بسم الله الرحمن الرحيم
حضور الشيعة في ميدان الظهور:لاينبغي الاندهاش حينما نجد الشيعة يوم الظهور أقوى حضورا وهم يؤدون دورا اكثر جدية ونفوذا في ميادين النضال العظيم
فالشيعة الذين لهم اعتقاد بمبدأ الوصاية الالهية الذي تضمنته كل رسالات الانبياء والشيعة الذين يقتدون بعلي(ع) في حياة النبي وبعد حياته على اساس آيات القران ووصايا النبي(ص) المؤكدة والذين تحركوا من بعد في ضوء خط الامامة.
الشيعة الذين لم يسحبوا ايديهم عن محمد وآل محمد.
الشيعة الذين عانوا الحرمان في كل مرحلة وتجرعوا البلايا وخضعوا للتعذيب ودخلوا السجون وقدموا القرابين من الشهداء.
الشيعة الذين صمدوا في وجه الظالمين على طول تاريخ القرون والعصور ولم يداهنوا.
الشيعة الذين تمزقت احشائهم ألما في سقيفة بني ساعدة والذين جاؤوا بأنفسهم لهجير الربذة وساهموا في حرب الجمل وصفين والنهروان والذين سفكت دمائهم ساخنة على ارض مرج عذراء ثم عبروا ساباط المدائن وشاركوا على أرض الطفوف اللاهبة وطووا ليلة الحادي عشر من عاشوراء الحسين.
الشيعة الذين صلبوا في كناسة الكوفة ثم احرقت اجسادهم وذريت في الفضاء.
الشيعة الذين صمدوا في سجون الامويين وصبروا أمام مجازرهم.
الشيعة الذين راقبوا جثمان قدوتهم السجين المسموم في جانب الجسر ببغداد.
الشيعة الذين ملئت بهم سجون العباسيين.
الشيعة الذين لونت دمائهم كل ارجاء الارض الاسلامية من مكة الى بلخ والذين كان ندائهم على الدوام دعوة لحكم المعصوم وكان شعارهم النضال ضد الظلم والعدوان.
الشيعة الذين يطلبون مهدي آل محمد(ص) بأرواحهم وبدمائهم ونهضتهم منذ الف عام.
فأذا كان لهؤلاء الشيعة حضور فعال في ميادين الثورة الكبرى فلا موقع للاستغراب.
وهؤلاء الشيعة بعد كل هذه التضحيات والمقاومة أذا ورثوا أرجاء الارض وحكموها أيضا فلا موقع لاستغراب الاخرين ومفاجأتهم.
فالشيعة أتباع ملتزمون فدائيون لخط النبوة من أدم حتى محمد(ص) ولخط الوصاية من علي حتى المهدي(ع)
( وذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله اليه شيعتنا من جميع البلدان) بحار الانوار 52
( أذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ويكونون حكام الارض وسنامها) نفس المصدر
كل هذه الايضاحات يمكن أن تكون تأكيدا على حقيقة أن الشيعة لابد لهم بأستمرار من الالتفات الى حضورهم العقيدي والاجتماعي
وتنظيماتهم السياسية والعسكرية في واقع حضورهم عبر التاريخ حتى يحل وقت الظهور الذي هو ليس بعيدا أنشاء الله فيتخذون موقعهم ويسلكون سياقهم المناسب بحق.
حضور الشيعة في ميدان الظهور:لاينبغي الاندهاش حينما نجد الشيعة يوم الظهور أقوى حضورا وهم يؤدون دورا اكثر جدية ونفوذا في ميادين النضال العظيم
فالشيعة الذين لهم اعتقاد بمبدأ الوصاية الالهية الذي تضمنته كل رسالات الانبياء والشيعة الذين يقتدون بعلي(ع) في حياة النبي وبعد حياته على اساس آيات القران ووصايا النبي(ص) المؤكدة والذين تحركوا من بعد في ضوء خط الامامة.
الشيعة الذين لم يسحبوا ايديهم عن محمد وآل محمد.
الشيعة الذين عانوا الحرمان في كل مرحلة وتجرعوا البلايا وخضعوا للتعذيب ودخلوا السجون وقدموا القرابين من الشهداء.
الشيعة الذين صمدوا في وجه الظالمين على طول تاريخ القرون والعصور ولم يداهنوا.
الشيعة الذين تمزقت احشائهم ألما في سقيفة بني ساعدة والذين جاؤوا بأنفسهم لهجير الربذة وساهموا في حرب الجمل وصفين والنهروان والذين سفكت دمائهم ساخنة على ارض مرج عذراء ثم عبروا ساباط المدائن وشاركوا على أرض الطفوف اللاهبة وطووا ليلة الحادي عشر من عاشوراء الحسين.
الشيعة الذين صلبوا في كناسة الكوفة ثم احرقت اجسادهم وذريت في الفضاء.
الشيعة الذين صمدوا في سجون الامويين وصبروا أمام مجازرهم.
الشيعة الذين راقبوا جثمان قدوتهم السجين المسموم في جانب الجسر ببغداد.
الشيعة الذين ملئت بهم سجون العباسيين.
الشيعة الذين لونت دمائهم كل ارجاء الارض الاسلامية من مكة الى بلخ والذين كان ندائهم على الدوام دعوة لحكم المعصوم وكان شعارهم النضال ضد الظلم والعدوان.
الشيعة الذين يطلبون مهدي آل محمد(ص) بأرواحهم وبدمائهم ونهضتهم منذ الف عام.
فأذا كان لهؤلاء الشيعة حضور فعال في ميادين الثورة الكبرى فلا موقع للاستغراب.
وهؤلاء الشيعة بعد كل هذه التضحيات والمقاومة أذا ورثوا أرجاء الارض وحكموها أيضا فلا موقع لاستغراب الاخرين ومفاجأتهم.
فالشيعة أتباع ملتزمون فدائيون لخط النبوة من أدم حتى محمد(ص) ولخط الوصاية من علي حتى المهدي(ع)
( وذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله اليه شيعتنا من جميع البلدان) بحار الانوار 52
( أذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ويكونون حكام الارض وسنامها) نفس المصدر
كل هذه الايضاحات يمكن أن تكون تأكيدا على حقيقة أن الشيعة لابد لهم بأستمرار من الالتفات الى حضورهم العقيدي والاجتماعي
وتنظيماتهم السياسية والعسكرية في واقع حضورهم عبر التاريخ حتى يحل وقت الظهور الذي هو ليس بعيدا أنشاء الله فيتخذون موقعهم ويسلكون سياقهم المناسب بحق.
تعليق