إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لايجوز أخذ الاحكام الشرعية إلاَّ من كِتاب الله (القرآن) وآل بيت النبوة والرسالة (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لايجوز أخذ الاحكام الشرعية إلاَّ من كِتاب الله (القرآن) وآل بيت النبوة والرسالة (ع)



    السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
    إليكم من الادلة الصادقة من صادق آل محمد (عليهم السلام) التي جرى الحوار فيها عندما سئلهُ عمر بن حنظلة حول كيفية الأخذ والتعامل بالأحكام الشرعية ومن هم أهل التشريع والمنطق والصواب وحملة كتاب الله (القرآن) في التفسير والتأويل الذين يؤخذ منهم الحكم الشرعي لامن غيرهم من أصحاب الرأي والاجتهاد الظني والمقياس العقلي .
    إليكم الحديث الشريف/
    عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك ؟ قال : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتا ، وإن كان حقا ثابتا له ، لأنه أخذه بحكم الطاغوت ، وقد أمر الله أن يكفر به قال الله تعالى : " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به " . قلت : فكيف يصنعان ؟ قال : ينظران [ إلى ] من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فانما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله . قلت : فإن كان كل رجل اختار رجلا من أصحابنا فرضيا أن يكونا الناظرين في حقهما ، واختلفا فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم ؟
    قال : الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر ، قال : قلت : فإنهما عدلان مرضيان عند أصحابنا لا يفضل واحد منهما على الآخر ؟ قال : فقال : ينظر إلى ما كان من روايتهم عنا في ذلك الذي حكما به المجمع عليه من أصحابك فيؤخذ به من حكمنا ويترك الشاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإن المجمع عليه لا ريب فيه ، وإنما الامور ثلاثة : أمر بين رشده فيتبع ، وأمر بين غيه فيجتنب ، وأمر مشكل يرد علمه إلى الله وإلى رسوله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك ، فمن ترك الشبهات نجا من المحرمات ومن أخذ بالشبهات ارتكب المحرمات وهلك من حيث لا يعلم . قلت : فإن كان الخبران عنكما مشهورين قد رواهما الثقات عنكم ؟ قال : ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة ، قلت : جعلت فداك أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامة والآخر مخالفا لهم بأي الخبرين يؤخذ ؟ قال : ما خالف العامة ففيه الرشاد . فقلت : جعلت فداك فإن وافقهما الخبران جميعا . قال : ينظر إلى ماهم إليه أميل ، حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر . قلت : فإن وافق حكامهم الخبرين جميعا ؟ قال : إذا كان ذلك فارجه حتى تلقى إمامك فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات .
    المصدر : ( الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 6)
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم ابن الانسان مشاهدة المشاركة


    السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
    إليكم من الادلة الصادقة من صادق آل محمد (عليهم السلام) التي جرى الحوار فيها عندما سئلهُ عمر بن حنظلة حول كيفية الأخذ والتعامل بالأحكام الشرعية ومن هم أهل التشريع والمنطق والصواب وحملة كتاب الله (القرآن) في التفسير والتأويل الذين يؤخذ منهم الحكم الشرعي لامن غيرهم من أصحاب الرأي والاجتهاد الظني والمقياس العقلي .
    إليكم الحديث الشريف/
    عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك ؟ قال : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتا ، وإن كان حقا ثابتا له ، لأنه أخذه بحكم الطاغوت ، وقد أمر الله أن يكفر به قال الله تعالى : " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به " . قلت : فكيف يصنعان ؟ قال : ينظران [ إلى ] من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فانما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله . قلت : فإن كان كل رجل اختار رجلا من أصحابنا فرضيا أن يكونا الناظرين في حقهما ، واختلفا فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم ؟
    قال : الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر ، قال : قلت : فإنهما عدلان مرضيان عند أصحابنا لا يفضل واحد منهما على الآخر ؟ قال : فقال : ينظر إلى ما كان من روايتهم عنا في ذلك الذي حكما به المجمع عليه من أصحابك فيؤخذ به من حكمنا ويترك الشاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإن المجمع عليه لا ريب فيه ، وإنما الامور ثلاثة : أمر بين رشده فيتبع ، وأمر بين غيه فيجتنب ، وأمر مشكل يرد علمه إلى الله وإلى رسوله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك ، فمن ترك الشبهات نجا من المحرمات ومن أخذ بالشبهات ارتكب المحرمات وهلك من حيث لا يعلم . قلت : فإن كان الخبران عنكما مشهورين قد رواهما الثقات عنكم ؟ قال : ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة ، قلت : جعلت فداك أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامة والآخر مخالفا لهم بأي الخبرين يؤخذ ؟ قال : ما خالف العامة ففيه الرشاد . فقلت : جعلت فداك فإن وافقهما الخبران جميعا . قال : ينظر إلى ماهم إليه أميل ، حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر . قلت : فإن وافق حكامهم الخبرين جميعا ؟ قال : إذا كان ذلك فارجه حتى تلقى إمامك فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات .
    المصدر : ( الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 6)

