بسم الله الرحمن الرحيم
جهل رجال الدين بالاحاديث والروايات المهدوية
لقد وقع كثيرمن العلماء والخطباء في اخطاء فاضحة وجسيمة في كتاباتهم وخطبهم عندما يتطرقون الى قضية الامام المهدي (عج) والعلامات التي تسبق ظهوره او الاحداث المحيطة بيوم الظهور المقدس وهذا نابع من سببين رئيسيين
1- بسبب جهلهم بالاحاديث الخاصة بالامام المهدي (عج) والتي وردت عن رسول اللة (ص) او ائمة الهدى من اهل البيت (ع) وجهلهم بتفسيرها ومعرفتها حيث لم يتمكنو ا ان يحكمو ا الترابط بين الاحاديث وبين تفسيرها الصحيح وبالتالي يقفون موقفا عاجزا عن تفسير بعض الروايات
فمثلا ترى الرسول (ص) يصف الامام المهدي (عج) وصفا يختلف اختلافا جذريا عن وصف الامام علي (ع) للمهدي وكلاهما صادق .
قال الرسول {ص} {المهدي رجل من ولدي لونه عربي وجسمه اسرائيلي على خده الايمن خال شبيه موسى ابن عمران يخرج وهو ابن اربعين سنة}
بينما الامام علي (ع) يصفه كالاتي {يخرج رجل من ذريتي في اخر الزمان ابيض مشرب بحمرة } وعن الباقر(ع) {هو شاب مربوع حسن الوجه يسيل شعره على منكبيه شبيه عيسى ابن مريم يخرج وهو ابن ثلاثين عام }.
هذين الوصفين يجعل كثير ممن كتبوا عن الامام المهدي في اشكال دائم لايفتر لدرجة ان الشيخ الطوسي يعبر عن عجزه امام هذه الروايات المتناقضة والتي تربوا على العشرات من الاحاديث المروية عن اهل البيت(ع) بحق الامام المهدي (عج) مما يسبب حالات من الارتباك الفكري عند الناس وقليل منهم سيبدأ بالتسائل والاستفسار حين يتوقف عند تناقض الروايات فيبدا العالم او الخطيب باللف والدوران للاجابة عن استفسارات الناس واذا الح السائل للوصول الى الحقيقة ترى رجل الدين او الخطيب يهرب من الاجابة واضعا ذلك الغموض على عاتق اءمة اهل البيت .
2- تعّمد بعض الخطباء ورجال الدين تجاهل بعض الروايات الواردة عن اهل البيت والاخذ بجزء منها وترك الجزء الاخر وذلك لان هذا الجزء المتروك ربما يفضح اعمال هولاء ولايخدمهم في مجال عملهم ومن هذه الامثلة مقالة للشيخ{ المهاجر} وردت في كتاب {محاضرات حول المهدي}الجزء الاول يقول الشيخ .
{{كل العلامات التي ذكرت وقعت وتحققت بستثناء اربع علامات هي الصيحة وخروج الدجال والسفياني وخروج الشمس من مغربها. هذه اربع علامات كلها تحصل في اربع وعشرين ساعة}}انتهى
فلنناقش الشيخ في مقولته : هل اعتقد الشيخ ان الناس سذج لدرجة انه يمرر عليهم هذه المقولة التي تنم عن جهل تام بعلامات الظهور وتسلسلها الزمني .
فقد اكدت الروايات بأن العلامات على نوعين حتمية وغير حتمية أي ان العلامات الحتمية تكون قبل الظور مباشرتا لتهيئة انصار الامام انفسهم لاستقبال هذا الحدث الكبير
والعلامات الغير حتمية هي بعيدة في تسلسلها الزمني عن يوم الظهور او ربما لايتعلق القيام بها .
