إن لتقليد الأعلم وإتباعه له الأثر على شخصية الإنسان المسلم الموالي الشيعي حيث يعطيه الثقة بالنفس لان يعمل باطمئنان على أن عمله موافق للشريعة الاسلاميه ولذلك يمتلك هذا الشخص الثقة العالية بالنفس ويستطيع إن يقدم الدليل والبرهان على كل ما يقدح به من أفكار وان يقدم الدليل يتسند إلى القواعد العلمية والعقلية والاخلاقيه في تعاملاته أليوميه ومن ذلك يصبح المجتمع الذي يتبع الأعلم مجتمعا ناجحا في حياته ألعامه والخاصة ويجب في هذا الإتباع لامتثال لما يصدر من الأعلم من إرشادات روحيه واجتماعيه وأخلاقيه ومن هنا يصبح الهدف المنشود قريبا من الواقع المعاش ويصبح الظهور المقدس يلوح في أفق سماء العاشقين لتلك الطلعة البهية لكن هذا الأمر لا يخلو من التعب والعناء المستمر مع وجود السفياني والدجال وائمه لضلال الذين هم اخطر من السفياني والدجال وفي تعريف موجز لائمه الضلال يمكننا إيراد قول الإمام الصادق عليه السلام (من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو اعلم منه كان من ائمه الضلال )ولا بد للإنسان إن يخلص نفسه من فتن هؤلاء الدجالون بإتباع الأعلم ...............
ومن التطبيقات الواضحة للعيان مدعي العصمة الكاذب وغيره ممن يريد ابعاد القواعد الشعبية عن القائد الحقيقي وهومرجع التقليد من خلال انكار مبدأ الاجتهاد والتقليد
ومن التطبيقات الواضحة للعيان مدعي العصمة الكاذب وغيره ممن يريد ابعاد القواعد الشعبية عن القائد الحقيقي وهومرجع التقليد من خلال انكار مبدأ الاجتهاد والتقليد
تعليق