ذُكر مجيء المسيح الثاني في العهد الجديد أكثر من ثلاثمائة مرة. تقول الاية أنه ينبغي ألا تفاجىء المؤمنين هذه الحادثة العظيمة. ذات يوم بينما كان يسوع جالساً على جبل الزيتون شرقي أورشليم أتى إليه تلاميذه وسألوه على انفراد قائلين: "قل لنا متى كون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" متى 24: 3.
لم يغض يسوع الطرف عن اجابة هذا السؤال. بل عرّف التلاميذ بأن علامات ستحدث في الأيام الأخيرة، ويكون حدوثها دليلاً على قرب مجيئه المجيد، وإن كان اليوم والساعة مخفيين، ولا يعلم بهما أحد، يجب أن يعرف الجميع من هذه العلامات الفارقة أن وقت المجيء صار قريباً جداً، ثم ختم كلامه بهذه العبارات المؤثرة:
"هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب. الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله" متى 24: 33 و 34.
في مصلحتنا أن ندرس بالتدقيق تلك العلامات السابقة لمجيء المسيح لأنه من تلك العلامات نعرف أن المجيء "قريب على الأبواب" ما أهلك الله العالم بالطوفان إلا بعد ما أنذرهم بقوله:
"لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد" تكوين 6: 3.
وفيما يدنو العالم من هلاك شامل ينسحب روح الله من الأرض ويمتد حكم الشيطان ولا بد عندئذٍ من أن نترقب زيادة الشرور والفواجع من كل جهة براً وبحراً وجواً.
النكبات
1. أية مصائب طبيعية لا بد من أن تكثر في الأيام الأخيرة؟
"لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن" متى 24: 7. "وتكون زلازل عظيمة في اماكن ومجاعات واوبئة. وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء... وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم. وعلى الارض كرب امم بحيرة. البحر والامواج تضج. والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة لان قوات السموات تتزعزع" لوقا 21: 11 و 25 و 26.
المجاعة: عقب الحرب العالمية الأولى أشد فواجع التاريخ هولاً. فقد اجتاحت المجاعة الأرض جارةً الملايين من الناس إلى نهاية تعسة وموت سابق الأوان. الهند والصين أحصتا ضحايا المجاعة بالملايين وقد أذاع مراسلو الصحف في روسيا أنه أثناء شتاء مخيف هلك أكثر من سبعة ملايين نفس من الجوع. وفيما ننظر إلى المستقبل يجب علينا أن ننتظر وقوع المجاعة واكتساحها الأرض على مقياس أوسع مما صادفه البشر إلى الآن.
الأوبئة: قبل أن يتلاشى صوت آخر طلقة من الحرب العالمية الأولى غزا بيوت الناس الفقراء والأغنياء على السواء في كافة أنحاء الأرض مرض هو أشد هولاً وأعظم خطراً من الحرب. إن الثمانية عشر مليوناً من ضحايا الأنفلونزا قد اثرت في عقول الأحياء وارتهم بأن نبوة متى 24: 7 بدأت تتحقق.
لقد اكتشف العلم اكتشافات طبية عديدة وقد توصل بفضل هذه الاكتشافات الخارقة إلى علاجات عجيبة في فعلها ولكن أمراض جديدة تغزو البشرية من كل جهة وتهدد المسكونة بالفناء مثل السرطان والايدز وانفلونزا الطيور وغيرها.
الزلازل: عندما تنبأ المسيح عن الأيام الأخيرة بازدياد حدوث الزلازل في كل أقسام العالم، لم تكن الزلازل عندئذٍ أمراً يُخشى منه حتى أن أبناء القرن الأول كادوا لا يعرفون ما هي الزلزلة.
قال اشعياء في النبوة: "والأرض كالثوب تبلى وسكانها كالبعوض يموتون" اشعياء 51: 6.
إذا كانت الزلازل التي حدثت في لشبونة – البرتغال سنة 1855 وفي ايطاليا سنة 1801 وفي الصين سنة 1920 وفي اليابان سنة 1923 وفي شيلي سنة 1939 وفي تركيا سنة 1940 وفي المكسيك 1986 واعصار تسونامي في شرقي آسيا 2004 الخ قد تركت الضحايا المكدسة التي تحصى بالملايين فمن ينكر عندئذٍ إن ارتجاجات الطبيعة ليست سوى علامات الأزمنة الدالة على أن مجيء المسيح "قريب على البواب".
