إن أشد الدكتاتوريات فتكا بالمجتمع هي الدكتاتورية الدينية وهي ألعن بكثير من الكتاتورية السياسية والسبب هو أن الخلاص من الدكتاتور السياسي اسهل بكثير من الدكتاتور الديني ..فعبر الأنقلابات تم الخلاص من أعتى الأنظمة الكتاتورية في العالم ولكن لم نسمع يوما عن إنقلاب على رجل دين مستبد.!
أو مؤسسة دينية مستبدة عدا الأنقلاب( العقلي )الذي أنتجته مسيرة السيد الشهيدمحمد صادق الصدر (قدست روحه الشريفة).
إن من أكثر العوامل المساعدة على ولادة الشخصيات الدينية والمؤسسات الدينية المستبدة هو الجهل أو بالأصح الغباء الديني فكلما زاد الجهل بين الناس كلما كانت هذه الشخصيات أو المؤسسات أشد تسلطا وأكثر دموية ومثال على ذلك نصرة أهل الشام لمعاوية ضد أمير المؤمنين (عليه السلام)فلولا جهل أهل الشام ماكان لمعاوية أن يكون ماكان حتى لو إستعان بألف من أمثال (عمر بن العاص)أو بخزائن أهل الأرض في شراء ذمم الناس .
إن من أخطر ما يهدد مجتمعنا اليوم هو إمتلاك رجل الدين للجام عقائدنا ومصائرنا حينها سنقاد عبر رجال دين قولهم سنة وأفعالهم سنة وجبروتهم سنة وأخطائهم سنة وإن إعترض أحدنا فسيوف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كفيلة بحسم الأمور فماذا نفهم من أناس يقطعون آلاف الأميال حتى يفجروا أجسادهم في وسط الأبرياء من الناس ليحصلوا على تذكرة الدخول الى حضرة المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)ليشاركهم الغداء ويجدوا بعدها الحور العين (لازمات سرة)على هؤلاء المعتوهين .
من أوصل هؤلاء الى هذه الدرجة من السفه لولا شخصيات دينية سفهت عقولهم وتسلطت على أمرهم وقادتهم الى الدرك الأسفل من النار .إنها بحق عمائم الشيطان وجنوده التي تسعى الى تضليل الناس وتكريس جهلهم بدينهم
أو مؤسسة دينية مستبدة عدا الأنقلاب( العقلي )الذي أنتجته مسيرة السيد الشهيدمحمد صادق الصدر (قدست روحه الشريفة).
إن من أكثر العوامل المساعدة على ولادة الشخصيات الدينية والمؤسسات الدينية المستبدة هو الجهل أو بالأصح الغباء الديني فكلما زاد الجهل بين الناس كلما كانت هذه الشخصيات أو المؤسسات أشد تسلطا وأكثر دموية ومثال على ذلك نصرة أهل الشام لمعاوية ضد أمير المؤمنين (عليه السلام)فلولا جهل أهل الشام ماكان لمعاوية أن يكون ماكان حتى لو إستعان بألف من أمثال (عمر بن العاص)أو بخزائن أهل الأرض في شراء ذمم الناس .
إن من أخطر ما يهدد مجتمعنا اليوم هو إمتلاك رجل الدين للجام عقائدنا ومصائرنا حينها سنقاد عبر رجال دين قولهم سنة وأفعالهم سنة وجبروتهم سنة وأخطائهم سنة وإن إعترض أحدنا فسيوف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كفيلة بحسم الأمور فماذا نفهم من أناس يقطعون آلاف الأميال حتى يفجروا أجسادهم في وسط الأبرياء من الناس ليحصلوا على تذكرة الدخول الى حضرة المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)ليشاركهم الغداء ويجدوا بعدها الحور العين (لازمات سرة)على هؤلاء المعتوهين .
من أوصل هؤلاء الى هذه الدرجة من السفه لولا شخصيات دينية سفهت عقولهم وتسلطت على أمرهم وقادتهم الى الدرك الأسفل من النار .إنها بحق عمائم الشيطان وجنوده التي تسعى الى تضليل الناس وتكريس جهلهم بدينهم
تعليق