    السلام عليكم

    من هم برايك من ينطبق عليهم الحديث لاخذ الاحكام الشرعية منهم في عصر غيبة الامام المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم ابن الانسان مشاهدة المشاركة


      السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
      إليكم من الادلة الصادقة من صادق آل محمد (عليهم السلام) التي جرى الحوار فيها عندما سئلهُ عمر بن حنظلة حول كيفية الأخذ والتعامل بالأحكام الشرعية ومن هم أهل التشريع والمنطق والصواب وحملة كتاب الله (القرآن) في التفسير والتأويل الذين يؤخذ منهم الحكم الشرعي لامن غيرهم من أصحاب الرأي والاجتهاد الظني والمقياس العقلي .
      إليكم الحديث الشريف/
      عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك ؟ قال : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتا ، وإن كان حقا ثابتا له ، لأنه أخذه بحكم الطاغوت ، وقد أمر الله أن يكفر به قال الله تعالى : " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به " . قلت : فكيف يصنعان ؟ قال : ينظران [ إلى ] من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فانما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله . قلت : فإن كان كل رجل اختار رجلا من أصحابنا فرضيا أن يكونا الناظرين في حقهما ، واختلفا فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم ؟
      قال : الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر ، قال : قلت : فإنهما عدلان مرضيان عند أصحابنا لا يفضل واحد منهما على الآخر ؟ قال : فقال : ينظر إلى ما كان من روايتهم عنا في ذلك الذي حكما به المجمع عليه من أصحابك فيؤخذ به من حكمنا ويترك الشاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإن المجمع عليه لا ريب فيه ، وإنما الامور ثلاثة : أمر بين رشده فيتبع ، وأمر بين غيه فيجتنب ، وأمر مشكل يرد علمه إلى الله وإلى رسوله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك ، فمن ترك الشبهات نجا من المحرمات ومن أخذ بالشبهات ارتكب المحرمات وهلك من حيث لا يعلم . قلت : فإن كان الخبران عنكما مشهورين قد رواهما الثقات عنكم ؟ قال : ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة ، قلت : جعلت فداك أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامة والآخر مخالفا لهم بأي الخبرين يؤخذ ؟ قال : ما خالف العامة ففيه الرشاد . فقلت : جعلت فداك فإن وافقهما الخبران جميعا . قال : ينظر إلى ماهم إليه أميل ، حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر . قلت : فإن وافق حكامهم الخبرين جميعا ؟ قال : إذا كان ذلك فارجه حتى تلقى إمامك فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات .
      المصدر : ( الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 6)

      السلام عليكم

      من هم في وقتنا هذا من ينطبق عليهم الحديث لاخذ الاحكام الشرعية ونحن في عصر غيبة الامام المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه؟

      وما معنى...روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا ؟
      وما معنى...أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ؟
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمود; الساعة 04-11-10, 03:40 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

        أخي العزيز ابو محمود اسعدك الله ووفقك على حب محمد وآله الطاهرين

        سأجيبك جواباً شافياً كافياً ان شاء الله تعالى وما يتبقى في نفسك فأنت حر في البحث والتوصل من خلاله وأنا لا احب ان اعدو على هذا الكلام لاجل التحفظ فيما يغيض المختلفين من الطرفين.

        إذا وجدت أي انسان رجل دين او طبيب او مهندس او محامي اوفلاح او كاسب او اي صنف من اصناف الناس في ميادين الحياة العملية والعلمية متمسكاً فقط بالثقلين وما ورد عن الثقلين فقط وهما /
        1- كتاب الله تعالى (القرآن)
        2- عترة رسول الله والمقصودين بالتحديد (الائمة الاربعة عشر المعصومين (ع))
        تاركاً كل علم لايمت اليهما بصلة فهذا الحق والصواب بعينه.
        وهذا لايعني في حالة تحقق ممن ينقل علوم الثقلين بتمامية من غير نقص او زيادة في كلامهم (ع) وتأويلهم للقرآن من عدم الاخذ في الحكم الشرعي ، الا ان هذا الامرلايجوز ومستحيل في الاعتماد على الاستنباط العقلي في أخذ الحكم من الكثير من الروايات الشريفة وهناك اسباب كثيرة (راجع منتدى علم الاصول وستجد بطلان التقليد لمراجع الاجتهاد عند الامامية وما يترتب عليها من اسباب)
        التعديل الأخير تم بواسطة خادم ابن الانسان; الساعة 04-11-10, 06:45 PM.
        عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

        ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
        .

