وفي جفر مولانا الامام علي (ع): (.. فيا عجبا ومالي لا أعجب، من شراذم عرب، تختلف حججهم حتى في دينهم، لايقفون أثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولايعتدون بعمل ولي، ولايؤمنون بغيب، ولايعفون عن عيب، المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكم، ولايسمح عندهم بصدق الكلم ، إلا من الله رحم ، والمنكر عندهم ماأنكرو ، والقول ماقالوا، يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم، كل امرئ منهم امام نفسه، فتن كطع الليل المظلم، تأتيهم مزمومة مرحولة، فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر
وبعضهم بالجوع الأغبر، وثلث بزيت أسود لا يحسر، ويظهر شر نسل لا سقاهم الله المطر، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه، وتجنب مايرديه، حتى يخرج صحابي من مصر يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه، برجال علم يعلمون الناس ما لم يعلموا، يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا)..
وبعضهم بالجوع الأغبر، وثلث بزيت أسود لا يحسر، ويظهر شر نسل لا سقاهم الله المطر، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه، وتجنب مايرديه، حتى يخرج صحابي من مصر يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه، برجال علم يعلمون الناس ما لم يعلموا، يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا)..
تعليق