في الجفر عن امير المؤمنين(ع):قال: ( تزحف امم العرب لبيعة المهدي
بالرضا و الرضوان , الا تجار الدين يرون منه مواقع اقدامهم , منعهم الله البصر في كتابه, ويخلفه بعض امراء يكنزون من الذهب والدنانير امثال جبال تهامة , لا ينفعهم في دنياهم و اخراهم تكوى بها وجوههم وجنوبهم وظهورهم , هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون , والويل يومئذ من المهدي وجندهلرجال قبضوا على كراسي الملك , وعضوا عليها حتى الموت , وعند الخليج لقاء العجم امراء, الويل لهم ان لم يدفعوها للمهدي , في عمان رجال ينتظرونه قبل زمانه بازمان , في بلدهم خير وفي رجالهم ونسائهم خير الا من نسي الله, واهل اليمن يمنهم بيعة المهدي , منهم رجال في الملاحم لهم زئير وقفزات يريد اعداء الله منع قدرهم , فوبل لهم مما تمطرهم السماء)(المفاجأة لمحمد عيسى داود).
وفي جفر الامام الصدق(ع) :قال:
من مقدمات وارهاصات اقتراب عهد المهدي (ع) (.....لا يخرج المهدي على ما يشاء الله وهو فعال لما يشاء الا اذا ملك قبيلتان من آل قارون بأيديهم خزائنها تنوء بالعصبة اولي القوة , كلها ذهب ثقبل المتاعب غزير المطالب ياتيه – كما قال امير المؤمنين(ع) اهل المشارق واهل المغارب والقبيلتان و المقبلون يقتسمانه ما بين سالب وناهب ولا يناله الغائب. يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقابلة اخيهم قارون ( انما أوتيته على علم عندي) فمنهم(آل قارون ) ومنهم (أخوة قارون) وكلهم لهذا منكرون.
وكل الملوك في هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤسهم الملعون . ولا يقوم المهدي الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم, ويختلف آل دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت امرهم فلا سعود لهم اذا دخل الانكيس , ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عما قريب , وهي راية هدى تدعو للحق واللى طريق مستقيم زتغدوا مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرو الأمر ويكون اختلاف كبير في كل ارض ودماء تسيل بارض الله في الطول والعرض, ويختلف اهل المشرق و اهل المغرب , نعم و اهل القبلة , ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فاذا نادى فالنفير النفير فوالله لكأني انظر اليه بين الركن و المقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة , وهو على العرب شديد , اما لا ترد له راية ابدا حتى يلقى الله)(المفاجأة محمد عيسى داود).
بالرضا و الرضوان , الا تجار الدين يرون منه مواقع اقدامهم , منعهم الله البصر في كتابه, ويخلفه بعض امراء يكنزون من الذهب والدنانير امثال جبال تهامة , لا ينفعهم في دنياهم و اخراهم تكوى بها وجوههم وجنوبهم وظهورهم , هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون , والويل يومئذ من المهدي وجندهلرجال قبضوا على كراسي الملك , وعضوا عليها حتى الموت , وعند الخليج لقاء العجم امراء, الويل لهم ان لم يدفعوها للمهدي , في عمان رجال ينتظرونه قبل زمانه بازمان , في بلدهم خير وفي رجالهم ونسائهم خير الا من نسي الله, واهل اليمن يمنهم بيعة المهدي , منهم رجال في الملاحم لهم زئير وقفزات يريد اعداء الله منع قدرهم , فوبل لهم مما تمطرهم السماء)(المفاجأة لمحمد عيسى داود).
وفي جفر الامام الصدق(ع) :قال:
من مقدمات وارهاصات اقتراب عهد المهدي (ع) (.....لا يخرج المهدي على ما يشاء الله وهو فعال لما يشاء الا اذا ملك قبيلتان من آل قارون بأيديهم خزائنها تنوء بالعصبة اولي القوة , كلها ذهب ثقبل المتاعب غزير المطالب ياتيه – كما قال امير المؤمنين(ع) اهل المشارق واهل المغارب والقبيلتان و المقبلون يقتسمانه ما بين سالب وناهب ولا يناله الغائب. يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقابلة اخيهم قارون ( انما أوتيته على علم عندي) فمنهم(آل قارون ) ومنهم (أخوة قارون) وكلهم لهذا منكرون.
وكل الملوك في هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤسهم الملعون . ولا يقوم المهدي الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم, ويختلف آل دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت امرهم فلا سعود لهم اذا دخل الانكيس , ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عما قريب , وهي راية هدى تدعو للحق واللى طريق مستقيم زتغدوا مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرو الأمر ويكون اختلاف كبير في كل ارض ودماء تسيل بارض الله في الطول والعرض, ويختلف اهل المشرق و اهل المغرب , نعم و اهل القبلة , ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فاذا نادى فالنفير النفير فوالله لكأني انظر اليه بين الركن و المقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة , وهو على العرب شديد , اما لا ترد له راية ابدا حتى يلقى الله)(المفاجأة محمد عيسى داود).
تعليق