        تعليق


        • #5
          ذن انت تقر وتؤمن بمبدء التقليد من حيث المبدأ...وهو يصح لكل من رجل دين او طبيب او مهندس او محامي اوفلاح او كاسب او اي صنف من اصناف الناس في ميادين الحياة العملية والعلمية متمسكاً فقط بالثقلين وما ورد عن الثقلين فقط وهما /
          1- كتاب الله تعالى (القرآن)
          2- عترة رسول الله والمقصودين بالتحديد (الائمة الاربعة عشر المعصومين (ع))
          تاركاً كل علم لايمت اليهما بصلة فهذا الحق والصواب بعينه

          ولكنك لاتجوز تقليد مراجع الاجتهاد عند الامامية؟

          اليس كذلك؟ وتبرر ذلك لانهم يعتمدون على الاستنباط العقلي؟!
          وضح لي ..معنى الاستنباط العقلي؟

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            إن كنت باحثاً عن الحق فأرجو أن لاتشّرق وتغرب بكلامك وكأنك تريد أن تعلّمنا المفردات اللغوية في المفاهيم الفقهية .
            وإن كنت تشارك لاجل الصراعات الفكرية دفاعاً عن مراجع العقل والاجتهاد الظني فأني لا اتواصل معك بهذهِ الطريقة لإنك تارة تنظر بعين واحدة عند ورود الروايات والاحاديث المروية عن ائمتنا المعصومين (ع) فلا تستطيع الرد عليها وتارة أخرى لاحظت من ردودك كثرة الاسئلة والاستفهام وكأنك تريد أن ترى المغالطات في الكلام وتأخذها حجة تستدل من خلالها .

            الاستنباط في الفقه عند مراجع علم الرجال هي / عملية عقلية تطبق فيها القاعدة العامة على الحالات الخاصة فهو الانتقال من العام الي الخاص.
            وممكن هناك مفاهيم أخرى (الله يستر من وراها)

            هذا المفهوم لانعترف به
            ممكن ان تصبح يا ابو محمود مرجعاً فقيهاً جامعاً للشرائط ومن خلال الاستنباط الشرعي تحدث مفاهيم واسعة بدين جديد يعتبر تتمة وحلقة وصل لعلوم آل محمد عليهم السلام

            لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
            عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

            ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
            .

            تعليق


            • #7
              الى خادم ابن الانسان
              السلام عليكم

              ان كنت صاحب حق ودليل علمي تام تؤمن به عن وعي وادراك ...لاجبت ولوسع صدرك لكل سؤال..ولكنك يبدو كحاطب ليل...؟!!!
              انا حر واختار الاسلوب الذي اراه مناسبا ..لكي اخلل مبانيك وما تاتي به وانقض عليه
              افضل من طريقة الحشو التي تتبعها.....؟!
              وقلت لك اتحداك تحدي علمي فلا تهرب وتتحجج بحجج واهية..فهذا يكشف مهزلتك العلمية وتناقضاتك والشبهات التي تقصد في طرحها

              فالراوية التي واردتها...تثبت مبدأ التقليد والاجتهاد ورجوع العوام لاخذ الاحكام الشرعية..والرجوع والتقليد لايتم ولايصح الا للفقيه المجتهد الاعلم الاورع العادل..كما بين الامام المعصوم عليه السلام في روايته الشريفة...؟!
              والاجتهاد عند الامامية..هو القدرة العلمية او الملكة لاستنباط الحكم الشرعي من ادلته التفصيلية..

              اما الاجتهاد ...بمعنى الرأي الشخصي والقياس والاستحسان..فهو مذموم ومنهي عنه من اهل البيت عليهم السلام وعلى نهجهم يسير علماء المذهب الشريف

              وما تريده انت وما في ذهنك من شبهه تتمسك بها عن جهل او عمد...انك تنسب الاجتهاد الاخير المذموم والمنهي عنه الى علماء الامامية وتشنع عليهم وتتهم وتشوه صورتهم...

              والسيد محمد باقر الصدر قدس سره صاحب المدرسة الاصولية الارقى قد بين ذلك في الحلقة الاولى في علم الاصول ..!

              واتحداك ان تنكر وتقول غير ذلك؟!

              اما الاستنباط العقلي الذي سالتك عنه؟!
              فهو بمعنى كل القضايا التي يدركها العقل ويمكن منها استنباط حكم شرعي
              مثال ذلك مقدمة الواجب واجب
              وغيرها كثير ابينها لك في محلها
              ونقصد هنا الدليل العقلي القطعي هو الحجة...اما الدليل العقلي الظني ليس بحجة مثاله القياس فهم ليس حجة ومنهي عنه؟!



              رد على ما اوردت ولا تتهرب
              التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمود; الساعة 05-11-10, 08:11 PM.