منقول
لم يغض يسوع الطرف عن اجابة هذا السؤال. بل عرّف التلاميذ بأن علامات ستحدث في الأيام الأخيرة، ويكون حدوثها دليلاً على قرب مجيئه المجيد، وإن كان اليوم والساعة مخفيين، ولا يعلم بهما أحد، يجب أن يعرف الجميع من هذه العلامات الفارقة أن وقت المجيء صار قريباً جداً، ثم ختم كلامه بهذه العبارات المؤثرة:
"هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب. الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله" متى 24: 33 و 34.
في مصلحتنا أن ندرس بالتدقيق تلك العلامات السابقة لمجيء المسيح لأنه من تلك العلامات نعرف أن المجيء "قريب على الأبواب" ما أهلك الله العالم بالطوفان إلا بعد ما أنذرهم بقوله:
"لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد" تكوين 6: 3.
وفيما يدنو العالم من هلاك شامل ينسحب روح الله من الأرض ويمتد حكم الشيطان ولا بد عندئذٍ من أن نترقب زيادة الشرور والفواجع من كل جهة براً وبحراً وجواً.
النكبات
1. أية مصائب طبيعية لا بد من أن تكثر في الأيام الأخيرة؟
"لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن" متى 24: 7. "وتكون زلازل عظيمة في اماكن ومجاعات واوبئة. وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء... وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم. وعلى الارض كرب امم بحيرة. البحر والامواج تضج. والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة لان قوات السموات تتزعزع" لوقا 21: 11 و 25 و 26.
المجاعة: عقب الحرب العالمية الأولى أشد فواجع التاريخ هولاً. فقد اجتاحت المجاعة الأرض جارةً الملايين من الناس إلى نهاية تعسة وموت سابق الأوان. الهند والصين أحصتا ضحايا المجاعة بالملايين وقد أذاع مراسلو الصحف في روسيا أنه أثناء شتاء مخيف هلك أكثر من سبعة ملايين نفس من الجوع. وفيما ننظر إلى المستقبل يجب علينا أن ننتظر وقوع المجاعة واكتساحها الأرض على مقياس أوسع مما صادفه البشر إلى الآن.
الأوبئة: قبل أن يتلاشى صوت آخر طلقة من الحرب العالمية الأولى غزا بيوت الناس الفقراء والأغنياء على السواء في كافة أنحاء الأرض مرض هو أشد هولاً وأعظم خطراً من الحرب. إن الثمانية عشر مليوناً من ضحايا الأنفلونزا قد اثرت في عقول الأحياء وارتهم بأن نبوة متى 24: 7 بدأت تتحقق.
لقد اكتشف العلم اكتشافات طبية عديدة وقد توصل بفضل هذه الاكتشافات الخارقة إلى علاجات عجيبة في فعلها ولكن أمراض جديدة تغزو البشرية من كل جهة وتهدد المسكونة بالفناء مثل السرطان والايدز وانفلونزا الطيور وغيرها.
الزلازل: عندما تنبأ المسيح عن الأيام الأخيرة بازدياد حدوث الزلازل في كل أقسام العالم، لم تكن الزلازل عندئذٍ أمراً يُخشى منه حتى أن أبناء القرن الأول كادوا لا يعرفون ما هي الزلزلة.
قال اشعياء في النبوة: "والأرض كالثوب تبلى وسكانها كالبعوض يموتون" اشعياء 51: 6.
إذا كانت الزلازل التي حدثت في لشبونة – البرتغال سنة 1855 وفي ايطاليا سنة 1801 وفي الصين سنة 1920 وفي اليابان سنة 1923 وفي شيلي سنة 1939 وفي تركيا سنة 1940 وفي المكسيك 1986 واعصار تسونامي في شرقي آسيا 2004 الخ قد تركت الضحايا المكدسة التي تحصى بالملايين فمن ينكر عندئذٍ إن ارتجاجات الطبيعة ليست سوى علامات الأزمنة الدالة على أن مجيء المسيح "قريب على البواب".
منقول
تعليق