بسم ألله ألرحمن ألرحيم وبه نستعين وعليه متوكلين ......
بما ان الأحداث سريعة ومتسارعة فيما بينها فلذا يتوجب علينا كمسلمين ومؤمنين بالظهورالأقدس المقدس لصاحب دعوة الحق والصدق {عليه الصلاة والسلام}النظر والتأمل والتدبر والتفكر .... فيما يريده ألله ويريده هــــــــــــو ...كي لانكون ضحية المدعين والسارقين لدعوة الحق الأوحـــــــــــد ..فالأحداث تتباعت وتزامنت بعضها ببعض كالخرز.. وتسابقت كفرس رهــــــــان ... وهذه بالحقيقة بشرى للمعتبرين ... وانذار للمستهزئيـــــــن ...دعهم في طغيانهم يعمهــــــون ...
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني). (البحار:52/212) .
ويبدو أن هذا الزعيم الأبقع أي المبقع الوجه يكون في العاصمة، لأن الرواية تذكر أن ثورة الأصهب تكون من خارج العاصمة أو المركز ، فيثور عليه الأصهب فلايستطيع أحدهما أن يحقق نصراً حاسماً على الآخر، فيستغل السفياني هذه الفرصة ويقوم بثورته من خارج العاصمة أيضاً فيكتسحهما معاً.
ومن المحتمل أن يكون الأصهب غير مسلم ، لأن بعض الأحاديث وصفته بالعلج ، وهو وصف للكفار عادة .
كما يبدو أن المرواني الذي ورد ذكره في مصادر الدرجة الأولى ، مثل غيبة النعماني ، هو الأبقع نفسه ، وليس زعيماً منافساً للسفياني .
أما الإتجاه السياسي للأبقع والأصهب فيظهر من أحاديث ذمها أنهما معاديان للإسلام ومواليان لأعدائه من القوى الكافرة .
وعلى هذا، يكون معنى اختلاف رمحين في بلاد الشام الوارد في الأحاديث هو اختلاف زعيمين يمثلان اتجاهين متنازعين ، فقد جاء في الحديث المتقدم عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال الجابر الجعفي رحمه الله :
إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكره لك: اختلاف بني فلان ، ومناد ينادي في السماء ، ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق بالفرج ، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية. وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة. وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة . فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني) .
والمقصود باختلاف بني فلان كما ستعرف في حركة الظهور ، اختلاف أسرة حاكمة في الحجاز{ال سعـــــــــــود } ،ومن العجب سيظـهر رجل من اسرة{ال سعود}سيدعوا للامام المهــــــدي ولنصرته...هذا بعد موت {عبدالله} وعلى أثره ظهور المهدي عليه السلام .بعد{ستة اشهــر}..
والصوت الذي يجئ من ناحية دمشق لا بد أن يكون صوت الفتنة وبداية الأحداث ،وهذا ماحاصل اليوم ... وليس النداء السماوي الموعود في شهر رمضان .فانتبهــــــــــــوا ..!!
وفي رواية أخرى ( ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويتبعها هرج الروم ).
( البحار:52/237) ، فقد عبر عنهم من ناحية الترك ، فيحتمل أن يكونوا أتراكاً ويحتمل أن يكونوا أقواماً أخرى كالروس يجيئون من جهة الترك .ولعلهـــــا مارقة {أردوغـــــــــان} سيمرق من الدين الاسلامي ..لأنــــــه اليوم يدعوا بالعصبية ضد {الشيعـــــــــة }والتحفيز ضدها... ويعتبر نفسه الناطق بأسم {سنــــــــــة العالم}...
يبقى أن نشير إلى رواية وصفت الرايات الثلاث التي تختلف في بلاد الشام بأنها راية حسنية وراية أموية وراية قيسية ، وأن السفياني يأتي فيقضي عليها .
فقد رواها في البحار عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
( يا سدير إلزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك }.فيكون السؤال .. الى اين الرحيل ؟؟ ولمن ؟؟ ومن هو صاحب دعوة ألحق ؟؟؟ ...هو ..{.....بن .....} وهنا ستغربلون ايها المؤمنون ...فانتبهوا وسلموا امركم لله لعلكم تسلمون ...
قلت: جعلت فداك ، هل قبل ذلك شئ ؟ قال: نعم ، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال: ثلاث رايات ، راية حسنية ، وراية أموية ، وراية قيسية . فبينما هم على ذلك إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ، ما رأيت مثله قط) .
ويشكل قبول هذه الرواية لأنها تعارض الأحاديث الكثيرة التي تحدد الرايات الثلاث بأنها راية الأبقع والأصهب والسفياني، ... فانتبــــــــه .........
وفي المقابل يصعب استخراج الأحداث التي تكون قبل السفياني لأن الأحاديث حولها موجزة في الغالب ، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الأحداث . ولكن الحاصل من مجموعها الأمور التالية:
1 - وجود فتنة شاملة للمسلمين ، وسيطرة الروم والترك عليهم ( لعل المقصود الغربيين والروس ) .
2 - وجود فتنة خاصة ببلاد الشام ، تسبب في أهلها الإختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية .
3 - صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام .
4 - حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها ، وبعض ضواحيها.
5- صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام ، الأبقع والأصهب والسفياني ، وغلبة السفياني وسيطرته على سوريا والأردن ، وتوحيد المنطقة تحت حكمه .
6 - دخول قوات أجنبية إلى بلاد الشام .
