لعلها الايام الأخيرة
ألسلام عليكم
أخوتي الاعزاء في منتديات مهدي أل محمد ان ما يحدث في البلاد الاسلامية من اضطرابات وزوال ملوك ورؤساء وزعماء هو ليس كما يعتقد جميع الناس بأن امريكا واسرائيل تقف وراء هذه الأضطرابات بل على العكس من ذلك تماما بدليل صعود الأسلاميين في تونس ومصر وربما ليبيا سيكون الحال مثل مصر وتونس وهذا ما يجعل المعادلة السياسية مضطربة عما كانت عليه منذ النفوذ الامريكي في المنطقة ومنذ تأسيس الكيان الصهيوني وانصياع القادة العرب لهم في العقود الأخيرة .
لقد بدأنا نسمع كل يوم بأن هذه الشعوب لا تريد الإستمرار مع اسرائيل وامريكا وقد بدأت الحكومات الجديدة بالإنصياع لأرادة الشعوب شاءت أم أبت وذلك امتثالا لأرادة شعوبهم أو لربما خوفا من ثوراتهم بعدما وجدت الشعوب الطريق لتغيير الحاكم الفاسد والجائر وذلك عن طريق التظاهرات والإعتصامات والعصيان والكفاح المسلح .
وأن تغييرا وثورات مهمة تلوح في الأفق ولعل اليمن وسوريا هما التاليين ومن بعدهما شعوب تعاني نفس المعانات من قادتها .
اقو لان المعادلة في سوريا هي صعبة للغاية وذلك لأن سوريا تعتبر حلقة وصل بين دولة لها اتفاقيات ستراتيجية ومعاهدات دفاع مشترك مثل ايران ولبنان والعراق في الفترة الاخيرة وان زوال سوريا يعتبر بداية لزوال ايران ولبنان وضعف موقف في العراف ولا تخلوا الحرب على سوريا باندلاع حرب اهلية طائفية قد تمتد الى كل من العراق ولبنان وهذا مما لا تسمح به هذه الدول التي ذكرنا (اي سقوط النظام السوري )والعكس مع الدول التي لا تريد النظام السوري مثل دول الخليج والحلف الذي رايناه مؤخرا بين السعودية وتركيا وقطر اللذان يصران على هذا الشيء اخوتي الاعزاء في منتديات مهدي ال محمد ان المحرك الرئيسي لهذه الثورات هي يد غيبية وتسديد من الله عز وجل تمهيدا وتسديدا لمولانا صاحب العصر والزمان (ع) الذي يحتاج من الله عز وجل عند مجيئه الى حالة من التغيير والتي يسبقها (اضطراب امني كبير ) وبذلك تكوين دول اكثر استعدادا لنصرته كالذي تحدثنا عنه في صعود الاسلاميين الى الحكم فعليه تكون هذه الايام هي الايام الاخيرة التي يعيشها القادة الخونة العرب والفاسدين الذين اذلوا شعوبهم على مدى عقود طويلة .
وتكون الايام الاتية هي الايام الاولى في عالم انتظره المؤمنون طويلا يملئه العز والاباء في ضل راية صاحب الزمان (ع) حيث انه سيملئها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا واخيرا اقو لان كل الثورات والتغييرات هي تصب في خدمة الامام المهدي (ع) والمطلوب منا كمسلمين الترفب والتدقيق والبحث لانه كما يقال (ان في الفتنة ازوفنا )
ألسلام عليكم
أخوتي الاعزاء في منتديات مهدي أل محمد ان ما يحدث في البلاد الاسلامية من اضطرابات وزوال ملوك ورؤساء وزعماء هو ليس كما يعتقد جميع الناس بأن امريكا واسرائيل تقف وراء هذه الأضطرابات بل على العكس من ذلك تماما بدليل صعود الأسلاميين في تونس ومصر وربما ليبيا سيكون الحال مثل مصر وتونس وهذا ما يجعل المعادلة السياسية مضطربة عما كانت عليه منذ النفوذ الامريكي في المنطقة ومنذ تأسيس الكيان الصهيوني وانصياع القادة العرب لهم في العقود الأخيرة .
لقد بدأنا نسمع كل يوم بأن هذه الشعوب لا تريد الإستمرار مع اسرائيل وامريكا وقد بدأت الحكومات الجديدة بالإنصياع لأرادة الشعوب شاءت أم أبت وذلك امتثالا لأرادة شعوبهم أو لربما خوفا من ثوراتهم بعدما وجدت الشعوب الطريق لتغيير الحاكم الفاسد والجائر وذلك عن طريق التظاهرات والإعتصامات والعصيان والكفاح المسلح .
وأن تغييرا وثورات مهمة تلوح في الأفق ولعل اليمن وسوريا هما التاليين ومن بعدهما شعوب تعاني نفس المعانات من قادتها .
اقو لان المعادلة في سوريا هي صعبة للغاية وذلك لأن سوريا تعتبر حلقة وصل بين دولة لها اتفاقيات ستراتيجية ومعاهدات دفاع مشترك مثل ايران ولبنان والعراق في الفترة الاخيرة وان زوال سوريا يعتبر بداية لزوال ايران ولبنان وضعف موقف في العراف ولا تخلوا الحرب على سوريا باندلاع حرب اهلية طائفية قد تمتد الى كل من العراق ولبنان وهذا مما لا تسمح به هذه الدول التي ذكرنا (اي سقوط النظام السوري )والعكس مع الدول التي لا تريد النظام السوري مثل دول الخليج والحلف الذي رايناه مؤخرا بين السعودية وتركيا وقطر اللذان يصران على هذا الشيء اخوتي الاعزاء في منتديات مهدي ال محمد ان المحرك الرئيسي لهذه الثورات هي يد غيبية وتسديد من الله عز وجل تمهيدا وتسديدا لمولانا صاحب العصر والزمان (ع) الذي يحتاج من الله عز وجل عند مجيئه الى حالة من التغيير والتي يسبقها (اضطراب امني كبير ) وبذلك تكوين دول اكثر استعدادا لنصرته كالذي تحدثنا عنه في صعود الاسلاميين الى الحكم فعليه تكون هذه الايام هي الايام الاخيرة التي يعيشها القادة الخونة العرب والفاسدين الذين اذلوا شعوبهم على مدى عقود طويلة .
وتكون الايام الاتية هي الايام الاولى في عالم انتظره المؤمنون طويلا يملئه العز والاباء في ضل راية صاحب الزمان (ع) حيث انه سيملئها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا واخيرا اقو لان كل الثورات والتغييرات هي تصب في خدمة الامام المهدي (ع) والمطلوب منا كمسلمين الترفب والتدقيق والبحث لانه كما يقال (ان في الفتنة ازوفنا )
تعليق