بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
حوزة النجف مؤسسة بريطانية عاجل ومهم
السلام عليكم اخوتي المؤمنين ورحمة الله وبركاته
لا تتفاجئوا من العنوان فالموضوع يستند الى ادلة دامغة وعتراف من نفس هذه المؤسسة فالذي فضح هذه المؤسسة ورجالاتها هو احد المراجع ,
ستعرفون مدى التحكم العالمي بهذه المؤسسة التي تدعي انها على نهج ال محمد وال محمد منهم براء
كثيراً ما سمعنا من المقربين للحوزة ان هناك مراجع زرعتهم دول مثل بريطانيا وامريكا وحتى اسرائيل وكنا لا نصدق مع شديد الاسف لكن الان فقد اتضح الامر وبانت ملامح التحكم الدولي بهذه المؤسسة
وكثيراً ماتكلم محمد محمد صادق الصدر عن ان هناك مراجع يعملون لصالح دول الاستكبار ,
على كل حال اترككم مع هذا الاعتراف الرهيب من قبل مرجع في هذه المؤسسة
ضابط بريطاني بالحوزة العلمية !!
ضابط بريطاني في الحوزة العلمية بالعراق
المتكلم مرجع في المؤسسة الحوزوية
نقل لي أحد علمائنا الكبار من المراجع المتوفيين قائلاً: كنت قبل اندلاع ثورة العشرين التي فجرها الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي ألقي على رجال الدين في النجف الأشرف محاضرات دراسية.
وكان أحد الطلاب الذين يحضرون الدرس رجلاً لا يلبس زي أهل العلم، لكنه كان يظهر الإخلاص المتزايد للدين وأهله وللدرس والطلبة وكان من أنشط الحاضرين ومن الرعيل الأول في التقوى والتدين ظاهراً وكان يعلوه الفقر والفاقه بدرجة حتى أني كنت أرق له كثيراً وأشاركه أحياناً معاشي القليل إيثاراً له على نفسي ثم لما وقعت الحرب بين العراقيين بقيادة الإمام الشيرازي وبين بريطانيا حيث أرادت استعمار العراق كنت أنا في زمرة الثوار المجاهدين تحت قيادته فلما سم بدسيسة بريطانية. وانتهت الثورة بظفر بريطانيا أُلقي القبض عليَّ وعلى جماعة آخرين من زملائي في الثورة من قبل الدولة، وحكم علينا جميعاً بالإعدام وفوجئت ذات يوم من أيام سجني في زنزانتي الانفرادية أن دخل علي ضابط بريطاني تصورت أني أعرفه لكني كلما توسمته لم أتذكره فقال لي الضابط هل عرفتني؟
قلت: لا من أنت؟
قال: أنا تلميذك فلان ولما قال ذلك تذكرته بهندامه المتواضع ووجهه الملتحي وظاهره الفقير لكنه كان الآن محلوق الذقن مرتدياً ملابسه العسكرية مما سبب ضياعي لشخصه.
قلت: فماذا تريد الآن؟
قال: جئتك أعلمك كيفية التخلص من الإعدام، فإن محاكمتك ستتم على يدي فإذا جاؤوا بك إلى المحكمة، أمام قضاة آخرين، فقل كذا وكذا حتى لا تثبت عليك الجريمة، وتبرأ من التهمة وأني سأكتب لك العفو والخلاص لأنك رجل مخلص وشهم كريم كنت قد أحسنت إليَّ مدة طويلة، وواصل المرجع حديثه بقوله: وبالفعل هكذا كان ووقع كل ما قال، وأنقذت من الإعدام فانظر إلى هذه القصة الواقعية، فإنها قصة بسيطة في ظاهرها وعميقة في مغزاها وفكّر كيف تمكن ضابط بريطاني أن يدخل في بلد من أقدس بلداننا نحن المسلمين بدون أن ينتبه له أحد ويمضي سنوات طويلة في تجسسه على المسلمين ومعرفة طرق حياتهم حتى يستطيع الاستعمار من القيام بمهمته بسهولة وبساطة. أنها يقظة الاستعمار.. ورقدتنا.
المصدر كتاب ممارسة التغيير لإنقاذ المسلمين الفصل الرابع
السيد محمد الحسيني الشيرازي
والان اخوتي نعرف كيف ستقف هذه المؤسسة بكل قوتها بوجه الامام المهدي عليه السلام ويطلق رجالاتها الكلمة التي ستأتي عليهم وتحرقهم {ارجع يابن فاطمة لا حاجة لنا بك
وهذا رابط الموضوع
http://m-fatimiya.org/subject.php?id=19
تعليق