله عليه السلامُ يقولُ : «إِنَّ قُدّامَ القائمِ بلوى من اللهِ » قُلتُ : ما هو، جُعِلْتُ فداك ؟ فقَرَأ: ( وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بشيَءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشرِّ الصَابرينَ ) ثم قالَ : «الخوفُ من مُلوكِ بني فلان ، والجوعُ من غلاءِ الأسْعارِ، ونَقْصٌ من الأموالِ من كسادِ التجاراتِ وقِلةِ الفَضْلِ فيها ، ونَقْصُ الأنفسِ بالموتِ الذريعِ ، ونَقْصُ الثمراتِ بقلَّةِ ريعِ الزرعِ وقِلّةِ بركةِ الثمارِ» ثم قالَ : «وبشرِّ الصابرينَ عند ذلك بتعجيلِ خُروجِ القائم عليه السلامُ »ِ. فلحد الان قد تحقق امران مهمان وهما نقص الاموال كما حدث ووقاع الى الان ثانيا نقص الانفس الذي يكون بالموت الذريع
ومنظمة الصحة العالمية قد رفعت اليوم درجة خطورة الانفلونزا الى الدرجة الخامسة
و دعت منظمة الصحة العالمية الخميس 30-4-2009 الى الاستعداد لوباء "وشيك"!!
وقد مات بسبب الوباء الى االان اكثر من 200 شخص خاصة في المكسيك وامريكا ! والمرض قد انتشر في كل ارجاء العالم وجاء
عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (الإمام الصادق عليه السلام )يقول: (لايكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس ، فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ قال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي) (البحار:52/ 113)
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( قدام القائم موتان موت أحمر وموت أبيض ، حتى يذهب من كل سبعة خمسة)(البحار:52/207)
وقد يكون الموت الابيض هو هذه الافلونزا السريعة الانتشار القاتلة التي تسمى بانفلونزا (الخنازير) !!
فقد احتجت المنظمة العالمية لصحة الحيوان -التي قالت في بيان رسمي الاثنين- إنه لا ينبغي تسمية الفيروس الآخذ في الانتشار باسم "إنفلونزا الخنازير" لكونه يحتوي على مركبات من إنفلونزا الطيور والخنازير والبشر معاً، فضلا عن أنه لم تكتشف إصابة خنازير بهذا المرض حتى الآن.
ورأت المنظمة أنه من المنطقي تسمية الفيروس باسم "الإنفلونزا الأميركية الشمالية" استنادا إلى أصله الجغرافي على غرار الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم مطلع القرن الماضي.

[صبيح الوجه]

الرواية كلها متحققة

اخي العزيز ...الثاقب، نشكرك على هذه الالتفاتة اللطيفة ولكن البلوى المذكورة بالرواية قد حدثت باجمعها ...اما الخوف ..فهو خوف بنو فلان ،والقارئ للروايات التي تذكر علامات الظهور يجد ان بنو فلان او بنو العباس لهم حكم قبل قيام القائم والمعلوم لدى الجميع ان حكم بني العباس قد تصرم وانقضى ،فمن هم الذين يحكمون قبل القائم يا ترى؟...لا شك ان المقصود من الرواية هو قيام حكومة على غرار بني العباس في رفع شعارات (يالثارات الحسين) وال(رضا من آل محمد) بالرغم من سياسات التنكيل بالعلويين والشيعة، فالواضح من هذا كله ان هنالك حكومة سوف تقوم قبل القائم تدعي نصرة الشيعة والمظلومين ولكنها تعادي الشيعة الحقيقيين وهمى انصار الامام (عج).
اما العلامة الثانية ...وهي غلاء الاسعار فهي فلعمري هي الآن متحققة بالعراق وغيرها من البلدان حتى اصبحت الدخول المعيشية للمواطن لا تكفي لسد الاحتياج اليومي للعيش برغم ارتفاعها نسبيا"،واما نقص الثمرات ..فالمتتبع يرى مصداق ذلك من خلال انحسار المحاصيل الزراعية التي يشتهر بها العراق كالتمر وغيرها حيث كان العراق هو البلد الاول بالعالم من حيث الانتاج ولكنه انحسر في السنين الاخيرة بسبب الحروب ، اضافة الى استيراد جميع المحاصيل الاخرى من دول الجوار...اذن اخي الكريم الرواية كلها متحققة فالواجب الالتفات الى ذلك وجزاك الله خيرا"

[القزويني]

نشكركم على هذا الطرح الرائع
بقي تحقق الموت الأبيض والموت الأحمر وهما في بداية نشوءهما فنرى البلدان المحيطة بعاصمة الإمام على وشك الإنفجار فإيران على وشك تحقق الصراع بين صنفين منهم وهم الاصلاحيين والمحافظين واليمن على وشك الإنفصال على خلفيات الحرب مع الحوثيين والحكومة والسعودية بانتظار مقتل عبد الله الذي بقتله تكون البشرى أما الشام فالمتتبع يرى انتشار الفكر التكفيري فيها وهي بذرة السفياني ومصر نراها كأـخواتها فأهل مصر لابدج أن يقتلوا أميرهم وحرب الأكراد كذلك على الأبواب وتركيا ودخولها العراق في أي وقت وشيك بحجة حزب العمال أو بسبب كركوك والنزاع عليها فكل هذه الأمور والأحداث قد تنفجر في وقت واحد وينتهي الأمر