إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إختلاف علماء امتي رحمة (حجة مقلدين الفقهاء من دون دليل) !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إختلاف علماء امتي رحمة (حجة مقلدين الفقهاء من دون دليل) !!!

    إختلاف علماء امتي رحمة (حجة مقلدين الفقهاء من دون دليل) !!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عند تناول الحديث عن إختلاف الفقهاء في أي مسألة الشرعية مع الأخوة المقلدين لمراجع الدين في عدم مشروعية ذلك الإختلاف تجدهم أغلب الأحيان يجيبون بهذا الحديث وهو (إختلاف علماء امتي رحمة) والذي لا دليل على شرعيتهِ في هكذا مواضع من الكلام سيما شريعة ديننا الحنيف الذي نزل على قلب سيد المرسلين نبينا محمد (صلى الله عليهِ وآله وسلم) بكمالهِ وتمامهِ وإنه لا إختلاف فيه حصل سابقاً إلا بعد تشريع الفقهاء بفتح باب الإجتهادات العقلية وتقليد فقهاء الدين الذي ولد هذهِ الثغرة الشديدة.
    لذا أسأل هؤلاء المقلدين ما الدليل على صحة هذا الحديث مع فقه آل العصمة والطهارة (سلام الله عليهم) ؟
    وهل هناك أحاديث أخرى تثبت صحة مضمون كلامهم؟
    من خلال البحث وجدت مصادر من احاديث وروايات الأئمة (عليهم السلام) لا تتحدث إلا بذم الإختلاف في الفقه يمكن مراجعة ذلك في الكافي باب التقليد .
    لكن أسال سؤال لجميع من يؤيد فكرة الأختلاف في التفقه بالدين وهو /
    إن كانت هذهِ الفكرة صحيحة ، فهنالك فئة مؤمنة من رجال الدين بزمن نبي الله موسى (ع) كانوا يتفقهون من التوراة وقد أختلفوا فيما بينهم بأحكام شريعة نبي الله موسى (ع) حتى وصلوا إلى مراحل كبيرة من إختلاف أدت بهم إلى مرحلة المحو والإنحطاط لا نظير له في دين اليهود كما نراهم في زماننا هذا.
    كذلك الأمر مع قضية السيد المسيح (عليه السلام) فقد أستدرج الإختلاف مع رهباني النصارى مع حقبة الزمن الطويلة حتى آل بهم هذا الإختلاف إحلال شرب الخمر وترك الحجاب وغير ذلك.
    إليس هذا الإختلاف يتطابق مع ما ذهب إليهِ فقهاء الإمامية بمشروعية إختلافهم اثناء تفقههم في الدين؟
    فلماذا لا يكون إختلاف احبار اليهود ورهبان النصارى رحمة لأممهم ؟
    إليس الحديث يحتاج إلى التأمل والبحث السليم؟
    أكتفي بحديث أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين (عليهِ السلام) الذي ورد في كتاب نهــج البلاغة وفيهِ يذم إختلاف العلماء في الفتيا والحر تكفيهِ الإشارة :
    يقول عليه السلام:
    ( ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد . أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه . أم نهاهم عنه فعصوه . أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه . أم كانوا شركاء له . فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) فيه تبيان كل شئ وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ) . وإن القرآن ظاهره أنيق . وباطنه عميق . لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به) نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 54 - 55
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    احسنت اخي خادم ابن الإنسان على الموضوع المميز واذا سمحت لي بمداخلة

    إن الرواية اختلاف علماء امتي رحمة لم ترد بهذا الشكل ففيها زيادة فالنص يقول ( أختلاف امتي رحمة ) وهناك فارق بين النصين فالاول فيه زيادة لم توجد في النص ثم ان لكلمة اختلاف معنيين في اللغة الأول معناه الإختلاف أي التضاد والتعاكس
    والمعنى الثاني هو التكاثر وكثرة التردد على الشيء أي كما يقول الحديث ( خير الزاد ما اختلفت عليه ألأيدي )

    ثم إن الإختلاف كما اشرت اخي خادم ابن الإنسان اذا كان في أمور الدين فهو نقمة وليس رحمة والإمام علي في النص الذي ذكرته قد بين ذلك وأزيد على هذا القول قول آخر للإمام علي (ع) حينما قال ( ما اختلف دعوتان إلا كانت احداهما ضلالة ) فصار الإختلاف هنا ضلال وليس رحمة

    وهنا بودي ان اضيف نص ما ورد في الرسالة السعدية - العلامة الحلي - ص 32 - 33
    جاء في الحديث ، ( . . عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، عن صالح بن أبي حماد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد المؤمن الأنصاري قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن قوما يروون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : اختلاف أمتي رحمة ؟ فقال : صدقوا . فقلت : إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟ قال : ليس حيث تذهب وذهبوا ، إنما أراد قول الله عز وجل : * ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ، ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) * ، فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم . إنما أراد اختلافهم من البلدان ، لا اختلافا في دين الله . إنما الدين واحد ، إنما الدين واحد)

    وهذا النص يفسر هذا الحديث النبوي تفسيرا قاطعا وهو يؤيد ما ذهبت اليه اخي الطيب خادم ابن الانسان

    اشكرك اخي على الموضوع

    تعليق


    • #3
      نشکر الاخ خادم ابن الانسان علی الموضوع ونشکر الاخ الحجیج علی الرد الجمیل لان کما قال لیس الاختلاف فی الدین وانما الاختلاف هو گثرت التردد کما الوارد فی الزیاره مختلف الملائکه ای فوج نازل وفوج صاعد
      هو السلام ومنه السلام والیه السلام وعلی جبرائیل السلام

      تعليق


      • #4
        أخوتي أشكركم على هذهِ الردود الصادقة والنافعة
        أسأل الله تعالى ان يمن علينا بنصرة وليهِ الموعود (عج)
        عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

        ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
        .

        تعليق

        يعمل...
        X