فتوى " مثيرة " يؤكدها الشيخ عبيكان الوهابي تقضي بجواز " ارضاع " المرأة للاجنبي في حال غياب زوجها اوالاحتياج لمعين في المنزل !
في فتوى " مثيرة " و" غريبة " تتجاوز كثيرا من الامور " المحرمة " أكد المستشار القضائي في وزارة العدل السعودية الشيخ عبد المحسن العبيكان ، صحة ما نسبت اليه من فتوى تقضي بجواز و "حلية " قيام الزوجة والمرأة بـ " إرضاع " الاجنبي في حالة غياب زوجها ، وفي حالة احتياج العائلة لدخول اجنبي عليها لاعانتها ولقضاء حوائجها والتردد عليها .
وجاء في فتوى الشيخ العبيكان : " إذا احتاج أهل بيت ما إلى رجل أجنبي يدخل عليهم في شكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجا وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق إرضاعه".
واستشهد الشيخ العبيكان باصدار فتواه ، بفتوى سابقة للاب الروحي للمذهب الوهابي ابن تيمية ، قائلا : " ان فتوى إرضاع الكبير حسب ما حددها من ضوابط هي حالة لا تختص بزمن معين وانما هي للعامة في كل الازمان".
والجدير بالذكر ان اول اثارة لفتوى ابن تيمية بشان " ارضاع الرجل الاجنبي " كانت في مايو 2007 عندما أصدر الدكتور عزت عطية، رئيس " قسم الحديث" في كلية أصول الدين" في " جامعة الأزهر" فتوى أباح فيها «رضاعة المرأة العاملة لزميلها في العمل»، فقرر المجلس الأعلى للجامعة، وقف صاحب هذه «الفتوى» عن العمل، وإحالته الى التحقيق.
بينما الفتوى التي اصدرها واكده الشيخ العبيكان لم تواجه برفض من السلطات السعودية او من قبل وزارة العدل السعودية ، مما يعني رضى هذه السلطات والجهات الرسمية عنها .
وهذه الفتوى تظهر من جديد تخبط علماء الوهابية في اصدار فتاواهم التي تحلل وتحرم بمقاسات المذهب الوهابي التي تخالفها غلب بقية المذاهب الاسلامية ، فينما يحرمون للمراة قيادة السيارة ، ويحرمون على المرأة تصفح مواقع الانترنت الا بوجود محرم ، ويصدرون فتاوى التكفير للشيعة ولاتباع مذاهب اخرى ، نجد هؤلاء العالماء يجيزون ارضاع المرأة للاجنبي ويسمحون له بالدخول على النساء الغريبات عليه دون استئذان ودون حاجتهن الى لبس الحجاب ، بمجرد ان تقوم الزوجة او سيدة البيت بارضاعه !! متغافلين ان كلمة " الارضاع " بحد ذاتها تقيد المعنى بارضاع الطفل ، وليس الرجال الكبار الغرباء
في فتوى " مثيرة " و" غريبة " تتجاوز كثيرا من الامور " المحرمة " أكد المستشار القضائي في وزارة العدل السعودية الشيخ عبد المحسن العبيكان ، صحة ما نسبت اليه من فتوى تقضي بجواز و "حلية " قيام الزوجة والمرأة بـ " إرضاع " الاجنبي في حالة غياب زوجها ، وفي حالة احتياج العائلة لدخول اجنبي عليها لاعانتها ولقضاء حوائجها والتردد عليها .
وجاء في فتوى الشيخ العبيكان : " إذا احتاج أهل بيت ما إلى رجل أجنبي يدخل عليهم في شكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجا وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق إرضاعه".
واستشهد الشيخ العبيكان باصدار فتواه ، بفتوى سابقة للاب الروحي للمذهب الوهابي ابن تيمية ، قائلا : " ان فتوى إرضاع الكبير حسب ما حددها من ضوابط هي حالة لا تختص بزمن معين وانما هي للعامة في كل الازمان".
والجدير بالذكر ان اول اثارة لفتوى ابن تيمية بشان " ارضاع الرجل الاجنبي " كانت في مايو 2007 عندما أصدر الدكتور عزت عطية، رئيس " قسم الحديث" في كلية أصول الدين" في " جامعة الأزهر" فتوى أباح فيها «رضاعة المرأة العاملة لزميلها في العمل»، فقرر المجلس الأعلى للجامعة، وقف صاحب هذه «الفتوى» عن العمل، وإحالته الى التحقيق.
بينما الفتوى التي اصدرها واكده الشيخ العبيكان لم تواجه برفض من السلطات السعودية او من قبل وزارة العدل السعودية ، مما يعني رضى هذه السلطات والجهات الرسمية عنها .
وهذه الفتوى تظهر من جديد تخبط علماء الوهابية في اصدار فتاواهم التي تحلل وتحرم بمقاسات المذهب الوهابي التي تخالفها غلب بقية المذاهب الاسلامية ، فينما يحرمون للمراة قيادة السيارة ، ويحرمون على المرأة تصفح مواقع الانترنت الا بوجود محرم ، ويصدرون فتاوى التكفير للشيعة ولاتباع مذاهب اخرى ، نجد هؤلاء العالماء يجيزون ارضاع المرأة للاجنبي ويسمحون له بالدخول على النساء الغريبات عليه دون استئذان ودون حاجتهن الى لبس الحجاب ، بمجرد ان تقوم الزوجة او سيدة البيت بارضاعه !! متغافلين ان كلمة " الارضاع " بحد ذاتها تقيد المعنى بارضاع الطفل ، وليس الرجال الكبار الغرباء
تعليق