بسم الله الرحمن الرحيم
الامام المهدي وفقهاء الضلالة في أخر الزمان
لقد جاءت الاحاديث والروايات الشريفة عن أئمة الهدى(ع) التي تحكي عن الامام المهدي(ع) وما يواجهه من التكذيب والتهم من علماء الضلالة والسوء الذين يخرجون في اخر الزمان وتتخذهم الناس أربابا من دون الله ويصدقون بفتاويهم المضلة التي يوجهونها الى الامام المهدي(ع) ودعوته وانصاره وممهديه .
فعن الفضيل عن ابي عبدالله(ع):-
قال{ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص)من جهال الجاهلية.فقلت وكيف ذلك؟
قال:- ان رسول الله(ص)اتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتآول عليه كتاب الله ويحتج عليه به}الغيبة للنعماني ج1 ص297
ومن البديهي ان الذي يتآول القرآن على الامام المهدي(ع)ليس انسان عادي بل يجب ان يكون عارفا بالقرآن. وأزيد على ذلك ان له حصيلة علمية تجعله يحتج على الامام المهدي(ع) ويقول له اذهب يابن فاطمة لا حاجة لنا بك.
لان هذه الفئة استحوذت على مكان الامام المهدي(ع) وارثه فلايناسبها قدومه لان في قدومه استخراج لكل الظلم الذي حل على العباد بسبب قيادتهم المنحرفة للمسلمين.
ومثل هؤلاء ليس لهم جزاء واقعي في عالم الدنيا الا على يدي الامام المهدي(ع)الشريفتين وسيفه العادل المبارك اذ انه سينتقم منهم حقيقة الانتقام وذلك مايقوله أميرالمؤمنين(ع){وينتقم من اهل الفتوى في الدين لما لايعلمون فتعسا لهم ولأتباعهم أكان الدين ناقصا فتمموه؟ أم كان به عوجا فقوموه؟أم الناس هموا بالخلاف فأطاعوه؟ أم امرهم بالصواب فعصوه؟
ويصفهم رسول الله(ص) فيقول{فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود}.
وفي الرواية{اذا خرج الامام المهدي(ع)فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله}
وعن محمدبن مسلم قال:-سمعت ابا جعفر(ع)يقول{لويعلم الناس مايصنع القائم اذا خرج لأحب اكثرهم ان لايروه مما يقتل من الناس أما انه لايبدأ الا بقريش فلا يأخذ منها الا السيف ولايعطيها الا السيف حتى يقول اكثر الناس ليس هذا من ال محمد ولوكان من ال محمد لرحم}
والمقصود بقريش هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الامام(ع) بدليل ماجاء في خطبة الامام علي(ع) الذي قال فيها {فأنظروا أهل بيت نبيكم فأن لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل من اهل البيت بأبي ابن خير الاماء لايعطيهم الا السيف هرما هرما موضوعا على عاتقه ثمانية اشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا}
حيث انه لاتوجد فئة من المسلمين تقول ان المهدي او المصلح من ولد فاطمة الا الشيعة.
وعن المفضل بن عمر يقول:-{سمعت ابا عبدالله (ع)يقول: لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم}الغيبة للنعماني ص235
وكذلك ورد انه{يدعوا الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص.اعدائه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ماذهب اليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه يفرح عامة المسلمين اكثر من خواصهم يبايعه العارفون من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي .
له رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه}
وعن مالك بن ضمرة قال:- قال امير المؤمنين(ع){يامالك بن ضمرة كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك بين اصابعه وادخل بعضها في بعض فقلت ياامير المؤمنين ماعند ذلك من خير؟ قال الخير كله عند ذلك يامالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمعهم الله على امر واحد}
فهؤلاء وامثالهم هم الذين يشهرون سيوفهم ويشحذون السنتهم ويظهرون خبثهم ونجاستهم في معارضتهم ومواجتهم لامامنا وليس لهم من عاقبة الا الخسران المبين.
ان هؤلاء الفقهاء يمرون بثلاثة مراحل هي:-
المرحلة الاولى- هي مرحلة الاعراض عن الحق وعن دعاته واهله وبالاخص الاعراض عن دعوة ونصرة القائم(ع) ومثلهم في هذه المرحلة وحقيقتهم الملكوتية كالحمير المتوحشة التي هجم فيها الاسد ففرت منه مذعورة خائفة:قال تعالى{فمالهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة}المدثر(49-50-51)
والقسورة هو الاسد والسبع الضاري وهو تعبير مجازي عن الامام المهدي(ع).
المرحلة الثانية:- مرحلة ترك الامربالمعروف والنهي عن المنكر حيث تجدهم معتزلين عن الناس تاركين المجتمع يتخبط في الظلمات والناس يظلم بعضهم بعضا وهم مع ذلك ساكتين يرون الحق ودعاته مقهورين مظلومين وهؤلاء الفقهاء العلماء ساكتين لاالى هذا ولا الى ذلك} ومثلهم في هذه المرحلة كما قال تعالى{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا}الجمعة5
المرحلة الثالثة:- وهي اخطر المراحل واشدها وهي الوقوف بوجه دعوة الامام المهدي(ع) وممهديه والدعاة اليه ومن ثم الوقوف بوجهه(ع) واعلان مناصبته والحرب عليه كما فعل بلعم بن باعورا العالم الرباني والعارف الالهي والذي كان عنده حرف من اسم الله الاعظم عندما وقف بوجه النبي موسى(ع) ورسالته بعد أن استماله فرعون وخدعه ابليس اللعين وكما فعل علماء اليهود مع عيسى(ع)
اللهم صلي على محمد وال محمد واجعلنا ممن تنتصر لدينك
الامام المهدي وفقهاء الضلالة في أخر الزمان
لقد جاءت الاحاديث والروايات الشريفة عن أئمة الهدى(ع) التي تحكي عن الامام المهدي(ع) وما يواجهه من التكذيب والتهم من علماء الضلالة والسوء الذين يخرجون في اخر الزمان وتتخذهم الناس أربابا من دون الله ويصدقون بفتاويهم المضلة التي يوجهونها الى الامام المهدي(ع) ودعوته وانصاره وممهديه .
