بسم الله الرحمن الرحيم
يقول علماء الأسلام معنى العصمة عند الأنبياء والأئمة(ع) بانه تطهير الله لهم وتنزيههِ إياهم من الرجس والذنب والزلل والمعصية
والدنس والأثم والخطأ والسهو والنسيان والأشتباه والغفلة والوهم.
وإذهابه لها عنهم بإيجادهِ تعالى فيهم( لطفاً بقربهم من الطاعات والواجبات الشرعية ويبعدهم عن المعاصي والمحرمات الشرعية.
وكذلك يقولون عن المعصية: هي ملكة تقتضي عدم مخالفة التكاليف الشرعية الألزامية عمداً أو سهواً مع القدرة على الخلاف
وقد جاء في كتاب الأعتقادات في دين الامامية ص 70 للصدوق.
(إعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم
إنهم معصومون مطهرون من كل دنس وإنهم لايذنبون ذنباً صغيراً
ولا كبيراً ولا يعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايأمرون ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم.......
واعتقادنا فيهم أنهم {معصومون} موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل إمورهم وآخرهم لا يصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل.
وبقي علينا الاشارة الى امرين مهمين يتعلقان بالعصمة يجدر بنا تناولهما بشيء من الذكر لتتضح لنا الصورة كاملة لانقص فيها هما:-
الامر الاول: وهو يختص بالحكمة من عصمتهم(ع) ويمكن الاجابة
على ذلك بذكر حكمتين رئيسيتين لذلك:
الحكمة الاولى: تطهير(تزكية) من الله تبارك وتعالى للمعصوم(ع) بانه( وما ينطق عن الهوى) النجم3
الحكمة الثانية: حفظ الاحكام الشرعية الاسلامية الالهية من الاضاعة والوضع والاختلاف والتصحيف والتحريف والتحويل والتغيير والزيادة والنقصان وتبليغهما كاملاً.
الامر الثاني:- هي أنواع العصمة والفروق بين العصمة الواجبة
والعصمة غير الواجبة.
ذكر بعض الفروق بين المعصوم بالعصمة الواجبة والمعصوم بالعصمة غير الواجبة وهي امور نستطيع إضافة ثلاث فوارق اخرى بين بعضها البعض وهي:-
الفرق الاول:- إن المعصوم بالعصمة الواجبة من الأنبياء والأئمة(ع) لديهم في واقع الحال تكليفين(ظاهري وباطني)
أما الباطني ,بينه وبين الله عز وجل وإذا تعارض التكليفان وجب
على المعصوم العمل بالتكليف الباطني الذي قد يظهر في بعض الاحيان لعامة الناس بانه خلاف المنطق والحكمة كما في مصالحة
الامام الحسن(ع)مع معاوية.
الفرق الثاني:- إن التسديد والالهام غير منقطع عن المعصوم بالعصمة الواجبة وحتى الاسهاء ممتنع عنه فضلا عن السهو, بلحاظ أن العصمة غير الواجبة ربما يتعرض صاحبها لذلك إقتضاءاً وانجازاً لحكمة الله تبارك وتعالى.
الفرق الثالث:- إن المعصوم بالعصمة الواجبة موسوم بالعلم الحضوري في حين ان عامة الناس موسومون بالعلم الحصولي(أي بالتحصيل) . وخلاصة الكلام ان الأنبياء سلام الله
عليهم جميعهم معصومون بالعصمة الواجبة.
وكذلك الاوصياء والأئمة(ع) فجميعهم معصومين بالعصمة الواجبة وموسومون بالعلم (الحضوري)
فسلاماً على الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وعلى الأئمة التسعة من ولد الحسين المعصومين الميامين الاطهار لاسيما
صاحب العصر والزمان(مكن) ونسأل الله العلي القدير ان يجعلنا
من أنصاره واعوانه
يقول علماء الأسلام معنى العصمة عند الأنبياء والأئمة(ع) بانه تطهير الله لهم وتنزيههِ إياهم من الرجس والذنب والزلل والمعصية
والدنس والأثم والخطأ والسهو والنسيان والأشتباه والغفلة والوهم.
وإذهابه لها عنهم بإيجادهِ تعالى فيهم( لطفاً بقربهم من الطاعات والواجبات الشرعية ويبعدهم عن المعاصي والمحرمات الشرعية.
وكذلك يقولون عن المعصية: هي ملكة تقتضي عدم مخالفة التكاليف الشرعية الألزامية عمداً أو سهواً مع القدرة على الخلاف
وقد جاء في كتاب الأعتقادات في دين الامامية ص 70 للصدوق.
(إعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم
إنهم معصومون مطهرون من كل دنس وإنهم لايذنبون ذنباً صغيراً
ولا كبيراً ولا يعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايأمرون ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم.......
واعتقادنا فيهم أنهم {معصومون} موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل إمورهم وآخرهم لا يصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل.
وبقي علينا الاشارة الى امرين مهمين يتعلقان بالعصمة يجدر بنا تناولهما بشيء من الذكر لتتضح لنا الصورة كاملة لانقص فيها هما:-
الامر الاول: وهو يختص بالحكمة من عصمتهم(ع) ويمكن الاجابة
على ذلك بذكر حكمتين رئيسيتين لذلك:
الحكمة الاولى: تطهير(تزكية) من الله تبارك وتعالى للمعصوم(ع) بانه( وما ينطق عن الهوى) النجم3
الحكمة الثانية: حفظ الاحكام الشرعية الاسلامية الالهية من الاضاعة والوضع والاختلاف والتصحيف والتحريف والتحويل والتغيير والزيادة والنقصان وتبليغهما كاملاً.
الامر الثاني:- هي أنواع العصمة والفروق بين العصمة الواجبة
والعصمة غير الواجبة.
ذكر بعض الفروق بين المعصوم بالعصمة الواجبة والمعصوم بالعصمة غير الواجبة وهي امور نستطيع إضافة ثلاث فوارق اخرى بين بعضها البعض وهي:-
الفرق الاول:- إن المعصوم بالعصمة الواجبة من الأنبياء والأئمة(ع) لديهم في واقع الحال تكليفين(ظاهري وباطني)
أما الباطني ,بينه وبين الله عز وجل وإذا تعارض التكليفان وجب
على المعصوم العمل بالتكليف الباطني الذي قد يظهر في بعض الاحيان لعامة الناس بانه خلاف المنطق والحكمة كما في مصالحة
الامام الحسن(ع)مع معاوية.
الفرق الثاني:- إن التسديد والالهام غير منقطع عن المعصوم بالعصمة الواجبة وحتى الاسهاء ممتنع عنه فضلا عن السهو, بلحاظ أن العصمة غير الواجبة ربما يتعرض صاحبها لذلك إقتضاءاً وانجازاً لحكمة الله تبارك وتعالى.
الفرق الثالث:- إن المعصوم بالعصمة الواجبة موسوم بالعلم الحضوري في حين ان عامة الناس موسومون بالعلم الحصولي(أي بالتحصيل) . وخلاصة الكلام ان الأنبياء سلام الله
عليهم جميعهم معصومون بالعصمة الواجبة.
وكذلك الاوصياء والأئمة(ع) فجميعهم معصومين بالعصمة الواجبة وموسومون بالعلم (الحضوري)
فسلاماً على الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وعلى الأئمة التسعة من ولد الحسين المعصومين الميامين الاطهار لاسيما
صاحب العصر والزمان(مكن) ونسأل الله العلي القدير ان يجعلنا
من أنصاره واعوانه
تعليق