بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وبعد
دائما تتعرض الدعوات الجديدة التي يراد لها ان تتبى المجتمع وتنظمه وفق مرادات الشريعة المقدسة الى اعتراضات وانتقادات، بل اشد من ذلك الحرب والقتال والتأليب والتحالف والتكاتف مع من تتوافر لديهم مصالح مشتركة ضد هذه الدعوات الحقة .فحينما نطلع باطلاعة سريعة الى الدعوة المباركة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه واله نجد هذا الامر واضحا وقد يكون واضحا ستوى التامر العداء لحد هذه اللحظة فنجد ان النبي صلى الله عليه واله من اللحظات الاولى التي تحرك فيها لهداية قومه تجمعت وتآلفت عليه ابواق الدعاية وتحزم اجناد الاعلام لمحاربته ولتشويه الدعوة التي نزلت رحمة للعالمين .ا يدعونا ان نتفكر طويلا ونتامل في الاسباب والاهداف والوسائل لنقف على اشياء كثيرة ونتائج عملية علينا ان نؤمن بها خاصة ونحن نقرأ عنه صلى الله عليه واله ان الامم أي الاجيال التي ستأتي بعده ستبتلي بما ابتلت به سابقاً اسلافها حذو النعل بالنعل القذة بالقذة .وهنا يمكننا ان نلحظ عدة ملاحظات
الاولى : ان الاعتراضات والانتقادات التي واجهها النبي كانت على اشكال
الشكل الاول : التشكيك بشخصية الي محمد صلى الله عليه واله من خلال الطعن بشخصه وطرح صفات مشينة الغرض منها تسقيط النبي في قلوب الناس ومن تلك الادعاءات التي ذكرها القران الكريم واجاب عنها بذاته
{قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }الأعراف109
{وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ }الحاقة42
{وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ }الحجر6
ولو اردنا ان ندرس الامر ببساطة لوجدنا في ذلك ابعاداً وغايات بل ابعد من ذلك فحاولوا ان ينتقصوا حتى من تصرفاته العامة التي كان يمارسها مع عائلته او قبيلته
{وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً }الفرقان7
الشكل الثاني :الاعتراضات التي كانت توجه للطعن على الدعوة والقران الحكيم فمثلا قالوا بعد ان اصبحت الدعوة شيئاً ملموساً ومعترفا بها ان الاولى ان الدعوة تنزل على كبراء قريش والمعروفين في الاوساط كعمر وغيرهم ممن قصدتهم الاية الشريفة لانهم ارادوا فرض مقاساتهم التي كانوا يقنعون بها البسطاء ،تلك المقاسات الجوفاء ككبر العمر او الغنى وامثال هذا
{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }الزخرف31
ثم اتهموا هذا القران انه من تعليم الغير من تعليم رجل في المدينة حتى يخففوا من وطأة تاثير القران على النفوس فقالوا
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
ثانيا : رافق الحركة الاعلامية تلك وجود حالة فصل وعزل قسري بين الناس وبين الدعوة المحمدية الشريفة من خلال استخدام عدة وسائل لذلك منها
أ- تعذيب الكثير من الملتحقين بالدعوة النبوية حتى يكونوا عبرة ومثلا يكون شاهدا على خطورة الالتحاق بالنبي الاكرم صلى الله عليه واله بل وصل الامر الى القتل كما حصل مع سمية وياسر ابوي عمار بن ياسر رحمهم الله جميعا
ب- فرض الحصار على المؤمنين بالنبي لمدة طويلة زادت على الثلاث سنين منعت الاخرين من اللقاء والاعتقاد بما يدعوا اليه اضافة الى اساليب قذرة اجتماعية قام بها المنحرفون من قريش كل تلك الاساليب والممارسات كان المراد منها تحطيم القوة النفسية العقائدية التي كان يتحلى بها المؤمنون بالدعوة النبوية
ثالثا : يضاف الى هذه المسائل علينا ان لا ننسى الدور الفاعل الذي قام به الطابور الخامس العميل في الجيش الاسلامي وهو فيلق المنافقين فيما بعد والذين حاولوا قدر الامكان التشكيك في الدعوة او تثبيط القوم من التوجه الى القتال او المعارك التي كانت تجري مع قريش ....