لذا فقد اكدت الروايات الواردة عن اهل البيت (ع) بآن العلامات الحتمية هي خمسة فهي مرتبطة مع بعضها كنظام الخرز يتبع بعضها بعضا فهي :
1- ظهور راية اليماني في رجب
2- ظهور راية السفياني ايضا في رجب
3- الصيحة من السماء في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان
4-الخسف بالبيداء
5-قتل النفس الزكية بين الركن والمقام
هذه العلامات الخمسة تفصلها اوقات زمنية محددة وليست كما يقول الشيخ تقع في اربع وعشرين ساعة فالرايات تخرج في رجب والصيحة في رمضان ويفصل بين قتل النفس الزكية في مكة وظهور الامام 15 ليلة فقط والروايات ان حكم السفياني منذ قيامه في الشام وامتلاكه الكور الخمس الى حادثة قتله على يد الامام هي كحمل امرأة أي تسعة اشهر لا غير ويقول الشيخ تظهر العلامات في 24 ساعة
نحن نستغرب وبشدة من هكذا رجال من المفترض ان يقوموا بتوعية الناس على الشكل الصحيص كما جائت بها الروايات بهذ العلامات وفوائدها للمؤمنين وتبيان خطورة الراية السفيانية الضالة وهداية الراية اليمانية وضرورة الالتحاق بها لانها اهى الرايات حسب رواية الامام الباقر (ع) بانها تهدي الى الامام المهدي والى طريق مستقيم ونحن نسائل الشيخ ماهي الحكمة ياترى من تجاهل هذه الرايات كعلامة اولى في سنة الظهور الم يكن من الواجب المحتوم لرجل الدين توضيح ابسط الامور المتعلقة بقضية الظهور لكي لاينخرط شبابنا تحت راية الضلالة وانما ضرورة الالتحاق براية اليماني الذي هو ممهد لدعوة الامام (عج) والدفاع عنها
نحن لانشكك بولاء شيخ المهاجر لمحمد وال محمد (ع) وخصوصا مواقفه الاخيرة والمشهودة والوحيدة على الساحة الدينية والتي كان يوكد فيها للناس ظهور الامام خلال هذا العقد وتحمسه لهذه الاطروحة من خلال محاضراته ولكن فجأة دب البرود فيه حيث ابتعدت احاديثه بعيدا عن الامام وظهوره في الوقت الذي كان فيه منفردا في الساحة بلا منافس
نسال الله العلي القدير ان لا تاخذ المهاجر في الله لومة لائم وان لايتاثر بتثقيف الحوزات الدينية الخاصة بزمن الظهور ومحاولته الابتعاد عن التطرق لشخصيات الظهور الرئيسية والممهدة للامام (ع) والصلاة والسلام على محمد وال محمـــــد
جهل رجال الدين بالاحاديث والروايات المهدوية
لقد وقع كثيرمن العلماء والخطباء في اخطاء فاضحة وجسيمة في كتاباتهم وخطبهم عندما يتطرقون الى قضية الامام المهدي (عج) والعلامات التي تسبق ظهوره او الاحداث المحيطة بيوم الظهور المقدس وهذا نابع من سببين رئيسيين
1- بسبب جهلهم بالاحاديث الخاصة بالامام المهدي (عج) والتي وردت عن رسول اللة (ص) او ائمة الهدى من اهل البيت (ع) وجهلهم بتفسيرها ومعرفتها حيث لم يتمكنو ا ان يحكمو ا الترابط بين الاحاديث وبين تفسيرها الصحيح وبالتالي يقفون موقفا عاجزا عن تفسير بعض الروايات
فمثلا ترى الرسول (ص) يصف الامام المهدي (عج) وصفا يختلف اختلافا جذريا عن وصف الامام علي (ع) للمهدي وكلاهما صادق .
قال الرسول {ص} {المهدي رجل من ولدي لونه عربي وجسمه اسرائيلي على خده الايمن خال شبيه موسى ابن عمران يخرج وهو ابن اربعين سنة}
بينما الامام علي (ع) يصفه كالاتي {يخرج رجل من ذريتي في اخر الزمان ابيض مشرب بحمرة } وعن الباقر(ع) {هو شاب مربوع حسن الوجه يسيل شعره على منكبيه شبيه عيسى ابن مريم يخرج وهو ابن ثلاثين عام }.
هذين الوصفين يجعل كثير ممن كتبوا عن الامام المهدي في اشكال دائم لايفتر لدرجة ان الشيخ الطوسي يعبر عن عجزه امام هذه الروايات المتناقضة والتي تربوا على العشرات من الاحاديث المروية عن اهل البيت(ع) بحق الامام المهدي (عج) مما يسبب حالات من الارتباك الفكري عند الناس وقليل منهم سيبدأ بالتسائل والاستفسار حين يتوقف عند تناقض الروايات فيبدا العالم او الخطيب باللف والدوران للاجابة عن استفسارات الناس واذا الح السائل للوصول الى الحقيقة ترى رجل الدين او الخطيب يهرب من الاجابة واضعا ذلك الغموض على عاتق اءمة اهل البيت .
