تويت
منذ أول يوم ندخل فيه المدرسة لنتعلم ألف باء اللغة ..نصطدم بعائق مخيف هو إبن المعلمة .
نبتدأ أول خطواتنا خارج بيت العائلة لندخل الحياة الأجتماعية والتعليمية .لنواجه عائقا لايمكن لطفل صغير أن يتجاوزه بسهولة .إبن المعلمة أو بنتها لافرق ..ففي الحالتين أنت تحت حكم لايستهان به في عالم الطفولة .
تبدأ المواجهة حين يدق جرس الفرصة والذي ينتظره الجميع بفرح غامر ..إن جاع إبن المعلمة فالويل لك إن كنت تحمل بيديك طعاما وهو ينظر اليك .وتغفل عن دعوته ليأكل ..وبلا شك ستكون حاتميا رغم أنفك وتتنازل عن طعامك كله لهذا الشره الصغير .
لاتستهينوا بالأمر ..ولاتندهشوا لأختياري منتدى مناقشات بالعقيدة لأنشر مثل هذا الموضوع .
فهذا ألأمر أشبه بالتمرين لنا منذ الطفولة لنتعلم كيف نتنازل عن حقوقنا وننحني أمام الغير .هذا الذي يحتمي بغيره ويتقوى علينا وهو أضعف منا .
وسأثبت لكم كلامي بما جرى معي في سنواتي الأولى بالمدرسة ألأبتدائية .
كانت لمديرتنا ولد وبنت يجلسان سوية على كرسي واحد(الرحلة كما نسميها بالعراق)كانا حكومة داخل الصف .يأمران وينهيان ويفرضان كل شروطهما على التلاميذ بالصف وخارجه فلا أحد يجرؤ لمجرد الرفض فكيف بالمواجهة .
كانا غبيين بالدراسة وكنت ألأشطر بالصف ..كانت المديرة ألأم تقف قربي بالأمتحان لتأخذ ماأكتب وتنقله نصا لولديها ,,أحسست بالغبن والظلم .شعر الولد والبنت بثورتي ضدهما فراحا يكرسان ظلمهما لي بالسباب .قررت النيل منهما فوقفت بباب المدرسة في نهاية الدوام منتظرة خروجهما .وحين خرج الولد صفعته بكل ماأعطاني الله من صحة حينها ..ذهل هو وشقيقته ..ضلا واقفين في مكانهما والتلاميذ حولهما مذهولين ..كيف تتجرأ تلميذة بصفع إبن المديرة المدلل الجميل ..؟أحسست بالزهو والنصر وأنا أكسر حاجز الخوف الذي رسخه الكثير في نفوسنا ..وتعلمت حينها أن لاأنحني لغير الله .
وفي اليوم التالي :
جاء ألأبن المدلل وشقيقته ليدخلا الصف بكل هدوء وإحترام ..نظرا الي بخوف ..جلست رافعة رأسي بالصف في حين طأطأ المدللين رأسيهما إحتراما لي .
صدقوني ..إن كسر الخوف سيفيدنا كثيرا ..لاتخافوا سلطة وضعها الغير على أدمغتكم ..أكسروا سلطة رجل الدين ..الذي جعل من نفسه ظلا لله على خلقه ..فراح البعض يسميه (دام الله ظله)كيف لاأعرف ..فأنا أعلم أن ضل ألأنسان قدر قامته فمن أين جاء رجل الدين بظل يغطي آلاف الكيلومترات ..
إبن المعلمة في كل مكان ..في ألدوائر الرسمية ..في البرلمان ..في المستشفيات ..في مراكز الشرطة ..في المؤسسة الدينية ..فلا تخشوه ..إنه شبح مزيف حاولوا زرعه في مخيلتنا منذ الطفولة لنتعلم الطاعة العمياء والخضوع والمذلة وإن وقفت بوجهه سترى أنه سرعان ما ينكسر وينهزم .
نبتدأ أول خطواتنا خارج بيت العائلة لندخل الحياة الأجتماعية والتعليمية .لنواجه عائقا لايمكن لطفل صغير أن يتجاوزه بسهولة .إبن المعلمة أو بنتها لافرق ..ففي الحالتين أنت تحت حكم لايستهان به في عالم الطفولة .
تبدأ المواجهة حين يدق جرس الفرصة والذي ينتظره الجميع بفرح غامر ..إن جاع إبن المعلمة فالويل لك إن كنت تحمل بيديك طعاما وهو ينظر اليك .وتغفل عن دعوته ليأكل ..وبلا شك ستكون حاتميا رغم أنفك وتتنازل عن طعامك كله لهذا الشره الصغير .
لاتستهينوا بالأمر ..ولاتندهشوا لأختياري منتدى مناقشات بالعقيدة لأنشر مثل هذا الموضوع .
فهذا ألأمر أشبه بالتمرين لنا منذ الطفولة لنتعلم كيف نتنازل عن حقوقنا وننحني أمام الغير .هذا الذي يحتمي بغيره ويتقوى علينا وهو أضعف منا .
وسأثبت لكم كلامي بما جرى معي في سنواتي الأولى بالمدرسة ألأبتدائية .
كانت لمديرتنا ولد وبنت يجلسان سوية على كرسي واحد(الرحلة كما نسميها بالعراق)كانا حكومة داخل الصف .يأمران وينهيان ويفرضان كل شروطهما على التلاميذ بالصف وخارجه فلا أحد يجرؤ لمجرد الرفض فكيف بالمواجهة .
كانا غبيين بالدراسة وكنت ألأشطر بالصف ..كانت المديرة ألأم تقف قربي بالأمتحان لتأخذ ماأكتب وتنقله نصا لولديها ,,أحسست بالغبن والظلم .شعر الولد والبنت بثورتي ضدهما فراحا يكرسان ظلمهما لي بالسباب .قررت النيل منهما فوقفت بباب المدرسة في نهاية الدوام منتظرة خروجهما .وحين خرج الولد صفعته بكل ماأعطاني الله من صحة حينها ..ذهل هو وشقيقته ..ضلا واقفين في مكانهما والتلاميذ حولهما مذهولين ..كيف تتجرأ تلميذة بصفع إبن المديرة المدلل الجميل ..؟أحسست بالزهو والنصر وأنا أكسر حاجز الخوف الذي رسخه الكثير في نفوسنا ..وتعلمت حينها أن لاأنحني لغير الله .
وفي اليوم التالي :
جاء ألأبن المدلل وشقيقته ليدخلا الصف بكل هدوء وإحترام ..نظرا الي بخوف ..جلست رافعة رأسي بالصف في حين طأطأ المدللين رأسيهما إحتراما لي .
صدقوني ..إن كسر الخوف سيفيدنا كثيرا ..لاتخافوا سلطة وضعها الغير على أدمغتكم ..أكسروا سلطة رجل الدين ..الذي جعل من نفسه ظلا لله على خلقه ..فراح البعض يسميه (دام الله ظله)كيف لاأعرف ..فأنا أعلم أن ضل ألأنسان قدر قامته فمن أين جاء رجل الدين بظل يغطي آلاف الكيلومترات ..
إبن المعلمة في كل مكان ..في ألدوائر الرسمية ..في البرلمان ..في المستشفيات ..في مراكز الشرطة ..في المؤسسة الدينية ..فلا تخشوه ..إنه شبح مزيف حاولوا زرعه في مخيلتنا منذ الطفولة لنتعلم الطاعة العمياء والخضوع والمذلة وإن وقفت بوجهه سترى أنه سرعان ما ينكسر وينهزم .
تعليق