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وبعد
دائما تتعرض الدعوات الجديدة التي يراد لها ان تتبى المجتمع وتنظمه وفق مرادات الشريعة المقدسة الى اعتراضات وانتقادات، بل اشد من ذلك الحرب والقتال والتأليب والتحالف والتكاتف مع من تتوافر لديهم مصالح مشتركة ضد هذه الدعوات الحقة .فحينما نطلع باطلاعة سريعة الى الدعوة المباركة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه واله نجد هذا الامر واضحا وقد يكون واضحا ستوى التامر العداء لحد هذه اللحظة فنجد ان النبي صلى الله عليه واله من اللحظات الاولى التي تحرك فيها لهداية قومه تجمعت وتآلفت عليه ابواق الدعاية وتحزم اجناد الاعلام لمحاربته ولتشويه الدعوة التي نزلت رحمة للعالمين .ا يدعونا ان نتفكر طويلا ونتامل في الاسباب والاهداف والوسائل لنقف على اشياء كثيرة ونتائج عملية علينا ان نؤمن بها خاصة ونحن نقرأ عنه صلى الله عليه واله ان الامم أي الاجيال التي ستأتي بعده ستبتلي بما ابتلت به سابقاً اسلافها حذو النعل بالنعل القذة بالقذة .وهنا يمكننا ان نلحظ عدة ملاحظات
الاولى : ان الاعتراضات والانتقادات التي واجهها النبي كانت على اشكال
الشكل الاول : التشكيك بشخصية الي محمد صلى الله عليه واله من خلال الطعن بشخصه وطرح صفات مشينة الغرض منها تسقيط النبي في قلوب الناس ومن تلك الادعاءات التي ذكرها القران الكريم واجاب عنها بذاته
{قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }الأعراف109
{وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ }الحاقة42
{وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ }الحجر6
ولو اردنا ان ندرس الامر ببساطة لوجدنا في ذلك ابعاداً وغايات بل ابعد من ذلك فحاولوا ان ينتقصوا حتى من تصرفاته العامة التي كان يمارسها مع عائلته او قبيلته
{وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً }الفرقان7
الشكل الثاني :الاعتراضات التي كانت توجه للطعن على الدعوة والقران الحكيم فمثلا قالوا بعد ان اصبحت الدعوة شيئاً ملموساً ومعترفا بها ان الاولى ان الدعوة تنزل على كبراء قريش والمعروفين في الاوساط كعمر وغيرهم ممن قصدتهم الاية الشريفة لانهم ارادوا فرض مقاساتهم التي كانوا يقنعون بها البسطاء ،تلك المقاسات الجوفاء ككبر العمر او الغنى وامثال هذا
{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }الزخرف31
ثم اتهموا هذا القران انه من تعليم الغير من تعليم رجل في المدينة حتى يخففوا من وطأة تاثير القران على النفوس فقالوا
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
ثانيا : رافق الحركة الاعلامية تلك وجود حالة فصل وعزل قسري بين الناس وبين الدعوة المحمدية الشريفة من خلال استخدام عدة وسائل لذلك منها
أ- تعذيب الكثير من الملتحقين بالدعوة النبوية حتى يكونوا عبرة ومثلا يكون شاهدا على خطورة الالتحاق بالنبي الاكرم صلى الله عليه واله بل وصل الامر الى القتل كما حصل مع سمية وياسر ابوي عمار بن ياسر رحمهم الله جميعا
ب- فرض الحصار على المؤمنين بالنبي لمدة طويلة زادت على الثلاث سنين منعت الاخرين من اللقاء والاعتقاد بما يدعوا اليه اضافة الى اساليب قذرة اجتماعية قام بها المنحرفون من قريش كل تلك الاساليب والممارسات كان المراد منها تحطيم القوة النفسية العقائدية التي كان يتحلى بها المؤمنون بالدعوة النبوية
ثالثا : يضاف الى هذه المسائل علينا ان لا ننسى الدور الفاعل الذي قام به الطابور الخامس العميل في الجيش الاسلامي وهو فيلق المنافقين فيما بعد والذين حاولوا قدر الامكان التشكيك في الدعوة او تثبيط القوم من التوجه الى القتال او المعارك التي كانت تجري مع قريش ....
تعليق