ليس من غايتنا التهجم والسب على الفقهاء كما يفعل البعض من الاخوة أحيانا ولكن الهدف والغاية من هذا الموضوع هو لكي يطلع كل من يطبل ويزمر للتقليد والاجتهاد ويقول بوجوبه ويطلق الروايات التي يعتبرها هو من جانبه تفيد بوجوب التقليد ومنها الرواية التالية ( أما الحوادث الواقعة فأرجعوا بها الى روات حديثنا فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ) وقد تفضل ا لكثير من الاخوة المشاركين بشرح كافة تفاصيلها والتي تعني بصورة مختصرة الرجوع الى روات الحديث ناقلي الرواية ممن كانوا يتلقون الاحكام من الائمة ( سلام الله عليهم ) حيث لم يقل الامام الرجوع الى الفقهاء وأصحاب الاجتهاد ، والرواية الثانية التي نصها ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه متبعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه) فنلاحظ أن كلمة ( فللعوام ) ليس تفيد بوجوب التقليد والا لو كانت تفيد التقليد لقال الامام ( على العوام ) والفرق واضح بينهما لكل ذي لب.
بعد هذه المقدمة المختصرة نلقي اليكم بعض المسائل الفقهية التي اختلف فيها الفقهاء في طريقة اثبات الحكم الشرعي لمسألة واحدة وهذا غيض من فيض والبقية تأتي .
اليكم الخلاف : لقد وردت الكثير من المسائل الخلافية بين مراجع الفقه والتقليد من المعاصرين في عدة من هذه المسائل فمنها ما جاء
في منتخب الاحكام ( السيد علي الخامنئي صفحــة : 144 ) في طرق اثبات هلال شهررمضان :
مسألـة : يثبت أول هلال شهر رمضان برؤية الهلال بعد غروب الشمس أوبشهادة عدلين أو بحكم الحاكم أو بأنقضاء ثلاثين يوما من الشهر السـابق .
في حين نرى أن السيد محسن الحكيم يقول في مستمسك العروة الوثقى( ج8 صفـحة 452 ـــ 480) في فصل ثبوت هلال شهر رمضان وشوال للصوم والافطار في :
مسألة (1) : لايثبت الهلال بشهادة العدلين اذا لم يشهدا بالرؤية بأن شهدا شهادة علمية .
فمن ذلك يظهر واضحا للعيان بأن هؤلاء الفقهاء هم على الدوام في خلاف مع بعضهم البعض وهذا ما يؤكد قول الأمام في أختلافهم في الفتيا بأن ترد المسألة على أحدهم فيحكم فيها بخلاف مايحكم غيره في نفس المسألة .
وها هو شهر رمضان قد اقبل علينا وسنلاحظ فيه الاختلاف في الصوم والافطار فترى هذا الفقيه يفتي بالصوم والآخ يفتي بخلافه اذن ها هم مراجع التقليد الذين ينصح الكثير من الاخوة بأ تباعهم ، واذا كانوا بحسب ارائهم هم أعلم الناس فكيف للمقلد من اتباعهم أن ياخذ باقوالهم وبذلك يكون قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) : سيأتي على الناس زمان لن يبقى من الأسلام الا اسمه ومن القران الا رسمة قد انطبق فعلا على هؤلاء ..
بعد هذه المقدمة المختصرة نلقي اليكم بعض المسائل الفقهية التي اختلف فيها الفقهاء في طريقة اثبات الحكم الشرعي لمسألة واحدة وهذا غيض من فيض والبقية تأتي .
اليكم الخلاف : لقد وردت الكثير من المسائل الخلافية بين مراجع الفقه والتقليد من المعاصرين في عدة من هذه المسائل فمنها ما جاء
في منتخب الاحكام ( السيد علي الخامنئي صفحــة : 144 ) في طرق اثبات هلال شهررمضان :
مسألـة : يثبت أول هلال شهر رمضان برؤية الهلال بعد غروب الشمس أوبشهادة عدلين أو بحكم الحاكم أو بأنقضاء ثلاثين يوما من الشهر السـابق .
في حين نرى أن السيد محسن الحكيم يقول في مستمسك العروة الوثقى( ج8 صفـحة 452 ـــ 480) في فصل ثبوت هلال شهر رمضان وشوال للصوم والافطار في :
مسألة (1) : لايثبت الهلال بشهادة العدلين اذا لم يشهدا بالرؤية بأن شهدا شهادة علمية .
فمن ذلك يظهر واضحا للعيان بأن هؤلاء الفقهاء هم على الدوام في خلاف مع بعضهم البعض وهذا ما يؤكد قول الأمام في أختلافهم في الفتيا بأن ترد المسألة على أحدهم فيحكم فيها بخلاف مايحكم غيره في نفس المسألة .
وها هو شهر رمضان قد اقبل علينا وسنلاحظ فيه الاختلاف في الصوم والافطار فترى هذا الفقيه يفتي بالصوم والآخ يفتي بخلافه اذن ها هم مراجع التقليد الذين ينصح الكثير من الاخوة بأ تباعهم ، واذا كانوا بحسب ارائهم هم أعلم الناس فكيف للمقلد من اتباعهم أن ياخذ باقوالهم وبذلك يكون قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) : سيأتي على الناس زمان لن يبقى من الأسلام الا اسمه ومن القران الا رسمة قد انطبق فعلا على هؤلاء ..