فعن الفضيل عن ابي عبدالله(ع):-
قال{ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص)من جهال الجاهلية.فقلت وكيف ذلك؟
قال:- ان رسول الله(ص)اتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتآول عليه كتاب الله ويحتج عليه به}الغيبة للنعماني ج1 ص297
ومن البديهي ان الذي يتآول القرآن على الامام المهدي(ع)ليس انسان عادي بل يجب ان يكون عارفا بالقرآن. وأزيد على ذلك ان له حصيلة علمية تجعله يحتج على الامام المهدي(ع) ويقول له اذهب يابن فاطمة لا حاجة لنا بك.
لان هذه الفئة استحوذت على مكان الامام المهدي(ع) وارثه فلايناسبها قدومه لان في قدومه استخراج لكل الظلم الذي حل على العباد بسبب قيادتهم المنحرفة للمسلمين.
ومثل هؤلاء ليس لهم جزاء واقعي في عالم الدنيا الا على يدي الامام المهدي(ع)الشريفتين وسيفه العادل المبارك اذ انه سينتقم منهم حقيقة الانتقام وذلك مايقوله أميرالمؤمنين(ع){وينتقم من اهل الفتوى في الدين لما لايعلمون فتعسا لهم ولأتباعهم أكان الدين ناقصا فتمموه؟ أم كان به عوجا فقوموه؟أم الناس هموا بالخلاف فأطاعوه؟ أم امرهم بالصواب فعصوه؟
ويصفهم رسول الله(ص) فيقول{فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود}.
وفي الرواية{اذا خرج الامام المهدي(ع)فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله}
وعن محمدبن مسلم قال:-سمعت ابا جعفر(ع)يقول{لويعلم الناس مايصنع القائم اذا خرج لأحب اكثرهم ان لايروه مما يقتل من الناس أما انه لايبدأ الا بقريش فلا يأخذ منها الا السيف ولايعطيها الا السيف حتى يقول اكثر الناس ليس هذا من ال محمد ولوكان من ال محمد لرحم}
والمقصود بقريش هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الامام(ع) بدليل ماجاء في خطبة الامام علي(ع) الذي قال فيها {فأنظروا أهل بيت نبيكم فأن لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل من اهل البيت بأبي ابن خير الاماء لايعطيهم الا السيف هرما هرما موضوعا على عاتقه ثمانية اشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا}
حيث انه لاتوجد فئة من المسلمين تقول ان المهدي او المصلح من ولد فاطمة الا الشيعة.
وعن المفضل بن عمر يقول:-{سمعت ابا عبدالله (ع)يقول: لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم}الغيبة للنعماني ص235
وكذلك ورد انه{يدعوا الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص.اعدائه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ماذهب اليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه يفرح عامة المسلمين اكثر من خواصهم يبايعه العارفون من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي .
له رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه}
وعن مالك بن ضمرة قال:- قال امير المؤمنين(ع){يامالك بن ضمرة كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك بين اصابعه وادخل بعضها في بعض فقلت ياامير المؤمنين ماعند ذلك من خير؟ قال الخير كله عند ذلك يامالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمعهم الله على امر واحد}
فهؤلاء وامثالهم هم الذين يشهرون سيوفهم ويشحذون السنتهم ويظهرون خبثهم ونجاستهم في معارضتهم ومواجتهم لامامنا وليس لهم من عاقبة الا الخسران المبين.
ان هؤلاء الفقهاء يمرون بثلاثة مراحل هي:-
المرحلة الاولى- هي مرحلة الاعراض عن الحق وعن دعاته واهله وبالاخص الاعراض عن دعوة ونصرة القائم(ع) ومثلهم في هذه المرحلة وحقيقتهم الملكوتية كالحمير المتوحشة التي هجم فيها الاسد ففرت منه مذعورة خائفة:قال تعالى{فمالهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة}المدثر(49-50-51)
والقسورة هو الاسد والسبع الضاري وهو تعبير مجازي عن الامام المهدي(ع).
المرحلة الثانية:- مرحلة ترك الامربالمعروف والنهي عن المنكر حيث تجدهم معتزلين عن الناس تاركين المجتمع يتخبط في الظلمات والناس يظلم بعضهم بعضا وهم مع ذلك ساكتين يرون الحق ودعاته مقهورين مظلومين وهؤلاء الفقهاء العلماء ساكتين لاالى هذا ولا الى ذلك} ومثلهم في هذه المرحلة كما قال تعالى{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا}الجمعة5
المرحلة الثالثة:- وهي اخطر المراحل واشدها وهي الوقوف بوجه دعوة الامام المهدي(ع) وممهديه والدعاة اليه ومن ثم الوقوف بوجهه(ع) واعلان مناصبته والحرب عليه كما فعل بلعم بن باعورا العالم الرباني والعارف الالهي والذي كان عنده حرف من اسم الله الاعظم عندما وقف بوجه النبي موسى(ع) ورسالته بعد أن استماله فرعون وخدعه ابليس اللعين وكما فعل علماء اليهود مع عيسى(ع)
اللهم صلي على محمد وال محمد واجعلنا ممن تنتصر لدينك
تعليق