2- تعّمد بعض الخطباء ورجال الدين تجاهل بعض الروايات الواردة عن اهل البيت والاخذ بجزء منها وترك الجزء الاخر وذلك لان هذا الجزء المتروك ربما يفضح اعمال هولاء ولايخدمهم في مجال عملهم ومن هذه الامثلة مقالة للشيخ{ المهاجر} وردت في كتاب {محاضرات حول المهدي}الجزء الاول يقول الشيخ .
{{كل العلامات التي ذكرت وقعت وتحققت بستثناء اربع علامات هي الصيحة وخروج الدجال والسفياني وخروج الشمس من مغربها. هذه اربع علامات كلها تحصل في اربع وعشرين ساعة}}انتهى
فلنناقش الشيخ في مقولته : هل اعتقد الشيخ ان الناس سذج لدرجة انه يمرر عليهم هذه المقولة التي تنم عن جهل تام بعلامات الظهور وتسلسلها الزمني .
فقد اكدت الروايات بأن العلامات على نوعين حتمية وغير حتمية أي ان العلامات الحتمية تكون قبل الظور مباشرتا لتهيئة انصار الامام انفسهم لاستقبال هذا الحدث الكبير
والعلامات الغير حتمية هي بعيدة في تسلسلها الزمني عن يوم الظهور او ربما لايتعلق القيام بها .
لذا فقد اكدت الروايات الواردة عن اهل البيت (ع) بآن العلامات الحتمية هي خمسة فهي مرتبطة مع بعضها كنظام الخرز يتبع بعضها بعضا فهي :
1- ظهور راية اليماني في رجب
2- ظهور راية السفياني ايضا في رجب
3- الصيحة من السماء في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان
4-الخسف بالبيداء
5-قتل النفس الزكية بين الركن والمقام
هذه العلامات الخمسة تفصلها اوقات زمنية محددة وليست كما يقول الشيخ تقع في اربع وعشرين ساعة فالرايات تخرج في رجب والصيحة في رمضان ويفصل بين قتل النفس الزكية في مكة وظهور الامام 15 ليلة فقط والروايات ان حكم السفياني منذ قيامه في الشام وامتلاكه الكور الخمس الى حادثة قتله على يد الامام هي كحمل امرأة أي تسعة اشهر لا غير ويقول الشيخ تظهر العلامات في 24 ساعة
نحن نستغرب وبشدة من هكذا رجال من المفترض ان يقوموا بتوعية الناس على الشكل الصحيص كما جائت بها الروايات بهذ العلامات وفوائدها للمؤمنين وتبيان خطورة الراية السفيانية الضالة وهداية الراية اليمانية وضرورة الالتحاق بها لانها اهى الرايات حسب رواية الامام الباقر (ع) بانها تهدي الى الامام المهدي والى طريق مستقيم ونحن نسائل الشيخ ماهي الحكمة ياترى من تجاهل هذه الرايات كعلامة اولى في سنة الظهور الم يكن من الواجب المحتوم لرجل الدين توضيح ابسط الامور المتعلقة بقضية الظهور لكي لاينخرط شبابنا تحت راية الضلالة وانما ضرورة الالتحاق براية اليماني الذي هو ممهد لدعوة الامام (عج) والدفاع عنها
نحن لانشكك بولاء شيخ المهاجر لمحمد وال محمد (ع) وخصوصا مواقفه الاخيرة والمشهودة والوحيدة على الساحة الدينية والتي كان يوكد فيها للناس ظهور الامام خلال هذا العقد وتحمسه لهذه الاطروحة من خلال محاضراته ولكن فجأة دب البرود فيه حيث ابتعدت احاديثه بعيدا عن الامام وظهوره في الوقت الذي كان فيه منفردا في الساحة بلا منافس
نسال الله العلي القدير ان لا تاخذ المهاجر في الله لومة لائم وان لايتاثر بتثقيف الحوزات الدينية الخاصة بزمن الظهور ومحاولته الابتعاد عن التطرق لشخصيات الظهور الرئيسية والممهدة للامام (ع) والصلاة والسلام على محمد وال محمـــــد
تعليق