بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السفياني
السفياني انما سميه بهذا اللقب فهو لاتصال نسبه بابو سفيان ابا معاويه ,,,واخواله من بني كلب كما دلت الروايات عليه وهو احد الرأساء المسيطرين على دمشق ,,طبعا يظهر بعد الاختلاف بالشام وظهور الاصهب والابقع فيظهر بهم ويتسلط على الكور الخمس وهي دمشق ، حمص ، فلسطين ، الاردن ، قنسرين ..و هو الرجل الذي يقود جيش الضلالة و الفتنة و يحكم بعض المناطق و يقود جيشه بعدئذٍ لمحاربة الامام المهدي (ع) و وردت به روايات عديدة .
قال رسول الله (ص) و ذكر فتنة تكون بين المشرق و المغرب ، : فبينما هم كذلك ، إذْ خرج السفياني ، من الوادي اليابس ، في فورة ذلك ، حتى ينزل دمشق ضحى ، فيبعث جيشين ، جيشاً إلى الشرق ، و جيشاً الى المدينة ، حتى اذا نزلوا بأرض بابل ، بالمدينة الملعونة ، و البقعة الخبيثة ، فيقتلون اكثر من ثلاثة آلاف و يبقرون بها اكثر من مائة امرأة ، و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون الى الكوفة ، فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين الى الشام ، فتخرج راية من الكوفة ، فيلحق ذلك الجيش منهم مسيرة ليلتين ، فيقتلونهم ، فلا يفلت منهم إلا مخبر ، و يستنقذون ، ما بأيديهم من السبي و الغنائم,,كما ان بعض المفسرين نسب ذكر الدجال على انه هو السفياني لاكن الواقع ان الدجال غير السفياني كما اوضحت الاحاديث بالاختلاف بينهما ,,ولو ان كلاهما من المحاربين للامام الحجه عج والمعاندين لاوامره عليهم لعائن الله ورسوله الاكرم ,,,نذكر بعض الروايات الخاصه بالسفياني ,, ففي عقد الدرر أخرج بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : " يخرج رجلٌ يقال له السفياني في عمق دمشق ، و عامة من يتبعه من كلب ( اسم احدى القبائل ) فيقتل حتى يبقر بطون النساء و يقتل الصبيان ,, و قال ابن الصباغ : . . . إن السفياني رجل من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، بعينه نكته بيضاء و تكون نهاية السفياني على يدي الامام المهدي (ع) و يساعده في ذلك عيسى (ع) حيث انه ينزل و يصلي خلف المهدي (ع) كما اشارت الروايات ، و كل حركة السفياني لا تدوم أكثر من خمسة عشر شهراً .
اللهمّ صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السفياني
السفياني انما سميه بهذا اللقب فهو لاتصال نسبه بابو سفيان ابا معاويه ,,,واخواله من بني كلب كما دلت الروايات عليه وهو احد الرأساء المسيطرين على دمشق ,,طبعا يظهر بعد الاختلاف بالشام وظهور الاصهب والابقع فيظهر بهم ويتسلط على الكور الخمس وهي دمشق ، حمص ، فلسطين ، الاردن ، قنسرين ..و هو الرجل الذي يقود جيش الضلالة و الفتنة و يحكم بعض المناطق و يقود جيشه بعدئذٍ لمحاربة الامام المهدي (ع) و وردت به روايات عديدة .
قال رسول الله (ص) و ذكر فتنة تكون بين المشرق و المغرب ، : فبينما هم كذلك ، إذْ خرج السفياني ، من الوادي اليابس ، في فورة ذلك ، حتى ينزل دمشق ضحى ، فيبعث جيشين ، جيشاً إلى الشرق ، و جيشاً الى المدينة ، حتى اذا نزلوا بأرض بابل ، بالمدينة الملعونة ، و البقعة الخبيثة ، فيقتلون اكثر من ثلاثة آلاف و يبقرون بها اكثر من مائة امرأة ، و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون الى الكوفة ، فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين الى الشام ، فتخرج راية من الكوفة ، فيلحق ذلك الجيش منهم مسيرة ليلتين ، فيقتلونهم ، فلا يفلت منهم إلا مخبر ، و يستنقذون ، ما بأيديهم من السبي و الغنائم,,كما ان بعض المفسرين نسب ذكر الدجال على انه هو السفياني لاكن الواقع ان الدجال غير السفياني كما اوضحت الاحاديث بالاختلاف بينهما ,,ولو ان كلاهما من المحاربين للامام الحجه عج والمعاندين لاوامره عليهم لعائن الله ورسوله الاكرم ,,,نذكر بعض الروايات الخاصه بالسفياني ,, ففي عقد الدرر أخرج بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : " يخرج رجلٌ يقال له السفياني في عمق دمشق ، و عامة من يتبعه من كلب ( اسم احدى القبائل ) فيقتل حتى يبقر بطون النساء و يقتل الصبيان ,, و قال ابن الصباغ : . . . إن السفياني رجل من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، بعينه نكته بيضاء و تكون نهاية السفياني على يدي الامام المهدي (ع) و يساعده في ذلك عيسى (ع) حيث انه ينزل و يصلي خلف المهدي (ع) كما اشارت الروايات ، و كل حركة السفياني لا تدوم أكثر من خمسة عشر شهراً .
تعليق