              تعليق


              • #8
                الظاهر ان ابا محمود مبتلى بعدم الإطلاع كما هو عليه اهل السنة فلو علموا خفايا دينهم ما بقوا عليه ولو علم ابو محمود خفايا علم الأصول ما بقي عليه إلا اللهم أنه يعلم ويريد أن يغالط.ويريد أن يؤول يا اخي علم الأصول القى به السنة في الزبالة واخذه ابن ادريس والبهبهاني ونظفوه بتغيير تعريف الإجتهاد وغيرهم واطعموه للمقلدين .
                فلا تبقى تصطاد في الماء العكر فهل مراجعك العظام سيكون عقلهم افضل من عقل موسى (ع) طبعا كلا واليك ابسط دليل على ان ما يحكمون به هو ليس من عند الله تعالى بل من عند انفسهم واهوائهم ....يتفق الجميع على ان المراجع يختلفون في الفتاوى وهذا الأمر المنكر له نشكك في سلامة عقله فهل الإختلاف منشأه من الله ام من المجتهد فإن قلت من الله فقد كفرت وإن قلت من المجتهد فقد اصبت وقال تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا } إذن احكام مراجعك ليست من الله لأن حكم الله واحد وقد ذمهم علي (ع) في نهج البلاغة لأنهم أختلفوا في الفتاوى

                واخيرا اقول لك أن مسألة المختص التي تزمر لها هي عليك لا لك فقد اقر الخوئي من باب الإختصاص أنه لا يشترط لا الإيمان ولا الإسلام في مرجع التقليد فلإن قبلت بذلك صار من الممكن ان يكون المرجع يهوديا أو بوذيا وإن أنكرت قول الخوئي رددت على حجة الإمام علينا وهو رد على الإمام ورد على الله وفق نظرياتكم
                الكلام يطول وختاما اقول لك

                قال تعالى { اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله } قال الصادق (ع) والله ما دعوهم لعبادتهم ولو دعوهم لعبادتهم لما استجابوا لهم ولكنهم حرموا عليهم حلالا وحللوا عليهم حراما فعبدوهم وهم لا يشعرون } فلا تكن من هؤلاء

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة السيدة نرجس مشاهدة المشاركة
                  الظاهر ان ابا محمود مبتلى بعدم الإطلاع كما هو عليه اهل السنة فلو علموا خفايا دينهم ما بقوا عليه ولو علم ابو محمود خفايا علم الأصول ما بقي عليه إلا اللهم أنه يعلم ويريد أن يغالط.ويريد أن يؤول يا اخي علم الأصول القى به السنة في الزبالة واخذه ابن ادريس والبهبهاني ونظفوه بتغيير تعريف الإجتهاد وغيرهم واطعموه للمقلدين .
                  فلا تبقى تصطاد في الماء العكر فهل مراجعك العظام سيكون عقلهم افضل من عقل موسى (ع) طبعا كلا واليك ابسط دليل على ان ما يحكمون به هو ليس من عند الله تعالى بل من عند انفسهم واهوائهم ....يتفق الجميع على ان المراجع يختلفون في الفتاوى وهذا الأمر المنكر له نشكك في سلامة عقله فهل الإختلاف منشأه من الله ام من المجتهد فإن قلت من الله فقد كفرت وإن قلت من المجتهد فقد اصبت وقال تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا } إذن احكام مراجعك ليست من الله لأن حكم الله واحد وقد ذمهم علي (ع) في نهج البلاغة لأنهم أختلفوا في الفتاوى

                  واخيرا اقول لك أن مسألة المختص التي تزمر لها هي عليك لا لك فقد اقر الخوئي من باب الإختصاص أنه لا يشترط لا الإيمان ولا الإسلام في مرجع التقليد فلإن قبلت بذلك صار من الممكن ان يكون المرجع يهوديا أو بوذيا وإن أنكرت قول الخوئي رددت على حجة الإمام علينا وهو رد على الإمام ورد على الله وفق نظرياتكم
                  الكلام يطول وختاما اقول لك

                  قال تعالى { اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله } قال الصادق (ع) والله ما دعوهم لعبادتهم ولو دعوهم لعبادتهم لما استجابوا لهم ولكنهم حرموا عليهم حلالا وحللوا عليهم حراما فعبدوهم وهم لا يشعرون } فلا تكن من هؤلاء

                  هل بكلامك هذا تقطعين بصحته وتماميته؟! ام لايوجد قطع ويقين؟
                  فان قلت نعم انا اقطع بما اقول؟؟؟ تكونين قد عملتي بالقطع وهو ما يدرس في علم الاصول وعلى قولك ..تعملين بما رماه السنة في المزبلة ؟ فالاشكال يرد عليك

                  وان كنت لاتقطعين بما تقولين وليس لديك يقين وقطع؟؟ اي تشككين بتماميته ؟ فيكون عند ذاك ليس حجة علينا ؟!
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمود; الساعة 07-11-10, 07:19 PM.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X