كثرت الفضائيات التي تتناول في هذا الزمن مسائل الشريعة من الفقه والاصول والعقائد وذهب المشرعيين بأيضاحها للناس وتبيان ما عليهم من التمسك بالمسائل الشرعية وهو من اجل الوصول الى معرفة احكامهم الدينية وما يترتب على الناس من الحلال والحرام .
فهذه الاحكام الشرعية جاء الكثير منها اعتمادا على مستوى الاجتهاد والاستنباط للاحكام الشرعية والفاقدة للكثير من القواعد الاصولية التي بقيت ليومنا هذا لايمكن الوصول اليها وصولا حقيقيا لانها باقية في بطون كتاب الله العزيز(القرآن).
كان من احدى البرامج الاسلامية التي تتناول موضوع الفقه هو برنامج فقه المصطفى والذي يقدمه السيد رشيد الحسيني فتناول السيد بعض آراء الفقهاء حول مسألة تتعلق بكثرة الصحف الاعلامية وما تحملها من آيات شريفة واسماء البسملة وغيرها فسأل السائل عن هل يجوز الوقوف عليها وجعلها مفروشا لاداء الصلاة اثناء التواجد في الاماكن العامة ؟ فأجاب حسب رأي الفقهاء :0 بأن لايجوز الوقوف عليها لاداء الصلاة اما هل يجوز جعل هذه الصحف التي تحمل اسم الله تعالى والآيات الشريفة مكانا للطعام (سفرة)؟ فأجاب وحسب رأي الفقهاء يجوز ذلك عند الاكل ووضع الطعام عليها وخصوصا في عدم الشعور بذلك.علما ان الاكل سيتلف الصحف وتذهب في النهاية الى اماكنها المخصصة(القمامة).
لاادري لماذا لم يوضح السيد الحسيني من فقه المصطفى(ص) في تبيان الفرق بالادلة النبوية الشريفة بين الحالتين عند استخدام هذه الصحف لمثل هكذا مسائل اليس من الجدير ان نقول العكس ام المسألتين كلاهما شيء واحد؟ ام لايجوز لكلا المسألتين؟
اللهم عجل فرج وليك الغائب