أما ظهور اليماني الموعود، فقد ورد أنه مقارن لخروج السفياني أو متقارب معه ، وكذلك الخراساني قائد الإيرانيين ، كما سيأتي... لاحقـــــــاً
بما ان الأحداث سريعة ومتسارعة فيما بينها فلذا يتوجب علينا كمسلمين ومؤمنين بالظهورالأقدس المقدس لصاحب دعوة الحق والصدق {عليه الصلاة والسلام}النظر والتأمل والتدبر والتفكر .... فيما يريده ألله ويريده هــــــــــــو ...كي لانكون ضحية المدعين والسارقين لدعوة الحق الأوحـــــــــــد ..فالأحداث تتباعت وتزامنت بعضها ببعض كالخرز.. وتسابقت كفرس رهــــــــان ... وهذه بالحقيقة بشرى للمعتبرين ... وانذار للمستهزئيـــــــن ...دعهم في طغيانهم يعمهــــــون ...
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني). (البحار:52/212) .
ويبدو أن هذا الزعيم الأبقع أي المبقع الوجه يكون في العاصمة، لأن الرواية تذكر أن ثورة الأصهب تكون من خارج العاصمة أو المركز ، فيثور عليه الأصهب فلايستطيع أحدهما أن يحقق نصراً حاسماً على الآخر، فيستغل السفياني هذه الفرصة ويقوم بثورته من خارج العاصمة أيضاً فيكتسحهما معاً.
ومن المحتمل أن يكون الأصهب غير مسلم ، لأن بعض الأحاديث وصفته بالعلج ، وهو وصف للكفار عادة .
كما يبدو أن المرواني الذي ورد ذكره في مصادر الدرجة الأولى ، مثل غيبة النعماني ، هو الأبقع نفسه ، وليس زعيماً منافساً للسفياني .
أما الإتجاه السياسي للأبقع والأصهب فيظهر من أحاديث ذمها أنهما معاديان للإسلام ومواليان لأعدائه من القوى الكافرة .
وعلى هذا، يكون معنى اختلاف رمحين في بلاد الشام الوارد في الأحاديث هو اختلاف زعيمين يمثلان اتجاهين متنازعين ، فقد جاء في الحديث المتقدم عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال الجابر الجعفي رحمه الله :
إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكره لك: اختلاف بني فلان ، ومناد ينادي في السماء ، ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق بالفرج ، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية. وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة. وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة . فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني) .
والمقصود باختلاف بني فلان كما ستعرف في حركة الظهور ، اختلاف أسرة حاكمة في الحجاز{ال سعـــــــــــود } ،ومن العجب سيظـهر رجل من اسرة{ال سعود}سيدعوا للامام المهــــــدي ولنصرته...هذا بعد موت {عبدالله} وعلى أثره ظهور المهدي عليه السلام .بعد{ستة اشهــر}..
والصوت الذي يجئ من ناحية دمشق لا بد أن يكون صوت الفتنة وبداية الأحداث ،وهذا ماحاصل اليوم ... وليس النداء السماوي الموعود في شهر رمضان .فانتبهــــــــــــوا ..!!
وفي رواية أخرى ( ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويتبعها هرج الروم ).
( البحار:52/237) ، فقد عبر عنهم من ناحية الترك ، فيحتمل أن يكونوا أتراكاً ويحتمل أن يكونوا أقواماً أخرى كالروس يجيئون من جهة الترك .ولعلهـــــا مارقة {أردوغـــــــــان} سيمرق من الدين الاسلامي ..لأنــــــه اليوم يدعوا بالعصبية ضد {الشيعـــــــــة }والتحفيز ضدها... ويعتبر نفسه الناطق بأسم {سنــــــــــة العالم}...
يبقى أن نشير إلى رواية وصفت الرايات الثلاث التي تختلف في بلاد الشام بأنها راية حسنية وراية أموية وراية قيسية ، وأن السفياني يأتي فيقضي عليها .
فقد رواها في البحار عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
( يا سدير إلزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك }.فيكون السؤال .. الى اين الرحيل ؟؟ ولمن ؟؟ ومن هو صاحب دعوة ألحق ؟؟؟ ...هو ..{.....بن .....} وهنا ستغربلون ايها المؤمنون ...فانتبهوا وسلموا امركم لله لعلكم تسلمون ...
قلت: جعلت فداك ، هل قبل ذلك شئ ؟ قال: نعم ، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال: ثلاث رايات ، راية حسنية ، وراية أموية ، وراية قيسية . فبينما هم على ذلك إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ، ما رأيت مثله قط) .
ويشكل قبول هذه الرواية لأنها تعارض الأحاديث الكثيرة التي تحدد الرايات الثلاث بأنها راية الأبقع والأصهب والسفياني، ... فانتبــــــــه .........
وفي المقابل يصعب استخراج الأحداث التي تكون قبل السفياني لأن الأحاديث حولها موجزة في الغالب ، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الأحداث . ولكن الحاصل من مجموعها الأمور التالية:
1 - وجود فتنة شاملة للمسلمين ، وسيطرة الروم والترك عليهم ( لعل المقصود الغربيين والروس ) .
2 - وجود فتنة خاصة ببلاد الشام ، تسبب في أهلها الإختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية .
3 - صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام .
4 - حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها ، وبعض ضواحيها.
5- صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام ، الأبقع والأصهب والسفياني ، وغلبة السفياني وسيطرته على سوريا والأردن ، وتوحيد المنطقة تحت حكمه .
6 - دخول قوات أجنبية إلى بلاد الشام .
أما ظهور اليماني الموعود، فقد ورد أنه مقارن لخروج السفياني أو متقارب معه ، وكذلك الخراساني قائد الإيرانيين ، كما سيأتي... لاحقـــــــاً
تعليق